أعرب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) -اليوم الثلاثاء- عن صدمته حيال أحدث قائمة مراقبة سرية تابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" (FBI) تحتوي على أسماء مسلمين أدرجوا فيها منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

جاء ذلك في أعقاب نشر مجلس "كير" تقريرا بعنوان "يكفي 20 عاما" وهو دعوة للتوقف عن إعداد قائمة المراقبة الخاصة بمكتب التحقيقات الفدرالي التي تستهدف المسلمين.

ووفقا للقرير فإن اسمي "محمد" و"علي" فقط ذُكرا أكثر من 350 ألف مرة في قاعدة بيانات مكتب التحقيقات الفدرالي.

وقال غدير عباس المحامي البارز في مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، ومقره واشنطن -لوكالة الأناضول- إن قائمة مراقبة مكتب التحقيقات الفدرالي "تظهر أن المسلمين مُدرجون، وتتم مراقبتهم ومتابعتهم منذ سنوات".

وأضاف أن هذه القائمة تبرز عمليات تجسس على المسلمين بالولايات المتحدة، منذ إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش إلى عهد الرئيس الحالي جو بايدن.

وقال المحامي "لقد عرفنا منذ سنوات عديدة أن المسلمين مراقبون، لكن رؤية هذه القائمة عن كثب أمر صادم للغاية".

وأوضح عباس أن الولايات المتحدة "تتجسس باستمرار على الجالية المسلمة من خلال التعقب الإلكتروني، و(هناك) أفراد يتم زرعهم في أوساط المجتمعات المسلمة" مشيرا إلى أنه تتم مراقبة المسلمين أيضا من خلال المساجد الموجودة في البلاد، وعددها نحو 2500 مسجد.

وتابع "المسلمون في الولايات المتحدة عاشوا بسلام حتى 11 سبتمبر/أيلول، ولكن بعد ذلك أصبحت النظرة إليهم على أنهم مصدر تهديد، لذا باتوا تحت المراقبة ووضعت أسماؤهم في قوائم سرية".

ورأى المحامي أن ممارسات "إف بي آي" تؤثر على حياة المسلمين اليومية "لأن التقارير يتم مشاركتها مع أكثر من 60 دولة وشركات خاصة ومستشفيات وجامعات، مما يؤدي إلى فرض قيود على المسلمين وتصنيفهم إرهابيين محتملين في سياقات مختلفة".

كما يواجه الأشخاص المدرجون بقوائم المراقبة مجموعة من التحديات، بما في ذلك قيود السفر، وتعقيدات في قضايا الهجرة، إضافة إلى حالات عنف من الشرطة، وصعوبات في الحصول على التصاريح والتراخيص وغيرها من المعوقات المهنية والتي تحد تحركاتهم ونشاطاتهم.

وفي هذا السياق، لفت عباس إلى عدم وجود أساس قانوني لتلك الممارسات ضد المسلمين. وقال "بما أن مكتب التحقيقات الفدرالي لديه سلطة إدراج أسماء، فلا توجد قيود قانونية على هذه العملية، مما يسمح للوكلاء بإدراج الأفراد لأي سبب من الأسباب".

وألقى المحامي باللوم -في هذا الشأن- على عدم سيطرة الحكومة، مشيرا إلى أن هذه السبب يبرر أيضا القدرة على الوصول إلى القائمة السرية التي تحتوي على ملايين الأسماء العائدة لأشخاص مسلمين، ونشر محتواها على العلن.

وعام 2019، تمكن مخترق سويسري من الكشف عن قائمة مراقبة سرية لمكتب "إف بي آي".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الترجي يُعلن قائمته لكأس العالم للأندية

 

أعلن نادي الترجي الرياضي التونسي رسميًا قائمة اللاعبين المشاركين في بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية.

الترجي يُعلن قائمته لكأس العالم للأندية

ويلعب الترجي ضمن منافسات مجموعة تضم كلا من فلامنجو البرازيلي ولوس أنجلوس الأمريكي، وتشيلسي الإنجليزي.


ويواجه الترجي فريق فلامنجو في أولى مبارياته بالبطولة يوم 17 يونيو الجاري.

وتضم قائمة لاعبي الترجي، التي وقع عليها اختيار المدير الفني ماهر الكنزاري، كلا من:

البشير بن سعيد - أمان الله مميش - صدقي الدبشي - ياسين مرياح - محمد أمين توغاي - حمزة الجلاصي - محمد عزيز القوضاعي - رائد بوشنيبة - محمد بن علي - محمد أمين بن حميدة - أيمن بن محمد - أونينشي أوغبيلو - خليل القنيشي - شهاب الجبالي - محمد وائل الدربالي - حسام تقا - عبد الرحمان كوناتي - يان ساسي - يوسف البلايلي - إلياس موكوانا - أشرف الجبري - رودريغو رودريغيز - هيثم ضو.

 

مقالات مشابهة

  • لماذا عادت أميركا إلى الاستعراضات العسكرية بعد أكثر من 30 عاما؟
  • أميركا تُدرج “كتائب الإمام علي” على قائمة الإرهاب
  • مراجعة كاميرات المراقبة.. «التعليم» تنتهي من الإجراءات التنظيمية لـ امتحانات الثانوية العامة 2025
  • سيراميكا يُنهي تحضيراته للبنك الأهلي.. وعلي ماهر يشدد على التركيز لخطف اللقب الثالث
  • إستبعاد ثنائي الهلال عن قائمة كأس العالم للأندية
  • الترجي إلى أميركا بـ23 لاعباً للمشاركة في مونديال الأندية
  • بعد صدمة زيزو.. الزمالك يفاوض مهاجم الأهلي السابق
  • لجنة الحريات الدينية الأميركية توصي بإدراج تركيا ضمن قائمة المراقبة الخاصة
  • الكويت..رفع اسم الداعية العجمي من قائمة الإرهاب الدولية
  • الترجي يُعلن قائمته لكأس العالم للأندية