أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، حل البرلمان المكون من غرفة واحدة والدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في 10 مارس 2024 بعد إعلان استقالة رئيس الوزراء أنطونيو كوستا. 

ونقلت وكالة EFE الإسبانية، عن رئيس الدولة قوله: "أنا أؤيد حل مجلس الجمهورية والدعوة لإجراء انتخابات في 10 مارس 2024".

وجاء قرار الرئيس بعد أن أعلن كوستا، الذي تولى منصب رئيس الوزراء في عام 2015، في 7 نوفمبر استقالته وسط فضيحة فساد.

وأجرت الشرطة البرتغالية أكثر من 40 عملية تفتيش، بما في ذلك في المقر الرسمي لرئيس مجلس الوزراء وفي وزارتين، وتمت عدة اعتقالات. وفي إطار القضية، تم اعتقال مدير مكتب رئيس الوزراء فيتور إشكاريا أيضا.

وفي وقت سابق، قال رئيس الحزب الاشتراكي كارلوس سيزار إن الحزب "مستعد لكل السيناريوهات، سواء للانتخابات المبكرة أو لتغيير على مستوى رئاسة الحكومة". ومن جهته، طالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة، بانتخابات مبكرة، وقال رئيس الحزب لويش مونتينيغرو: "نحن جاهزون".

وتتعلق القضية، حسب النيابة العامة، بشبهات "اختلاس وفساد من جانب حاملي مناصب سياسية واستغلال النفوذ" في إطار منح امتيازات لتعدين الليثيوم، وكذلك إنتاج الهيدروجين.

وقال المدعي العام في بيان يوم الثلاثاء، إنه خلال التحقيق "ذكر المشتبه بهم اسم رئيس الوزراء وسلطته"، وأضاف أن هناك شبهات بأنه تدخل شخصيا "لحلحلة إجراءات" في إطار هذه القضية، وأن كوستا سيكون "موضع تحقيق مستقل"، وفي كلمته أمام الصحافيين، قال كوستا إنه "فوجئ" بفتح هذا التحقيق.

ويهتم المحققون بشكل أكثر تحديدا بمنح تراخيص "استكشاف مناجم الليثيوم" في شمال البرتغال، وفي "مشروع لإنتاج الطاقة من الهيدروجين" وفي "مشروع بناء" مركز بيانات من شركة Start Campus في سينيس، على بعد نحو مئة كلم جنوب لشبونة.

ونظرا للعناصر التي جمعها المحققون و"لخطر الهروب ومواصلة النشاط الإجرامي"، أصدر القضاء "مذكرات توقيف" بحق مدير مكتب كوستا ورئيس بلدية سينيس واثنين من المسؤولين الإداريين في شركة Start Campus، كما تم توجيه تهم إلى وزير البنى التحتية البرتغالي جواو غالامبا، وكذلك رئيس مجلس إدارة الوكالة البرتغالية لحماية البيئة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحل فيها الرئيس البرتغالي البرلمان، ففي عام 2021، أعلن الرئيس حل البرلمان بعد رفض البرلمان مشروع حكومة الأقلية الاشتراكية للميزانية العامة للدولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الحزب الاشتراكي رئيس البرتغال رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

تركيا: عبد الله أوجلان يطالب بلقاء رئيس حزب الشعب الجمهوري

أنقرة (زمان التركية) – أفاد البرلماني عن حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، جنكيز شاندار، أن زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، يهتم كثيرا بدور حزب الشعب الجمهوري المعارض وأنه يرغب في لقاء القيادات البارزة في الحزب لهذا السبب.

وأوضح شاندار أن هدف أوجلان ليس مجرد إخلاء سبيله أو أن ترضى عنه أجهزة الدولة بل أنه يرغب في أن يكون أحد العناصر المؤسسة لتركيا، أو أن يصبح أحد عنصري الحركة القومية على الأقل.

وأضاف شاندار أن أوجلان يرغب في لقاء رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، ونائب الحزب عن مدينة دياربكر، سزجين تارنلي كولو، لأنه يهتم كثيرا لدور الحزب.

وذكر شاندار أن الهدف من هذا اللقاء هو أنه لا يمكن توحيد وتمكين الجبهة الداخلية بدون حزب الشعب الجمهوري وأن الحزب بات يتصدر الأحزاب السياسية التركية وأن جزء ما أصابه كان ناجم من تحالفه مع ناخبي حزب الديمقرطية والمساواة للشعوب الكردي.

هذا وصرح شاندار أن أوجلان أصر خلال زيارة سري ثريا أوندر وبرفين بولدان إلى إمرالي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على ضرورة مشاركة حزب الشعب الجمهوري بشكل نشط في عملية حل الأزمة الكردية، مفيدًا أن سري ثريا اتصل بأوزجر أوزال فور عودته من تلك الزيارة وأبلغه برسالة أوجلان.

 

Tags: أوزجور أوزالإمراليتنظيم العمال الكردستانيحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحزب الشعب الجمهوريعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • وفد برلماني مغربي يلتقي بابا الفاتيكان ويدعو إلى عدم استغلال الدين في السياسة
  • رئيس المهن الطبية يخاطب رئيس البرلمان: نتحفظ على مشروع الإيجار القديم
  • نتنياهو يدرس الدعوة لانتخابات مبكرة.. "بعد انتهاء حرب غزة"
  • رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
  • أحمد حجازي أمينا لـ«الجبهة الوطنية» في المنوفية
  • نواب البرلمان يصادقون على مشروع القانون المحدد للقواعد العامة لاستغلال الشواطئ
  • تركيا: عبد الله أوجلان يطالب بلقاء رئيس حزب الشعب الجمهوري
  • الفتح يدخل في مفاوضات مع الحارس البرتغالي جواو كوستا
  • رئيس وزراء الهند يعرب عن قلقه من التصعيد الإيراني الإسرائيلي ويدعو للعودة إلى الحوار
  • مجدي مرشد يكشف استعدادات حزب المؤتمر لانتخابات مجلسي الشيوخ والنواب