كولومبيا: تحرير والد نجم ليفربول
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
لويس دياز يستعيد والده من بين أيدي الجماعات المسلحة بعد 12 يوما من تاريخ اختطافه،
عاد والد اللاعب الكولومبي لويس دياز سالما من بين أيدي جماعات مسلّحة تابعة لجيش التحرير الوطني في كولومبيا.
وقالت وسائل إعلام كولومبية الخميس 9 نوفمبر إن العصابة المختطفة لوالد اللاعب قامت بتسليمه لقوات تابعة للأمم المتحدة.
ويأتي تحرير لويس مانويل دياز (58 عاما) بعد الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من الأمم المتحدة وأطراف أخرى للتفاوض مع جيش التحرير الوطني.
وفي وقت سابق، قالت العصابات المتمردة إن اختطاف دياز كان “خطأ”، متعهدة بإطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن الأسبوع الماضي، لكن الأمر استغرق حتى الخميس لإطلاق سراحه.
ونشر الاتحاد الكولمبي لكرة القدم بيانا توجّه فيه بالشكر إلى الحكومة الكولومبية والقوات العسكرية والشرطة، لجهودها في تحرير والد نجم المنتخب.
واختطفت الجماعة المتمردة والدي لويس دياز قبل 12 يوما، بعد أن نصبت لهما كمينا وقعا فيه، قبل أن تُخلي سبيل والدته وتحتفظ بوالده.
وغاب دياز عن مباراة ليفربول التي تلت حادثة الاختطاف، لكنه عاد في اللقاء الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز وسجل هدفا
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أن بوغوتا مستعدة لمنح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حق اللجوء، في حال تنحيه عن السلطة، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة على حكومته.
وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية، روزا فيافيثينسيو، في مقابلة مع إذاعة "كاراكول" الخميس، إن "كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفض استقباله، إذا كان تركه السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلب الحماية".
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا السيناريو يندرج ضمن فرضيات مطروحة لاحتواء التصعيد في المنطقة.
وأضافت أن تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا "قد يكون حلا" لخفض التوتر الإقليمي، لكنها شددت على أن "مثل هذا القرار يجب أن يتم عبر تفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة مادورو"، مؤكدة أن بوغوتا لا تسعى إلى فرض أي مسار سياسي من جانب واحد.
وبداية الشهر الجاري، قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورا ومغادرة البلاد".
تحركات عسكرية واسعة
وتأتي هذه التصريحات في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على كاراكاس منذ صيف العام الماضي، متهمة مادورو بالاتجار بالمخدرات.
وترافقت تلك التصريحات مع تحركات عسكرية واسعة في البحر الكاريبي، شملت ضربات جوية لقوارب، اتهمتها أميركا بضلوعها في التهريب، إلى جانب التلويح بإمكانية تنفيذ عمل عسكري بري.
وقد صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل هذا الأسبوع، في أول عملية من نوعها منذ 2019، ووصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها الأكبر حتى الآن،.
واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.
إعلانفي المقابل، يتهم مادورو واشنطن بالسعي إلى الإطاحة به بهدف السيطرة على موارد النفط الفنزويلية.
وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد دعا، الأربعاء، إلى "عفو عام وتشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا".
وعلى غرار عدد من الدول، لم تعترف كولومبيا بنتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024، التي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة وسط اتهامات المعارضة بحدوث تزوير، غير أن بوغوتا أبقت في الوقت نفسه على العلاقات الدبلوماسية مع كاراكاس.