بـ77 قافلة إرشادية.. «الزراعة» بالإسكندرية تختتم فعاليات مجلس الإعلام الريفي لـ2023
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
اختتم مجلس الإعلام الريفي فى الإسكندرية، برئاسة الدكتور نبيل الششتاوي، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، فعالياته للعام المالى 2022/2023.
أخبار متعلقة
«الزراعة»: سعر كيلو زيت التين الشوكي يصل إلى 1000 دولار
التنمية المحلية: إزالة 14.7 ألف حالة تعدٍ على أراض زراعية ومخالفات بناء منذ انطلاق الموجة 21
حملات نظافة وإزالة إشغالات وتعديات على أراضٍ زراعية بمدن ومراكز كفر الشيخ
وترأس الششتاوى، فعاليات الاجتماع الذى عقد بمقر المديرية، «الرابع الختامي لمجلس الإعلام الريفي للعام المالى ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣»، بحضور جميع أعضاء المجلس، مشدداً على أهمية التعاون مع كل الجهات المشاركة في الإعلام الريفي وكلية الزراعة.
وتم خلال الاجتماع، عرض الأنشطة التي قام بها مجلس الإعلام الريفي خلال العام المالى المنقضى، وتضمنت ٧٣ قافلة إرشادية للمزارعين والسيدات بالإضافة إلى ٤ قوافل مخصصة للأطفال، فضلا عن مناقشة مقترحات الأنشطة الخاصة بشهر يوليو ٢٠٢٣ الجاري والتأكيد على أهمية زيادة ندوات التوعية الخاصة بالإرشاد الزراعي والحيواني للحفاظ على البيئة وزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني بجانب تدريب الرائدات الريفيات على كيفية عمل مشروع صغير لزيادة دخل الأسر .
وتم مناقشة عرض إقتراح بتكثيف القوافل الشاملة إلى المناطق الأكثر إحتياجاً في الإسكندرية و الإهتمام بتنفيذ دورات و ندوات لذوي الهمم وأسرهم.
"زراعة الاسكندرية" تختتم مجلس الاعلام الريفى لعام 2023 بـ77 قافلة ارشادية للمزارعين (صور)
"زراعة الاسكندرية" تختتم مجلس الاعلام الريفى لعام 2023 بـ77 قافلة ارشادية للمزارعين (صور)
"زراعة الاسكندرية" تختتم مجلس الاعلام الريفى لعام 2023 بـ77 قافلة ارشادية للمزارعين (صور)
"زراعة الاسكندرية" تختتم مجلس الاعلام الريفى لعام 2023 بـ77 قافلة ارشادية للمزارعين (صور)
"زراعة الاسكندرية" تختتم مجلس الاعلام الريفى لعام 2023 بـ77 قافلة ارشادية للمزارعين (صور)
"زراعة الاسكندرية" تختتم مجلس الاعلام الريفى لعام 2023 بـ77 قافلة ارشادية للمزارعين (صور)
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
وكالة الريفي التي تبيض ذهباً ولا يراقبها أحد.. التنمية الفلاحية تحت مجهر البرلمان
زنقة 20 ا الرباط
تشرع اللجنة الموضوعاتية المكلفة بتقييم مخطط “المغرب الأخضر” بمجلس النواب، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، في عقد أولى جلسات الاستماع مع عدد من الفاعلين المؤسساتيين المعنيين بتنفيذ هذا البرنامج الطموح، وعلى رأسهم وكالة التنمية الفلاحية، التي يديرها المهدي الريفي منذ سنة 2017.
وينتظر أن تكون جلسة الاستماع مع مدير الوكالة الذي عمر في منصبه لثماني سنوات بمثابة امتحان دقيق وحاسم، حيث ستُطرح أسئلة جوهرية حول الجدوى الحقيقية لأدوار الوكالة في تنفيذ الاستراتيجية الفلاحية للمملكة، خاصة في ما يتعلق بتشجيع الاستثمار، وتطوير الفلاحة التضامنية، ومواكبة الفلاحين الصغار، وهي وعود لم تجد طريقها إلى أرض الواقع في نظر العديد من المتابعين.
ففي الوقت الذي يفترض أن تضطلع الوكالة بدور محوري في تحفيز الاستثمار الفلاحي وتحسين مناخ الأعمال، وتوفير الدعم للمشاريع القابلة للاستمرار، لا تزال العديد من سلاسل الإنتاج الفلاحي، خاصة التمور والمنتجات المجالية، تئن تحت وطأة الإهمال وضعف التأطير، رغم ما يُضخّ من أموال طائلة تحت يافطة “دعم الفلاحة التضامنية”.
وتُوجه انتقادات متزايدة للوكالة بسبب الهوة الكبيرة بين الخطاب والواقع، إذ في الوقت الذي تُخصص فيه الملايين للمشاركة في المعارض الفلاحية الدولية، ومليارات لتنظيم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، يواجه آلاف الفلاحين الصغار صعوبات هيكلية حادة في التسويق، وفي الولوج إلى التمويل والتكوين.
وبات الرأي العام، ومعه عدد من المهنيين، يتساءلون عن الانعكاس الفعلي لهذه التكاليف الباهظة على القطاع الفلاحي الوطني، في ظل غياب تقييمات واضحة لمردودية المشاريع التي رعتها الوكالة، وعجزها عن ترك بصمة ملموسة في الميدان.
جلسات الاستماع المرتقبة قد تكون لحظة مفصلية لوضع الأمور في نصابها، وفتح نقاش حقيقي حول مدى نجاعة المؤسسات الوسيطة، والبحث في إعادة توجيه الموارد نحو الفلاح الحقيقي بدل الصرف على واجهات تسويقية بلا أثر يذكر.