التخطيط القومي يختتم البرنامج التدريبي "مهارات القيادة التشاركية " للعاملين بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
اختتم معهد التخطيط القومي بمقر المكتبة برنامجاً تدريبياً حول" مهارات القيادة التشاركية " لـ34 متدرباً من العاملين بالمكتبة، والذي عقد خلال الفترة من 5 إلى9 نوفمبر الجاري؛ وذلك في إطار التعاون الفعال بين معهد التخطيط القومي ومكتبة الإسكندرية لتقديم كافة الاستشارات العلمية والتدريبية للقائمين على مكتبة الإسكندرية، وتطوير برامج ومبادرات مشتركة بين المؤسستين لدعم جهود التنمية المستدامة.
وأوضح أ.د أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد للتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، أن الاستثمار فى العنصر البشرى يأتي على رأس أولويات الدولة لأنه بات ركناً أساسياً لتحقيق تنمية شاملة مستقبلية.
وأضاف نائب رئيس المعهد أن البرنامج تضمن مناقشة مفهوم القيادة التشاركية، والتعرف على الفروق بين المدير والقائد، وإدراك نظريات وفنون ومداخل القيادة التشاركية، بالإضافة إلى النظريات المختلفة في الإدارة والقيادة، وعلاقتها بمفاهيم إدارة الجودة، فضلاً عن تطبيقات مداخل ومهارات جودة القيادة التشاركية.
وأشار صلاح الدين إلى أن أهمية تطبيق مفهوم "القيادة التشاركية" يرجع إلى كونها تسهم في تحسين الروح المعنوية للأفراد، وتظهر اتجاهاً إيجابياً نحو استخدام المناهج والمداخل العلمية في القيادة، حيث ترتفع مساهمة الأفراد في الإنتاج عند شعورهم بالتقدير، كما أن القيادة التشاركية تخلق بيئة عمل تتسم بالثقة وتشجع الموظفين على تطوير مهاراتهم الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تحفيز الموظفين ويعزز الابتكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخطيط القومي الاستشارات العلمية التنمية المستدام أولويات الدولة تطبيقات
إقرأ أيضاً:
معهد علوم البحار والمصايد يستقبل وفدًا دوليًا لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الاقتصاد الأزرق والبحث العلمي التطبيقي، لا سيما في ظل ما تمتلكه مصر من موارد بحرية متنوعة تُعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، مضيفًا أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يُعد أحد أبرز المؤسسات البحثية الوطنية الداعمة لبرامج الاستزراع المائي والاقتصاد الأزرق، من خلال تنفيذ مشروعات متقدمة وإقامة شراكات دولية تعزز منظومة البحث العلمي وتخدم المجتمع البحري.
تنفيذ مشروعات متقدمة وإقامة شراكات دولية تعزز منظومة البحث العلمي وتخدم المجتمع البحريوفي هذا الإطار، استقبلت محطة المكس للبحوث التطبيقية وفدًا دوليًا من عدة دول، ضمن برنامج “مسارات النمو الأزرق: التبادل الإقليمي لممارسي الاقتصاد الأزرق” (Pathways to Blue Growth: Regional Exchange for Blue Economy Practitioners)، بالتعاون بين البنك الدولي ووزارتي التعاون الدولي والتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تبادل الخبرات في مجالات البحوث التطبيقية والاستزراع المائي.
وجاءت الزيارة تحت رعاية الدكتورة عبير أحمد منير، رئيس المعهد، والدكتورة علا عبد الوهاب، مدير فرع البحر المتوسط والبحيرات الشمالية بالإسكندرية.
كان في استقبال الوفد كل من الدكتورة هبة سعد، رئيس شعبة تربية الأحياء المائية ومدير المفرخ البحري، والدكتور محمود المزين، رئيس المحطة، والدكتور أيمن لطفي، والدكتورة هدير عبد المجيد، حيث اصطحبوا أعضاء الوفد في جولة شملت المعامل المتخصصة، وأحواض الاستزراع السمكي، ووحدات التجارب البحثية بالمحطة.
في بداية الزيارة، قدم الدكتور محمود المزين عرضًا تعريفيًا حول المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، مؤكّدًا دوره كأعرق مؤسسة بحثية متخصصة في علوم البحار بالشرق الأوسط، ودوره في دعم الاقتصاد الأزرق من خلال إصداراته العلمية المتخصصة، أبرزها مجلة “الاقتصاد الأزرق”، إلى جانب المشروعات البحثية والمبادرات التي تُسهم في تنمية القطاع البحري.
كما شملت الجولة زيارة المفرخ البحري للتعرف على الإمكانات المتاحة لإنتاج أسماك الدنيس والقاروص، وتفقد وحدة إنتاج الطحالب والأرتيميا، حيث قدمت الدكتورة هبة سعد شرحًا حول أحدث التقنيات المستخدمة في نظم الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية، والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها المحطة.
وقدمت الدكتورة هدير عبد المجيد عرضًا لوحدة الأكوابونيك، استعرضت خلاله الأنواع الجاري استزراعها ودراسة نظم إنتاجها، فيما قدم الدكتور أيمن لطفي الباحث الرئيسي للمشروع، شرحًا لآليات تشغيل وحدة الاستزراع المتكامل (IMTA)، والأنواع المختلفة من الأسماك والصدفيات والنباتات التي يمكن تربيتها ضمن نموذج متكامل يجمع بين الإنتاج والبحث العلمي.
وأعرب أعضاء الوفد الدولي عن تقديرهم لما شاهدوه من تطور علمي وتكنولوجي داخل محطة المكس، مؤكدين حرصهم على تعزيز آفاق التعاون المشترك مع المعهد خلال الفترة المقبلة.
ويأتي هذا الحدث في إطار حرص المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد على تعزيز دوره كمؤسسة بحثية وطنية رائدة تدعم الاقتصاد الأزرق وتوسّع الشراكات الدولية، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.