مدرسة مصرية في كندا تحصد جائزة الأفضل للعام الخامس على التوالي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعربت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن خالص تهنئتها ل فيبي وصفي، مديرة وصاحبة مدرسة فلوباتير المصرية الخاصة بكندا، وذلك لفوز المدرسة بجائزة أفضل مدرسة خاصة في مدينة ميسيساجا للعام الخامس على التوالي.
وأكدت السفيرة سها جندي أن المصريين بالخارج خير سفراء للوطن لحرصهم على إبراز النجاحات والتميز في كل مجال يعملون به أو يرتادونه، مثمنة ما قدمته مدرسة فلوباتير من دعم لجهود المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروعات المختلفة في محافظة القليوبية.
وأضافت وزيرة الهجرة أن نجاحات المصريين بالخارج تعد جزءا مهما من القوى الناعمة المصرية والتي تدعمها وزارة الهجرة وتحرص على تسليط الضوء عليها، مؤكدة أن هناك الكثير من قصص النجاح المتميزة للمصريين بالخارج، من بينها مدرسة فلوباتير بنظامها التعليمي المتميز، والتي تقدم خدماتها لأبناء الجالية المصرية والجاليات العربية في كندا، وكذلك أبناء الكنديين، مشيدة بما تمتاز به هذه المدرسة من نظام وانضباط وحرص على تقديم المحتوى التعليمي بأحدث الطرق التعليمية، بما يتوافق مع أحدث المواصفات.
من ناحيتها، أوضحت السيدة فيبي وصفي أن فوز المدرسة بهذا التكريم يأتي مع الاحتفال بمرور خمسة وعشرين عاما على إطلاق هذه المدرسة في كندا، مشيرة إلى أن هناك منافسة كبيرة بين العديد من المدارس في كندا، كما تتميز مدرسة فلوباتير بنظام تعليمي ممتاز، ويعد فوزها تتويجا لهذه الجهود التي تبذلها إدارة المدرسة وفريق العمل، على مدار الساعة.
وفي رسالتها، قالت وصفي: «فخورة بما حققناه في مدرسة فلوباتير ونطمح إلى أن نكون خير سفراء لوطننا المحبوب مصر، وأن يكون لدينا تأثير حقيقي ومهم في العملية التعليمية ونقل هذه الخبرات إلى أرض الوطن».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصريين بالخارج التكريم مدرسة فلوباتیر فی کندا
إقرأ أيضاً:
هجوم بسكين في مدرسة فرنسية: اعتقال طالب يبلغ من العمر 15 عامًا بعد طعن مساعدة تربوية حتى الموت
شهدت مدرسة "فرانسوا دولتو" في مدينة نوجان شمال شرق فرنسا، صباح الثلاثاء، حادثة مأساوية حيث أقدم تلميذ يبلغ من العمر 15 عامًا على طعن مساعدة تربوية تبلغ من العمر 31 عامًا بسكين، ما أدى إلى مقتلها على الفور متأثرة بجروحها البالغة. اعلان
ووفق ما أعلنت محافظة "هوت مارن"، وقعت الجريمة قبيل الساعة الثامنة والنصف صباحًا، أثناء تنفيذ عناصر الدرك عملية تفتيش عشوائي للحقائب عند مدخل المدرسة. في تلك اللحظة، استل التلميذ سكينًا وهاجم المساعدة التربوية.
وقد أصيب أحد عناصر الدرك خلال عملية توقيف الجاني، فيما تم "تحييد" التلميذ في المكان واقتياده إلى مركز الشرطة حيث يخضع حاليًا للتحقيق.
وأوضحت السلطات أن الشاب الموقوف هو تلميذ في الصف الثالث الثانوي داخل المدرسة نفسها، بينما لا تزال دوافع الهجوم غير معروفة حتى اللحظة.
في أعقاب الحادثة، أعلنت وزير التربية الفرنسية إليزابيث بورن عبر منصة X أنها ستتوجه إلى نوجان.
وكتبت: "وقعت مأساة رهيبة هذا الصباح في مدرسة ثانوية في نوجان: مساعدة تربوية قُتلت بسكين على يد تلميذ. أعبّر عن دعمي الكامل لعائلتها وزملائها، وسأتوجه إلى الموقع للوقوف إلى جانب الكادر التعليمي وقوات الأمن".
بدوره، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة، ووصفها بأنها "موجة عنف لا معنى لها"، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "بينما كنا نحمي أطفالنا، فقدت مساعدة تدريس حياتها. الأمة في حداد، والحكومة مستنفرة للحد من الجريمة".
وتم خلال العملية إغلاق المدرسة بالكامل، حيث تم احتجاز نحو 300 تلميذ داخل المبنى إلى حين توقيف المهاجم.
ويأتي هذا الحادث في سياق إجراءات أمنية مشددة كانت السلطات الفرنسية قد بدأت تطبيقها منذ آذار/مارس الماضي، حيث تنفذ عمليات تفتيش مفاجئة للحقائب داخل المدارس، بهدف ضبط الأسلحة البيضاء وغيرها من الأدوات الخطرة.
وكانت وزارة التعليم قد أفادت في نيسان/أبريل الماضي، عقب هجوم مميت وقع داخل مدرسة في نانت، أن 958 عملية تفتيش جرت منذ شهر آذار/مارس، أدت إلى مصادرة 94 سلاحًا أبيض. على إثر ذلك، أعلن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو عن "تشديد الرقابة المفروضة حول المدارس وداخلها"، في محاولة لردع الاعتداءات المتكررة التي تطال الوسط التعليمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة