نوّه الرئيس بولا أحمد تينيبو رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، بما توليه المملكة العربية السعودية من اهتمام وعناية بالقارة الأفريقية، آخذةً بالاعتبار الارتباط بأواصر الدين والتاريخ، التي أسهمت في تعزيز قوّة العلاقات بين القرن الأفريقي والجزيرة العربية.

وأكد في كلمته خلال أعمال القمة السعودية الأفريقية، التزام بلاده باستقطاب الأعمال التجارية والاستثمارات من خلال توقيع السياسات وتأمين الحقوق وتعزيز التعاقدات، مشيرًا إلى أهمية تعزيز ذلك مع المملكة بوصفها شريكًا إستراتيجيًّا للنمو في المنطقة.

أخبار متعلقة رئيس كينيا: القمة السعودية الأفريقية دليل على عمق العلاقات التاريخيةرئيس راوندا يدعو إلى زيادة التكامل الاقتصادي بين المملكة وإفريقيا

رئيس جمهورية #زامبيا يؤكد أهمية الشراكة مع #المملكة فيما يتعلق بتنمية وتمكين اقتصاد القارة الأفريقية لتحسين حياة شعوبها#القمة_السعودية_الأفريقية#اليومhttps://t.co/feav7T6clF— صحيفة اليوم (@alyaum) November 10, 2023

وقال: إن بلاده بدأت حراكًا مباشرًا أسهم في تسهيل الأمور للمستثمرين من داخل القارة الأفريقية، حيث تم إزالة المعوقات مع التركيز على القطاعات الفعلية في الاقتصاد، عوضًا عن القطاعات الاستهلاكية، مشيرًا إلى أن نيجيريا عملت على مجابهة إزاحة الحكوميات الدستورية في المنطقة، إلى جانب رفضها دخول المليشيات للمنطقة التي تشكّل خطرًا محدقًا بالبلاد، وذلك لضمان استمرار مسيرة الرخاء والسلام في البلاد والقارة بشكل عام.

كما أعرب رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، عن قلقه إزاء الأوضاع في فلسطين، مشيدًا بالتزام المملكة العربية السعودية لحماية الحقوق الشرعية للفلسطينين، ومؤكدًا دعم بلاده للحل السلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقًا لمبادئ الأمم المتحدة ومواثيقها.

رئيس كوت ديفوار

أكد الرئيس الحسن وتارا رئيس جمهورية كوت ديفوار، أن انعقاد القمة السعودية الأفريقية يؤكد الالتزام الثابت للمملكة في دعمها لتنمية دول أفريقيا، ويدعم الشراكة بين المملكة ودول أفريقيا، لمواجهة التحديات التي تواجه الجميع وتخدم القارة الأفريقية.

وأشار في كلمته إلى أن القمة تقدم الكثير من الفرص للاستثمار في جميع المجالات المختلفة، مشيدًا بدور المملكة الدائم في مساعدة الدول الأفريقية على جميع المستويات، خاصة مجال الطاقة المتجددة.

وشدد رئيس جمهورية كوت ديفوار على أهمية تعميق العلاقات بين المملكة ودول أفريقيا، داعيًا إلى وقف إطلاق النار في غزة وعودة السلام الدائم من خلال حل الدولتين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.

رئيس غينيا بيساو

أكد الرئيس عمر سيسوكو أمبالو رئيس جمهورية غينيا بيساو، سعي بلاده لدعم وتعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية والدول الأفريقية، مشيدًا بالدور السعودي الذي أسهم في تحقيق نتائج اقتصادية وسياسية بين الجانبين.

وقال في كلمته خلال أعمال القمة السعودية الأفريقية: إن القمة التي تُعقد في الدولة الأكثر أهمية بالشرق الأوسط، تعكس القيمة التي تمثّلها المملكة العربية السعودية ولنظرتها للقارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن هنالك مبادرة للتواصل بين الدول والجانبين، خاصة في هذه الفترة التي تشهد العديد من الخلافات في العالم.

وأضاف: نحن الآن في مسار انفتاح دبلوماسي وكذلك تحسين التمثيلية الدبلوماسية مع المملكة، وذلك يعكس القيمة التي تمثّلها العلاقات بين الدولتين، إلى جانب العديد من الزيارات بين الجانبين التي جاءت بهدف اكتشاف مجالات التعاون المشترك.

وأشار إلى أن بلاده تعمل على تدعيم السلام والاستقرار بين الدول والشعوب، مؤكدًا ضرورة إنهاء الحروب ومعاناة الأطفال والأشخاص العزّل والوصول إلى حلول لدعم عملية السلام للشعب الفلسطيني، في إطار حلول سلمية عادلة.

واختتم رئيس غينيا بيساو، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية لما تقدمه من استثمارات ومن دعم لدولته، مثمنًا دور المملكة وما تعطيه من أهمية لمحاربة الفقر في القارة الأفريقية، وإسهاماتها في البحث عن حلول للنزاعات الدولية التي تحدث الآن في العالم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض القرن الأفريقي الجزيرة العربية أخبار السعودية القمة السعودية الأفريقية المملکة العربیة السعودیة القمة السعودیة الأفریقیة القارة الأفریقیة العلاقات بین رئیس جمهوریة بین المملکة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للتنمية يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض

عقدت مجموعة التنسيق العربية اجتماعاً دورياً على المستوى الفني لرؤساء العمليات خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، لِمناقشة المبادرات المشتركة ومشاريع التنمية وذلك بمشارك صندوق أبوظبي للتنمية.

وقد شكّل الاجتماع جلسةً دورية لمواصلة العمل القائم، وتقديم تقارير التقدّم، وتنفيذ التوجيهات على المستوى الفني.

استضاف برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الاجتماع، الذي جمع ممثلين رفيعي المستوى وخبراء من جميع مؤسسات مجموعة التنسيق العربية.

واستعرض المشاركون التقدم المحرز في البرامج الجارية، كما بحثوا فرصاً جديدة لتعزيز التعاون، واتفقوا على تحديد أولويات رئيسية تهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والدول الشريكة.

وتركزت المناقشات على تعزيز آليات التمويل المشترك، وتشجيع الابتكار في مجالات التعاون الإنمائي، وتعزيز المرونة المناخية والبرامج الاجتماعية التي تتفق مع أهداف التنمية المستدامة.

كما استعرضت المجموعة نتائج المشاركات السابقة، بما في ذلك الاجتماعات الافتراضية التي عُقدت في 27 نوفمبر مع صندوق المناخ الأخضر والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والتي هدفت إلى تعزيز شراكات جديدة مع شركاء محتملين لتحقيق الأهداف المشتركة.

أخبار ذات صلة كأس العرب.. الحمدان يعتذر عن ركلة الجزاء المهدرة منتخب عُمان يودع «كأس العرب» بـ«فوز شرفي»

وتناول الاجتماع عدداً من المواضيع البارزة، من بينها جائزة عبد اللطيف يوسف الحمد التنموية في الوطن العربي، وجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، والتقرير الاستشاري للمجموعة بشأن توجهاتها الإستراتيجية المستقبلية، إضافةً إلى استعراض نتائج الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس مجموعة التنسيق العربية، الذي أُقيم في أكتوبر الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتفاءً بخمسين عاماً من التعاون المثمر والمساهمة الفاعلة في تمويل التنمية على المستويين العربي والدولي.

وأكد ممثلو المؤسسات الأعضاء خلال الاجتماع أهمية التضامن وتبادل الخبرات والتنسيق الإستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الناشئة وتعزيز الأثر الجماعي للمجموعة.

وستُسهم نتائج هذا الاجتماع في تعزيز وتوجيه التزام مجموعة التنسيق العربية بالشراكات الفاعلة، وآليات التمويل المبتكرة، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.

تُعد مجموعة التنسيق العربية تحالفًا إستراتيجيًا يهدف إلى إيجاد وتقديم حلول منسَّقة وفعَّالة للتمويل التنموي. ومنذ تأسيسها في عام 1975، قدّمت المجموعة دورًا محوريًا في دعم الاقتصادات والمجتمعات من أجل مستقبل أفضل، حيث موّلت أكثر من 13 ألف مشروع تنموي في أكثر من 160 دولة حول العالم. وتعمل المجموعة على تمكين الدول النامية وإحداث أثر إيجابي مستدام.

وتُعتبر مجموعة التنسيق إحدى أهم الشراكات التنموية الفعّالة على المستوى الدولي، وتعمل المجموعة بشكل فعّال على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في العمل التنموي المستدام. كما تهدف أيضًا إلى توافق جهود تلك المؤسسات لتحقيق التقارب والتماثل في سياساتها التي تحكم عملياتها التمويلية.

وتضم المجموعة 10 مؤسسات في صورة صناديق وطنية ومؤسسات عربية إقليمية متعددة الأطراف ومؤسسات دولية، وهي: صندوق أبو ظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وصندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • جهاز تنمية المشروعات يشارك في القمة الوزارية الأفريقية للشركات الناشئة بالجزائر 2025
  • جوزاف عون: زيارتي لسلطنة عُمان تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين
  • مشاورات مصرية صينية حول القرن الأفريقي
  • سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس جمهورية إندونيسيا
  • أبوظبي للتنمية يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • أمير الشرقية يستقبل سفير جمهورية إيرلندا لدى المملكة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير جمهورية إيرلندا لدى المملكة
  • المبعوث الخاص لـ النرويج إلى القرن الأفريقي: الوضع في السودان كارثي والفاشر تشهد جرائم مروعة
  • الوثائق والمحفوظات الوطنية تصدر كتابًا حول العلاقات العُمانية الروسية في القرن التاسع عشر
  • إصدار كتاب يوثق عمق العلاقات العُمانية الروسية في القرن التاسع عشر