انتهى القائمون على عزاء والدة الفنانة سلوى محمد علي، على إتمام جميع التجيهزات الكاملة، لاستقبال المعزيين، بعد صلاة المغرب، إذ من المتوقع أن يحضر عدد كبير من الأصدقاء والأقارب، وكذلك نجوم الوسط الفني.

ويقام عزاء والدة سلوى محمد علي، بمسجد عمر مكرم، في منطقة وسط البلد، كما أن الفنانة لم تصل حتى الآن إلى مكان العزاء.

وفاة والدة سلوى محمد علي

وكانت والدة الفنانة سلوى محمد علي، رحلت عن عالمنا الأربعاء الماضي، وكان أول من أعلن عن الخبر المنتج صفي الدين محمود، إذ كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون توفيت إلى رحمة الله والدة الصديقة سلوى محمد علي، صلاة الجنازة غدا الأربعاء بعد صلاة الظهر مسجد النور العباسية، لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم».

وجرى تشييع جثمان والدة الفنانة سلوي محمد علي، أمس بعد صلاة الظهر، من مسجد النور بمنطقة العباسية، بحضور عدد من الأقارب والأصدقاء والشخصيات العامة، منهم الدكتور أشرف زكي، والمخرجة هالة خليل، وسيد رجب وأميرة فتحي وغيرهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلوي محمد علي سلوى محمد علی

إقرأ أيضاً:

والدة الشهيد غياث مطر.. حكاية تضحية ممزوجة بالآلام والفخر

دمشق-سانا

لم يكن غياث مطر، الذي عرف بإنسانيته وشجاعته، يعلم أنه سيصبح أحد رموز الثورة السورية بعد مطالبته بالحرية والكرامة، بطريقة سلمية عبر توزيعه الورود وعبوات الماء التي ألصق عليها عبارة “نحن وأنتم إخوة” في منطقة داريا.

بمزيج من الفخر والحزن العميق على فقدان أبنائها الثلاثة، والدة غياث وأنس وحازم تحدثت لـ سانا الشبابية كيف خرج غياث في بداية الثورة ضد النظام البائد بشكل سلمي، حيث اتفق مع أصدقائه على توزيع الماء والورد على عناصر الأمن كرمز للسلام والمطالبة بالحرية.

وتابعت بغصة: كل ذلك لم يشفع له من الاعتقال القسري ليدفع حياته ثمناً لأهدافه النبيلة، ليعود بعد ثلاثة أيام شهيداً بجثة باردة مسلوبة الأعضاء عام 2011، وكل تلك الرسائل التحذيرية من النظام البائد لم تمنع شقيقيه من متابعة مسيرته.

وفي العام التالي تم اعتقال حازم عند عودته إلى المنزل بتهمة جاهزة، وهي تمويل الإرهاب، وسلبوا سيارته، ولم نعلم إلى أين ذهب هو وسيارته، لنعلم بعد عذاب مضنٍ وأشهر في البحث عنه أنه في سجن صيدنايا، وصدر بحقه حكم بالإعدام، لتبدأ المعاناة بالمحاكم والسعي لتخفيف الحكم إلى المؤبد.

وبنظرة مليئة بالدموع قالت أم غياث: “لم أكن أعلم أنه في عام 2017 ستكون زيارتي الأخيرة إلى ذلك السجن المشؤوم، ليكتفوا بتسليمي ورقة كتب عليه رقم جثة حازم وتاريخ وفاته”.

وتابعت أم غياث: لم تتوقف الآلام عند هذا الحد مع أنني نقلت مكان سكني وأسرتي إلى صحنايا، لأحافظ على ما بقي لي من عائلتي لتبدأ الحكاية الأشد ألماً لحظة اعتقال ولدي أنس من بين يدي لتكون لحظة الفراق والوداع الأخيرة وتنقطع أخباره عني منذ عام 2013.

وختمت أم غياث أنا كآلاف الأمهات السوريات، لدينا ملف مفتوح ولكن ليس بوزارة ولا بمحكمة، بل بذاكرتنا، نعيش على ذكرى آخر كلمة، وآخر نظرة، وآخر حلم شاهدناه، ننام ونصحى على أمل أن نعلم خبراً عن أولادنا، داعيةً للكشف عن مصير جميع المفقودين والمغيبين قسراً، لأن الحقيقة ليست ترفاً أو جبراً للخواطر بل شرط مهم لتحقيق السلام.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • عاجل| صلاة الجنازة على أحمد الدجوي غدًا بمسجد جامعة MSA بعد صلاة الظهر
  • الاستعدادات النهائية للعرض الخاص لـ فيلم "ريستارت" بطولة تامر حسني وهنا الزاهد
  • مجلس عزاء بمأرب في فقيد الوطن الشيخ ناجي جمعان
  • في أجواء أسرية.. وفاء عامر تحتفل بعيد ميلادها الـ 57
  • موعد صلاة عيد الأضحى المبارك 2025 في القاهرة والمحافظات
  • والدة الشهيد غياث مطر.. حكاية تضحية ممزوجة بالآلام والفخر
  • صور.. محافظ الأقصر يؤدى صلاة الجمعة بمسجد سيدى أبو الحجاج الاقصرى
  • والدة طفلة بغزة: الموت بالصاروخ أهون من الموت جوعا
  • محافظ الأقصر يؤدي صلاة الجمعة بمسجد سيدي أبو الحجاج ويشارك الأهالي «تراحموا»
  • رحيل في طاعة.. وفاة مسن أثناء سجوده بصلاة الظهر بمسجد السلام بالمحلة.. صور