الرقم 1111، يحيط الكثير بالغموض بهذا الرقم المتداول بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع قصف الاحتلال الإسرائيلي لغزة، فهذا الرقم هددت به حماس قبل عامين ورغم ذلك عاد للساحة من جديد.

لغز الرقم 1111

البداية ترجع إلى عام 2021، حين تحدث رئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار، قبل عامين عن الرقم (1111).

العميد يسري عمارة: إسرائيل بنت 75 نقطة حصينة بطول خط بارليف صحيفة أمريكية: إسرائيل تدرس اتفاقا لإطلاق سراح المدنيين المحتجزين في غزة

وقال السنوار حينها:"بدي أقولكم شغلة سجلوها، سجلوا الرقم 1111، إيش تفاصيل الرقم لا نريد أن نقوله في هذا الوقت، سيأتي في وقت لاحق".

على مدار عامين ظل هذا الرقم لغزا، لكنها اثارت الكثير من التوقعات والتكهنات عن سببها، وتم تداوله الآن من جديد نظرا لتوقع البعض أنه تاريخ يوم 11/11 من الشهر الجاري، تزامنا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة.

عن التفسيرات الاخرى التي تحيط بالرقم، فسر البعض أنها رشقات صاروخية على مناطق الاحتلال، في حين يراها البعض الآخر أنها قد تكون مرتبطة بالقمة العربية.

تهديد السنوار بالرقم 1111

وتخطى الامر حدود مواقع التواصل الاجتماعي، و صرح زاهر جبارين، نائب رئيس حماس في الضفة الغربية، بأن "الرقم سوف تكون بداية المعركة".

وتابع: " الرشقة الأولى للصواريخ سوف تكون بهذا العدد، بل يزيد عن ذلك، ويتعلق بالمواجهة القادمة".

وتشير تقارير إلى أن وزير حرب الاحتلال الاسرائيلي يريد اغتيال السنوار في أول فرصة، وبالتزامن مع يوم 11/11/2023 توعد وزير الدفاع الاسرائيلي بوأف جالانت السبت الماضي باغتيال يحيى السنوار"

ويقول محمد أبو آرام: "ما قصة رقم 1111 الذي تحدث عنه السنوار قبل سنتين.. العرب يريدون عمل اجتماع طارىء بخصوص غزة في تاريخ 11/11 حزب الله بدو يخطب مرة أخرى تاريخ 11/11.. هناك لغز ما هو؟".

ربط آخرون بين 1111 وذكرى اغتيال ياسر عرفات يوم 11/11 ، وكتب صلاح شوقي قائلا: عن سر لغز السنوار فقال: “ المقاومة أعدت 1111 رشقة صاروخية لضربها على الاحتلال، ووعد يوم 11/11 لأنه ذكرى وفاة القائد أبو عمار ياسر عرفات، وهذه الرشقة تسمى رشقة الشهيد أبو عمار تخليدًا لذكراه”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

محمد ماهر يكتب: من خارج الخط

نستطيع الآن أن نقول أنه قد جاء اليوم الذي نجلس فيه لنقص ونروي كيف استطاع منتخبنا الوطني الصعود إلى كأس العالم بمنتهى السهولة وكيف نجح حسام حسن في تأمين الصدارة قبل آخر جولة من التصفيات.


ربما لم يعش البعض  معاناة الوصول إلى المونديال كما عشناها في مرات سابقة....فمن ينسى معاناة الهزيمة من تونس 1/4 في 1977 ....ومن ينسى ضربة جزاء جمال عبد الحميد الضائعة أمام المغرب في 1985 ....وغيرها وغيرها من فرصة مجدي طلبة في مباراة زيمبابوي لفرصة بركات في مباراة الجزائر.


قد يشعر البعض أن الفرحة ليست على قدر الإنجاز....وهذا ما أراه شعوراً طبيعيأ....فمن حضر يوم 17 نوڤمبر 1989 وعاصر فرحة الشعب بالصعود لمونديال إيطاليا بعد 56 سنة لابد أن يدرك حتما أن شعور السعادة والفرحة كان على قدر الحدث الكبير والذي للمصادفة كان عن طريق حسام حسن الذي كتبت له الأقدار أن يكون سبباً في الصعود وهو لاعب وهو مدرب.


عموماً ليس ذنب حسام أن الفيفا قررت أن يضم كأس العالم  % 23 من دول العالم فبالتالي أصبح الطريق للمونديال سهلاً ....كذلك لم يسحب حسام قرعة التصفيات بيده ليختار سيراليون وجيبوتي وأثيوبيا في مجموعته.


ورغم سهولة التصفيات المؤهلة للمونديال لمعظم القوى الكبرى في كرة القدم على مستوى العالم لكن لم يكن هذا لينقص من فرحة شعوب الدول المتأهلة حتى الآن لإن إنجاز الصعود والمشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير هو فعلاً يستحق الفرحة.


ترى كيف سيكون الحال لو فشلنا في التأهل ....هل غاب عن ذاكرتنا مثلا أن منتخبنا الوطني بعد ما فاز بثلاث بطولات متتالية لكأس الأمم الأفريقية فشل لثلاث مرات متتالية في التأهل لنفس البطولة....هل غاب عن ذاكرتنا الخسارة أمام أفريقيا الوسطى 2/3 في قلب ستاد القاهرة....هل نسينا خسارة مباراة النيجر التي أطاحت بحسن شحاتة صاحب أكبر إنجازات مصر الكروية.


أعلم تماما أن المشاعر الإنسانية سواء سلبا أو إيجاباً لا يمكن توجيهها أو السيطرة عليها لأنها نابعة من القلب الذي لا يمكن لأحد التحكم فيه....لكن مجرد مقارنة الأحداث ببعضها والنظر لتغير الأحوال برؤية متسعة قد يكون سبباً في تغير المشاعر نسبياً.


ولو أراد البعض تفسير حالة نقص الشغف بأي تبرير آخر فلننتظر لمدة شهرين موعد كأس الأمم الأفريقية في المغرب وربما سيتأكد وقتها أننا نعشق الصعب ونستمتع بالمعاناة لأن البطولة تمثل بالفعل اختبارا حقيقيا لحسام وفريقه.


انتقد المنتخب وانتقد مدربه كما شئت فهذا من حقك ولكن لا تفرط في شعورك بالفرحة وانت ترى منتخب بلادك مشاركا في أهم بطولة يشاهدها العالم كل أربع سنوات.

طباعة شارك كأس العالم حسام حسن المونديال

مقالات مشابهة

  • عضو الكنيست : ” حكومة نتنياهو الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل”
  • مؤسسة غزة صفحة سوداء في تاريخ العمل الإنساني تم طيها
  • تصعيد عسكري وتهديد وجودي في جنوب كردفان وناشطون مدنيون يحذرون
  • إصابة مبابي تربك معسكر فرنسا قبل مواجهة أيسلندا وتثير الجدل حول قرار ديشامب
  • الاحتلال يعلن اكتشاف وثيقة بخط يد السنوار
  • إسرائيل تزعم العثور على مذكرة بخط يد يحيى السنوار في غزة
  • تاريخ الحصار البحري على غزة
  • حماس تكشف مصير البرغوثي وسعدات وهل جرى التفاوض على جثـ.ـمان السنوار؟
  • حبس عاطل بتهمة حيازة سلاح أبيض وتهديد المواطنين
  • محمد ماهر يكتب: من خارج الخط