لأول مرة.. البابا ينخرط في يوم من الاجتماعات في «كوب 28»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أفاد برنامج عمل أصدره الفاتيكان الخميس الماضي أن البابا فرنسيس سيعقد اجتماعات لما يقرب من يوم كامل مع زعماء العالم الذين سيحضرون مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) المقرر عقده في دبي الشهر القادم.
وستكون هذه المرة الأولى خلال ولايته البابوية التي يعقد فيها البابا (86 عاماً)، وهو أيضاً رئيس دولة، اجتماعات كثيرة رفيعة المستوى واجتماعات ثنائية مع نظرائه ومسؤولين آخرين خلال فترة وجيزة.
وموقف البابا بخصوص تغير المناخ معروف جيداً، لذا ستتيح له تلك الفعالية الفرصة للتواصل شخصياً مع الزعماء العرب والعالم لمناقشة الحربين الدائرتين في غزة وأوكرانيا.
وسيزور البابا فرنسيس دبي في الفترة من الأول حتى الثالث من ديسمبر كانون الأول. ومن المقرر أن يُعقد المؤتمر من 30 نوفمبر تشرين الثاني حتى 12 ديسمبر كانون الأول.
وبعد أن يلقي البابا خطابه أمام المؤتمر في صباح يوم الثاني من ديسمبر كانون الأول سيعقد جلستين من الاجتماعات الخاصة لباقي اليوم.
وستكون هذه المرة الأولى التي يحضر فيها بابا الفاتيكان اجتماع تغير المناخ التابع للأمم المتحدة منذ أن بدأ عقده عام 1995 ومن المتوقع أن يعيد التأكيد على مناشدة كان قد أصدرها في الأسابيع القليلة الماضية للتحرك من أجل الحد من الاحتباس الحراري.
وناشد البابا فرنسيس في وثيقة صدرت في الرابع من أكتوبر تشرين الأول المشككين في تغير المناخ والساسة المتلكئين لتغيير موقفهم قائلاً إنه ليس بمقدورهم تجاهل القضايا الإنسانية أو الاستهزاء بالعلم في وقت «ربما يقترب فيه الكوكب من مرحلة الانهيار». (رويترز)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات البابا فرنسيس كوب 28
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
أشاد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، بإطلاق الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، مبادرة الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الدولة على إشراك جميع فئات المجتمع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتقديم نموذج متقدم للاستجابة البيئية الشاملة.
وقال البلبيسي، في تصريحات له اليوم، إن إشادة المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، بهذه المبادرة، ووصفها لها بأنها "استجابة مصرية متقدمة تقودها أصوات وتجارب شعبها" يعكس التقدير الدولي للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف المناخ، ويؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالسياسات البيئية والتنموية.
وأكد رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، أن إطلاق الحوار المجتمعي يتماشى مع التوجه العالمي نحو توسيع قاعدة المشاركة في السياسات المناخية، مشيرًا إلى أن مصر تبعث برسالة قوية بأن قضية المناخ ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين، وهو ما يعزز من فرص بناء حلول مبتكرة ومستدامة.
وأضاف أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا لجهود مصر في هذا الملف، خاصة بعد استضافتها لقمة المناخ COP27، والتي أكدت من خلالها قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مؤثر في قضايا البيئة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة الباحثين والعلماء في هذا الحوار، بما يُسهم في صياغة سياسات قائمة على أسس علمية دقيقة، ويحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
وأكد البلبيسي ضرورة استمرار هذا النهج التشاركي، مشددًا على أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف الحيوي يُعد ضمانة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية التي تمثل تحديًا عالميًا مشتركًا.