وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة تثق في البيانات الفلسطينية حول عدد القتلى في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن وكالات الاستخبارات الأمريكية تثق بشكل متزايد في البيانات الواردة من السلطات الصحية في قطاع غزة حول عدد القتلى في القطاع.
وأفادت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين: أن واشنطن جمعت بعض البيانات حول عواقب القصف الإسرائيلي لغزة، لكن هذا لم يكن كافيا لتأكيد البيانات الفلسطينية حول الخسائر الإجمالية.
كما تشير الصحيفة، إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في بداية تصاعد الصراع وصفت هذه الأرقام بأنها “غير موثوقة”، لكنها توقفت مؤخراً عن إنكار صحة هذه البيانات.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أفادت قناة الجزيرة نقلا عن وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني، بارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 11 الفا.
وأفادت الجزيرة نقلا عن مصدر في قطاع غزة، بتوقف 18 مستشفى في القطاع عن العمل، وأن وضع المؤسسات الطبية كارثي، خاصة في المناطق الشمالية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 688 هكتاراً فقط متاحة للزراعة في كامل قطاع غزة
حذر تقرير أممي حديث من تدهور القدرة على الإنتاج الغذائي في غزة وتفاقم خطر انتشار المجاعة في أوساط السكان، جراء الحرب الدائرة، وبقاء أقل من 5% فقط من مساحة هذه الأراضي متاحة للزراعة.
وأكد تقرير مشترك، أجرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، حتى شهر أبريل الماضي، تضرر أكثر من 80% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، وأصبح 77.8% من الأراضي غير متاحة للمزارعين، مما يترك 688 هكتاراً فقط 4.6% متاحة للزراعة فقط في كامل القطاع.
ووصف التقرير الوضع في القطاع بالحرج بشكل خاص في رفح والمحافظات الشمالية، حيث لا يمكن الوصول إلى جميع الأراضي الزراعية تقريبا. ولفت التقرير إلى أن 71.2% من الصوبات الزراعية «الدفيئات» في قطاع غزة قد تضررت، وشهدت رفح أعلى زيادة في ذلك الضرر، بينما لحقت أضرار بجميع الصوبات الزراعية في غزة. كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في جميع أنحاء قطاع غزة، وبلغت هذه النسبة حوالي 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل بدء الحرب في غزة، كانت الزراعة تُمثل حوالي 10% من اقتصادها، حيث كان أكثر من 560 ألف شخص يعتمدون كليا أو جزئيا على إنتاج المحاصيل أو الرعي أو صيد الأسماك في معيشتهم.
وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الـ «فاو» بيث بيكدول، إن هذا المستوى من الدمار في غزة لا يقتصر على فقدان البنية التحتية، بل يشمل انهيار نظام الأغذية الزراعية في كامل القطاع وشريان الحياة وتحول مصدر توفر الغذاء والدخل والاستقرار لمئات الآلاف من السكان الآن إلى حالة خراب. وقالت «مع تدمير الأراضي والصوبات الزراعية والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماما، وهو ما سيتطلب إعادة الإعمار لاستثمارات ضخمة، والتزاما مستداما باستعادة سبل العيش والأمل».
وجددت منظمة الـ «فاو» دعوتها إلى إعادة فتح المعابر الإنسانية فورا ورفع الإغلاق.يأتي هذا التقييم الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة الـ «فاو» ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية عقب صدور تحليل جديد للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي يُحذر من أن جميع سكان قطاع غزة، والبالغ عددهم تقريباً 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الداهم بعد 19 شهراً من الصراع والنزوح الجماعي والقيود المشددة على المساعدات الإنسانية.