الحصيني: بدء نجم الغفر الثالث من الوسم اليوم: «تكثر فيه أمراض البرد»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد الباحث في الطقس والمناخ عبد العزيز الحصيني، بدء المظاهر الشتوية اليوم السبت.
وأضاف الحصيني، عبر منصة «إكس»، أن اليوم هو «يوم الغفر» وهو النجم الثالث من نجوم الوسم أيامه تبلغ 13 يوما، وفيه تزداد برودة الجو ليلاً،بينما نهاره معتدل، وأحيانًا يميل للبرودة، إذا هبت رياح أصلها سيبيري أو قطبي.
وتابع، تكثر في تلك الأيام الأمراض المعروفة بأمراض البرد مثل الإنفلونزا والسعال، والزكام، ومطره ينبت الفقع متوقعا الحالة الثالثة لموسم هذا العام، مشيرا إلى أن ذلك الموسم تستمر فيه زيادة الليل على حساب النهار، ويقل فيه شرب الماء، وتستمر فيه زراعة القمح، والشعير، والخضروات في وسط المملكة.
ونصح الحصيني، هواة البر والمسافرين، خلال الأجواء جيدة للتنزه، بأخذ الاحتياطات في الملابس الشتوية الخفيفة والمتوسطة ليلاً سواء في الاستراحات والمخيمات في الأماكن المكشوفة خاصة في المناطق الشمالية والوسطى والشرقية وشرق الغربية والمرتفعات الجبلية من المملكة.
سبحان الله وبحمده
اليوم "الغفر" وهو النجم الثالث من نجوم #الوسم أيامه تبلغ 13 يوما
تبدأ فيه المظاهر الشتوية تزداد فيه برودة الجو ليلاً،بينما نهاره معتدل، وأحيانًا يميل للبرودة،إذا هبت رياح أصلها سيبيري أو قطبي
تكثر فيه الأمراض المعروفة بأمراض البرد "الإنفلونزا والسعال،والزكام"… pic.twitter.com/m759pqABO3
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
في اليوم الثالث لوقف الحرب على غزة.. مئات آلاف يواصلون العودة
غزة|يمانيون
واصل مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين النازحين، اليوم الأحد، العودة إلى مدينة غزة ومناطق أخرى، وسط أطنان من الركام والدمار الذي خلّفه عدوان الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة طيلة عامين.
ويسير النازحون على طول شارعي الرشيد وصلاح الدين على مسافة 7 كيلومترات على الأقل سيرا على الأقدام، والكثير منهم لا توجد بيوتا يعودون إليها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ويمتد شارع الرشيد الساحلي من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث شهد خلال حرب الإبادة، العشرات من المجازر التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا في طريقهم للنزوح من الشمال إلى الجنوب.
ومنذ السابع من اكتوبر 2023، نفذت قوات العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد نحو 68 ألف مواطن، وإصابة أكثر من 170 ألف آخرين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 مواطنا بينهم 154 طفلا.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن 1.9 مليون شخص نزحوا قسرا في قطاع غزة منذ بدء جريمة الإبادة، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من سكان القطاع نزحوا مرة واحدة على الأقل.
وأعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص جراء العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة منذ منتصف مارس الماضي.
وفي 11 أغسطس، شن جيش العدو الإسرائيلي هجوما واسعا على أحياء مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، ضمن خطة صهيونية لإعادة احتلال ما تبقى من قطاع غزة.
وفي 20 يوليو الماضي، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن 88% من مساحة قطاع غزة البالغة حوالي 360 كيلومترا مربعا ويسكنها قرابة 2.3 مليون فلسطيني تخضع لأوامر إخلاء “إسرائيلية” تنطوي على تهجير قسري للفلسطينيين.