هجوم جوي على كييف مع سماع دوي انفجارين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم جوي، السبت، مع سماع دوي انفجارين، حسبما ذكرت وكالتي "فرانس برس" و"رويترز".
وحثت سلطات المدينة السكان على البقاء في ملاجئ.
وتحض كييف حلفاءها الغربيين على دعم منظومات دفاعاتها الجوية قبل أن تتكثّف الضربات الروسية خلال أشهر الشتاء.
ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية في وقت مبكر السبت، إن وحدات مضادة للطائرات أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقة موسكو ومنطقة سمولينسك في غرب البلاد.
وكتبت الوزارة على تطبيق تلغرام "اعترضت الوحدات المضادة للطائرات طائرتين مسيرتين... فوق منطقتي سمولينسك وموسكو".
وبدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير عام 2022، وشنت القوات الأوكرانية هجوما مضادا في الجنوب والشرق في أوائل يونيو لكنها واجهت مقاومة قوية من قوات الاحتلال الروسية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الخارجية الأوكراني: كييف أرسلت قائمة بأسماء الأسرى الروس إلى موسكو
كشف السفير يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير خارجية أوكرانيا، عن آخر تطورات الاتصالات والمفاوضات بين بلاده وروسيا، إلى جانب مواقف الحلفاء في أوروبا الغربية والولايات المتحدة بشأن الأزمة المستمرة.
وقال «ميكيتينكو» خلال مداخلة حصرية عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الاتصالات لا تزال مستمرة مع الحلفاء الأوروبيين، مشيرًا إلى أن عدة جولات تفاوضية عُقدت مع الجانب الروسي، من بينها جولة مهمة في إسطنبول، والتي أسفرت عن اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى، موضحا أن كييف أرسلت بالفعل قائمة بأسماء الأسرى الروس إلى موسكو، وتلقت في المقابل قائمة بالأسرى الأوكرانيين.
وأشار إلى أن الصفقة المنتظرة تشمل الإفراج عن نحو ألف مواطن أوكراني، معربًا عن أمله في أن تُنفذ قريبًا، وأن تمثل «بداية طيبة» في مسار التفاهمات الإنسانية بين الطرفين.
وفيما يتعلق بالمواقف الدولية، قال مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إن هناك سيناريوهين مطروحين في الوقت الراهن: إما الشروع قريبًا في مفاوضات سلمية مباشرة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو توسيع دائرة العقوبات المفروضة على روسيا بمشاركة رؤساء عدة دول أوروبية.
فيما عبر «ميكيتينكو» عن قلق كييف من الموقف الأميركي، موضحًا أن أوكرانيا تشعر بتردد لدى الإدارة الأميركية، لاسيما بعد التصريحات الأخيرة لنائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال: «هذه ليست حربنا، بل حرب بين روسيا وأوكرانيا»، ما اعتبره المسؤول الأوكراني مؤشراً على فتور محتمل في دعم واشنطن للضغوط الأوروبية ضد موسكو.
وأكد أن بلاده تتابع هذا التردد عن كثب، لكنها لا تزال تعتمد على دعم الحلفاء، وتأمل أن تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج ملموسة تخفف من معاناة الشعب الأوكراني وتعيد الاستقرار للمنطقة.