مؤسسة حياة كريمة تحتفل بمتطوعي المبادرة في دار الأوبرا المصرية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت مؤسسة حياة كريمة إطلاق يوم متطوعي حياة كريمة في نسخته الأولى، خلال احتفالها بتخرج 5000 من طلاب البرنامج التدريبي "ڤاليو"، وانضمامهم لجيش متطوعي المؤسسة.
بدأ حفل تخرج الدفعة الأول من برنامج «فاليو»، الذي نظمته المؤسسة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب في المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية بالوقوف دقيقة حدادًا على شهداء فلسطين.
وشهدت فعاليات الحفل تسليم شهادات التخرج للمتطوعين، وذلك على مدار 14 دفعة طلابية قد التحقت بالبرنامج التدريبي "ڤاليو" لتدريب طلاب الجامعات المصرية بالأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث تم تدريب ما يزيد عن ٣٥٠٠ شاب وشابة من طلبة الجامعات في الإجازة الصيفية.
وبدعم واهتمام مؤسسة "حياة كريمة" لتوفير كافة السبل لتسهيل المشاركة الطلابية في العمل المجتمعي وتنمية مهارات الفرد عن طريق الالتحاق ببرنامج "ڤاليو"، جاءت المشاركات الطلابية مثمرة من خلال التدريبات المنعقدة على مدار شهور سابقة، وإبداء رغبتهم في المشاركة في العمل التطوعي بما يساهم في خطة الدولة للمشاركة في التنمية المجتمعية.
وسلط البرنامج الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم المشروعات القومية في القطاعات والمجالات المختلفة، ورفع الاحساس بالمواطنة والعمل المجتمعي بالإضافة إلى أنه يستهدف رفع الوعي والتعريف بالمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، وبالمشروعات التي تقدمها المؤسسة ومدى استفادة المواطنين منها، كما تم مناقشة وتجميع أفكار ومقترحات الطلاب حول المبادرات التي يمكن تحقيقها بشكل فعلي داخل قرى "حياة كريمة"، علاوة على تقديم ورش عمل وتنظيم زيارات ميدانية لقرى حياة كريمة لمعايشة الإنجازات التي تمت بقرى الريف المصري، وزيارات لبعض المواقع السياحية.
فضلاً عن مشاركة شباب من متدربي برنامج "ڤاليو" مع مبادرة "سقيا" التي أطلقتها مؤسسة "حياة كريمة" في إطار المشاركة المجتمعية وتقديم الدعم للمواطنين، الذي تقدمه مؤسسة "حياة كريمة" لكافة فئات المجتمع.
الجدير بالذكر أن مؤسسة "حياة كريمة" أطلقت برنامج VALUE بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، والذي يستهدف جميع طلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأكاديميات، ويستمر لمدة خمسة أيام، ثلاثة أيام منها بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب ويومين تدريبات وزيارات ميدانية. وتشرفت المؤسسة بمشاركة وزارة التربية والتعليم العالي في ترشيح الطلاب المشاركين في التدريب.
يأتي هذا في إطار اهتمام المؤسسة بملف الشباب وضمن محور بناء الإنسان، من خلال تنظيم برامج تدريبية وزيارات ميدانية لطلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأكاديميات بهدف رفع الوعي والانتماء لديهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة متطوعي حياة كريمة حياة كريمة ڤاليو دار الاوبرا المصرية الوطنیة للتدریب حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي سابق يتحدث بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية"
وجه مسؤول أممي سابق انتقادات لاذعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة والتي تأسست حديثا لتتجاوز منظمات الأمم المتحدة في عملية إغاثة فلسطينيي القطاع، مؤكدا أنها تدار من قبل عسكريين سابقين و"مرتزقة" وتهدف لتحويل المساعدات إلى "سلاح".
كريستوفر غانيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، تحدث في مقابلة مع زكالة "الأناضول" التركية، عن حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بغزة، منتقدا نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي الجديد.
وقال غانيس، إن هذه المؤسسة يديرها "مجموعة من قدامى المحاربين، والمرتزقة، والجنود السابقين الذين خلعوا زيهم العسكري".
وأوضح أن القائمين على إدارتها "يتظاهرون بأنهم يقدمون المساعدات الإنسانية، لكنهم ليسوا كذلك، فإن الهدف منها هو تحويل الماعدات إلى سلاح".
وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدت شحيحة جدا جنوب قطاع غزة لذر الرماد في العيون، ولإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشودا فلسطينية يائسة، الأربعاء، مركزا لتوزيع مساعدات في رفح جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، إن إسرائيل حولت مواقع توزيع "المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية" إلى "مصائد للقتل الجماعي" بقتلها 39 فلسطينيا وإصابة أكثر من 220 في أقل من أسبوع.
وحذر المسؤول الأممي السابق من أن تؤدي أنشطة هذه المؤسسة المشبوهة للمزيد من "العنف والاضطرابات في قطاع غزة".
وأضاف غانيس: "التطهير العرقي والتهجير القسري، جزء مهم جدا مما تحاول إسرائيل تنفيذه، وهناك أيضا استخدام الجوع كسلاح حرب، وهذه هي الحقيقة الأساسية".
وتابع: "لا يمكنهم إخفاء الإبادة الجماعية، هذا جزء من نية إسرائيل للقيام بالإبادة الجماعية، والأمريكيون يدعمون ذلك"، لافتا إلى أن واشنطن تزود إسرائيل بالأسلحة في إطار دعمها للإبادة.
وعن استخدام الجوع كسلاح، أشار غانيس إلى صور انتشرت الأربعاء، على مواقع التواصل الاجتماعي لمئات الفلسطينيين الجوعى الذين كانوا يقفون طوابير في أقفاص حديدية ملفوفة بأسلاك شائكة أثناء محاولتهم تسلم مساعدات غذائية من "مؤسسة غزة الإنسانية".
وقال معلقا على هذه الصور: "لقد أصبح توزيع المساعدات الإنسانية على ما رأيناه بالأمس على شاشاتنا، مجاعة مطلقة، وتجريدا تاما من الكرامة".
وِأِشار إلى أنه على بعد مئات الأمتار من مكان تجمع الجياع في تلك الأقفاص بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، تتوقف شاحنات المساعدات قرب معبر رفح من الجانب المصري، حيث "يحتفظ المتبرعون بالمواد الغذائية منذ شهور وسط استمرار التعنت الإسرائيلي وعدم ممارسة أي ضغط سياسي على تل أبيب ل فتح معبر واحد فقط".
وخلال حديثه، استذكر غانيس أحداثا مماثلة في فبراير/ شباط 2024، حيث ارتكب الجيش الإسرائيلي "مجزرة الطحين حينما سمح لمجموعة من المرتزقة بالدخول إلى غزة عبر شاحنات المساعدات الإسرائيلية ليلا، والذين أوقفوا مركباتهم بجانب نقطة تفتيش إسرائيلية قرب فلسطينيين وأطفال وأسر يتضورون جوعا، كانوا ينتظرون حصولهم على الطعام، لكن الجيش فتح النار عليهم وقتل 117 منهم وأصاب أكثر من 700 آخرين".
وفي 29 فبراير 2024، أطلقت القوات الإسرائيلية النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة "دوار ال نابلس ي" جنوب مدينة غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ما أدى لمقتل 112 شهيدا وإصابة 760 وفق المعطيات الحكومية.
وفي حديثه، أكد غانيس على أن "مؤسسة غزة الإنسانية" انتهكت المبادئ الأربعة للمساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وهي "الحياد والاستقلال والمساواة وعدم التسبب في الأذى".
وفي انتقاده للمؤسسة قال: "كان يجب التخطيط للمساعدات بشكل صحيح، وكان يجب أن تكون هناك بنية تحتية مناسبة".
وأشار المسؤول الأممي السابق إلى استقالة الرئيس التنفيذي لهذه المؤسسة المدعومة إسرائيليا وأمريكيا، قائلا: "أنا سعيد جدًا باستقالته، وأتمنى أن يستقيل الجميع من هذه المؤسسة، وأن يتوقف هذا العمل تماما. إنها خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها غير كافية ومتأخرة جدًا".
وعن سبب الاستقالة، تابع: "لقد أدرك جاك وود (الرئيس التنفيذي) أن العمل الذي تقوم به المؤسسة يتسبب بكارثة، لذلك استقال"، دون الإشارة إلى موعد استقالته.
ولم يتسن للأناضول معرفة تفاصيل الاستقالة لعدم وجود موقع رسمي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المسجلة أساسا في سويسرا، على أي من المنصات في الشبكة الالكترونية.
وأدان غانيس تجاوز إسرائيل لدور المنظمات الأممية بغزة في إغاثة الفلسطينيين، مؤكدا على ضرورة رفع القيود عن وكالة الأونروا والسماح لها باستئناف عملياتها.
وشدد على الأهمية التاريخية لهذه المؤسسة الأممية، قائلا: "بدأت الأونروا عملها في فلسطين في 1 مايو/ أيار 1950، وهذا يعني أن لديها تاريخ عمل يمتد لـ 75 عاما مع هذه المجتمعات، ولديهم ثقة. بالمناسبة، كما أن موظفي الأونروا نفسهم من اللاجئين".
وأشار إلى أن الأونروا "لديها بنية تحتية لازمة لتقديم المساعدات الإنسانية بغزة"، مضيفا: "فقط الأونروا لديها شبكة مراكز توزيع الغذاء، و12 ألف موظفا ما زالوا يعملون على توزيع الغذاء بغزة".
وأكد المسؤول الأممي السابق على أن إسرائيل تسعى لدفع الفلسطينيين في غزة إلى الهجرة القسرية وإيوائهم في مراكز توزيع مؤقتة، وقال: "يريدون إفراغ بعض مناطق غزة حتى يتمكن المستوطنون من الانتقال إليها كجزء من خطة التطهير العرقي".
وسبق وأقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المخطط الإسرائيلي الجديد لتوزيع المساعدات عبر 4 نقاط وعبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، يهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدا لتهجيرهم وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.
وتطرق غانيس في حديثه إلى التدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، قائلًا: "في يناير (كانون الثاني لعام 2024)، أصدرت المحكمة تدابيرا مؤقتة، وكان أحدها هو ضمان الوصول غير المنقطع للمساعدات الإنسانية في غزة. أي أن إسرائيل كانت ملزمة بفتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة على مدار 24 ساعة يوميًا والسماح بتدفق المساعدات".
وأضاف مستنكرا: "لكنهم لم يفعلوا ذلك، متحدين جميع قرارات محكمة العدل الدولية".
وفي 26 يناير/ كانون الثاني 2024 أمرت محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير مؤقتة تلزم إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة.
ثم أصدرت المحكمة قرارا آخرا في 28 مارس/ آذار 2024، ينص على إضافة تدابير أخرى للإجراءات المؤقتة يلزم تل أبيب بتوفير الخدمات والمساعدات لفلسطينيي غزة دون عوائق، وضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال "تشكل انتهاكا لأي من حقوق الفلسطينيين في غزة كمجموعة محمية بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية".
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحة غزة: 179 ضحية في مجزرة مركز مساعدات برفح بينهم 21 شهيدا الاحتلال يعلن قرية خلة الضبع بمسافر يطا "منطقة عسكرية مغلقة" الاحتلال يسرق مبلغا ماليا ومصاغا ذهبيا من منزل في بيت أمر الأكثر قراءة رجل أعمال أميركي: إسرائيل خدعت واشنطن بشأن آلية المساعدات في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة سيستمر حتى بعد افتتاح المراكز الأربعة استشهاد مدير عمليات جهاز الدفاع المدني في غزة بغارة إسرائيلية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025