قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الحديث عن فكرة الهدن مؤخرا، بمثابة مؤشر على أن الإدارة الأمريكية ستستجيب للضغوط العالمية ووقف إطلاق النار.

وأضاف عبد المهدي مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أن وقف إطلاق النار سيكون معه تسوية للاوضاع داخل قطاع غزة، متابعا: “حاليا لا وجود للهدن أو وقف إطلاق النار، وذلك لأن إسرائيل تعتقد أنها تحقق تقدما على الأرض”.

وتابع: “إسرائيل تعمل على إجبار المقاومة الفلسطينية على الاستجابة لشروطها، وفتح أبواب الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة”.

ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستغل ما حدث يوم 7 أكتوبر، من أجل حشد الرأي العام الأجنبي حولها، من أجل تنفيذ مخططات سابقة، وتغيير الوضع الديموغرافي وتهجير أهالي قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين الادارة الامريكية قطاع غزة إسرائيل المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

سياسي فلسطيني: الصواريخ اليمنية أربكت العدو وكشفت عجز أمريكا في حماية الكيان

يمانيون../
أكد الخبير السياسي والعسكري الفلسطيني، الدكتور نزار نزال، أن الضربات الصاروخية اليمنية باتت تمثل معضلة حقيقية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني، ولا يمكن تجاوزها إلا بوقف العدوان والحصار المفروض على قطاع غزة.

وأوضح الدكتور نزال، أن فشل منظومات الدفاع الجوي الصهيونية في التصدي للهجمات اليمنية يكشف هشاشة الكيان أمام قدرات اليمنيين، مشيراً إلى أن العمليات الأخيرة، التي استهدفت ميناء أم الرشراش ومطار اللد المحتل (بن غوريون)، شلت الحركة وعزلت الكيان عن محيطه، في معادلة استراتيجية تعيد رسم قواعد الاشتباك في المنطقة.

وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني بات يدرك أن استمرار الضربات اليمنية مرتبط بشكل مباشر بوقف عدوانه على غزة، في ظل عجزه عن الوصول إلى قيادات صنعاء أو التأثير على القرار اليمني المقاوم، مؤكداً أن الرهان الأمريكي على إخضاع اليمن فشل تماماً.

وفي سياق متصل، قال الدكتور نزال إن الخلافات بين الإدارة الأمريكية والكيان المحتل تتفاقم، ما ينذر بتبعات سلبية على القضية الفلسطينية، متوقعاً أن يقدم المجرم ترامب، المعروف بنزقه السياسي، على خطوات مفاجئة قد تزيد من تعقيد المشهد في غزة والمنطقة.

وكشف نزال أن واشنطن، وبعد اجتماع ترامب ونتنياهو الأخير، بدأت تدرك عقم الخيارات العسكرية، وشرعت في التفاوض مع طهران والتفاهم مع صنعاء بشأن وقف العدوان، وهو ما يثبت فشل العدو في فرض شروطه.

واعتبر أن العدو الصهيوني يعتمد حالياً على استراتيجية المراوغة وشراء الوقت، وأن الهدنة المرتقبة لن تحمل أي التزامات حقيقية، بل ستستخدم كورقة سياسية مؤقتة من قبل نتنياهو للبقاء في السلطة.

وختم الدكتور نزال تصريحه بالتأكيد على أن إرادة المقاومة هي المنتصر الحقيقي في هذه المواجهة، وأن الصواريخ اليمنية باتت صوتًا صادقًا من صنعاء إلى غزة، في معركة الأمة ضد الاحتلال والتبعية.

مقالات مشابهة

  • سياسي فلسطيني: الصواريخ اليمنية أربكت العدو وكشفت عجز أمريكا في حماية الكيان
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة
  • هل تراجعت الولايات المتحدة عن شرط نزع سلاح المقاومة في غزة؟
  • نتنياهو: إسرائيل تعمل على العثور على دول تقبل باستقبال سكان قطاع غزة لديها
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: إسرائيل اغتالت الصحفي حسن إصليح داخل غرفة علاجه في مجمع ناصر الطبي بخان يونس
  • سياسي فلسطيني: صمود اليمن وغزة فرض على الأمريكيين الجلوس إلى طاولة التفاوض
  • معاريف: مبعوث ترامب منزعج من تصلب موقف إسرائيل من وقف إطلاق النار
  • الشيخ نعيم قاسم: “إسرائيل” فشلت في كسر المقاومة وستُهزم سياسيًا كما هُزمت عسكريًا
  • من هو عيدان ألكسندر الجندي الأميركي الذي أسرته المقاومة بغزة؟
  • مصدر في حماس: تم إبلاغ الحركة بأن إسرائيل ستعلّق عملياتها في غزة مؤقتًا لتسهيل تسليم الرهينة