سماء الإمارات تشهد زخات شهب الأسديات
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
توقعت " جمعية الإمارات للفلك" أن تشهد سماء دولة الإمارات خلال الفترة ما بين 14 و21 نوفمبر الجاري زخات من الشهب يطلق عليها «زخات شهب الأسديات» وهي إحدى أهم زخات الشهب التي يحرص الفلكيون والهواة على متابعتها خلال هذا الوقت من العام.
تنسب الأسديات إلى برج الأسد كونها تشاهد منطلقة من مجموعة الأسد إحدى المجموعات النجمية في السماء بمعدل يتجاوز 20 شهاباً في الساعة مع ذروة الزخة في 17 نوفمبر وقد يتجاوز عددها أكثر من ألف شهاب في الساعة في أحيان نادرة عندئذ يطلق عليها «الوابل الشهابي»" أو العاصفة الشهابية".
وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك: "ترتبط زخات شهب الأسديات بمخلفات المذنب «تمبل توتل» الذي تقطع الأرض مساره خلال تلك الفترة و في الأيام العادية ذات السماء الصافية حالكة السواد وبعيدة عن الأضواء يمكن رؤية نحو خمسة شهب في الساعة بالمتوسط لافتا إلى أن الشهب عموما هي أجسام كونية صغيرة لا يتجاوز حجمها غالباً حجم حبة الحمص أو حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي فتنصهر وتتوهج نتيجة لاحتكاكها معه على ارتفاع يقارب 120 كم عن سطح البحر ونتيجة لذلك نرى هذا التوهج على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان لكن أحياناً تقطع الأرض خلال دورتها السنوية حول الشمس .. مسار أحد المذنبات التي تترك مخلفات كثيرة على امتداد مسارها هذه المخلفات الكونية الصغيرة تجذبها الأرض ما يتسبب بزيادة عدد الشهب المشاهدة أو تزيد كثافة الشهب المتساقطة (زخات الشهب) هذه الزخات لها مواعيدها الثابتة تقريباً خلال العام وتكون أكثر كثافة إذا كان مرور المذنب منذ فترة قريبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زخة الشهب الشهب زخات الشهب الإمارات السماء
إقرأ أيضاً:
“الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
دبي (الاتحاد)
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن التصدي لمرض التهاب الكبد الفيروسي، يمثل محوراً أساسياً في السياسات الصحية الوطنية، من خلال تكاتف جهود القطاع الصحي بالدولة وتطبيق برنامج وطني متكامل يركز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والذي يبرز مستوى الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز قدرات النظام الصحي لحماية المجتمع.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة أمس، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2025، الذي يصادف 28 يوليو من كل عام، ويحمل هذا العام شعار «التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه»، للتذكير بأهمية الوقاية بتكاتف الجهود والالتزام بالتصدي لهذا المرض، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتثقيف الأفراد حول سبل الوقاية، وأهمية إجراء الفحوص الدورية، إلى جانب توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودمج الرعاية وإنهاء التهاب الكبد، باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030، تزامناً مع الخطة العالمية.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الوزارة والجهات الصحية تواصل جهودها المكثفة لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، من خلال دعم مقدمي الرعاية الصحية بأحدث البروتوكولات التشخيصية وأدوات وضع الخطط الوقائية الفعّالة، بالإضافة إلى التوسع في نطاق خدمات الفحص والعلاج المتخصص وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأضاف أنه استناداً إلى التزام الوزارة الراسخ بتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخلص من التهاب الكبد مع حلول عام 2030، بادرت الدولة منذ العام 1991 إلى إدراج لقاح التهاب الكبد B ضمن التطعيمات الأساسية في البرنامج الوطني للتحصين، حيث وصلت معدلات التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي إلى 98%، مؤكداً أن الإمارات تعتبر رائدة في تطبيق هذا النهج الوقائي المتطور من خلال هذه المبادرة المبكرة.
النهج الشامل
يرتكز النهج الشامل الذي تتبعه الدولة في مواجهة هذا المرض، على محاور أساسية تشمل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الصحية والموارد المتاحة، وبناء السياسات على أسس علمية راسخة مدعومة بالبيانات والأدلة، بجانب وضع خطط وقائية تهدف إلى منع انتشار المرض وتوسيع دائرة الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة. وتولي الحكومة الرشيدة اهتماماً بتحديث المنظومة التشريعية، بما يعزز من قدرة المجتمع على مقاومة الأمراض، حيث طورت إجراءات فحوص اللياقة الطبية للفئات المختلفة، وأدرجت فحص الخلو من فيروسي التهاب الكبد B وC، إلى جانب توفير خدمة التطعيم لفئات معينة مثل المسافرين والعاملين في القطاع الصحي والخاضعين لفحوص ما قبل الزواج والمهنية المختلفة.
جهود
تبرز جهود الدولة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصحة العامة من خلال تطبيق «الحصن» المطور، الذي يشتمل على خاصية متقدمة لمتابعة التطعيمات الوقائية للأطفال وأفراد المجتمع، ما يسهل تتبع السجلات الصحية وتوثيق البيانات والمعلومات إلكترونياً، من خلال تطبيق أرقى المعايير الصحية العالمية لترسيخ نظام صحي استباقي ومستدام ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071».