وزير الخارجية القطري مُنتقدًا جرائم الاحتلال: "تصعيد خطير يُنذر بعواقب وخيمة"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
صرح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري "محمد بن عبد الرحمن"، بأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بحق سكان قطاع غزة تصعيد خطير يُنذر بعواقب وخيمة على المنطقة، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، اليوم السبت.
وأكد وزير الخارجية القطري خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المُنعقدة في الرياض، رفض بلاده بشكل قاطع جرائم الاحتلال بحق السكان في غزة ونعتبرها تصعيدا خطيرا، مشيرا إلى رفضه القاطع لجرائم الاحتلال بحق المنشآت المدنية بما فيها المشافي والمدارس.
وعبّر "بن عبد الرحمن" عن قلق قطر العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي في غزة، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود إقليميا ودوليا لفتح معبر رفح وتدفق المساعدات، ومشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأضاف الوزير القطري أن "العالم الحر يتفرج علينا والعالم العربي والإسلامي يتفرج والأطفال والنساء والجرحى يموتون".
وانطلقت اليوم السبت، في مدينة الرياض، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لبحث وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وهذه القمة تقرر عقدها بشكلٍ استثنائي في الرياض، عوضًا عن "القمة العربية غير العادية" و"القمة الإسلامية الاستثنائية" اللتان كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه، استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة.
أبرز المُشاركين في القمة العربية الإسلامية بالسعودية بشأن غزةتستضيف "المملكة العربية السعودية"، نهاية هذا الأسبوع قمتان للدول العربية والإسلامية لبحث الصراع الشرس بين فلسطين وإسرائيل، ومن المُقرر أن تُعقد قمة طارئة لقادة دول الجامعة العربية بشأن الحرب في العاصمة السعودية "الرياض"، اليوم السبت.
وفي اليوم التالي سيُجري عقدة قمة "استثنائية" تنظّمها منظمة التعاون الإسلامي التي تضمّ 57 دولة ذات غالبية مسلمة ومقرّها في مدينة جدة الساحلية السعودية، وحتى الآن تأكد مشاركة مجموعة من قادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية في القمتان، فيما قررت دول أخرى إرسال ممثلين عن قادتها.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية القطرية أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصل، الجمعة، إلى الرياض للمشاركة في الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والقمة الإسلامية الاستثنائية.
كذلك وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة السعودية مساء، الجمعة، للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وصل إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية والقمة الإسلامية الاستثنائية.
بدورها قالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن الرئيس رجب طيب إردوغان سيتوجه، السبت، إلى السعودية لمشاركة في القمة الإسلامية الاستثنائية، لبحث تطورات الأوضاع في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمة غزة الاحتلال قطر بوابة الوفد القمة الإسلامیة الاستثنائیة فی القمة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الريادة: العدوان الإسرائيلي على إيران تصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة
استنكر الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، مؤكدًا أن هذا التطور يمثل مرحلة خطيرة في مسار الصراع بالمنطقة، ويحمل في طياته تهديدًا صريحًا لاستقرار الشرق الأوسط برمّته.
العملية العسكرية الإسرائيليةأوضح الدكتور عليوة أن العملية العسكرية الإسرائيلية تمثل تحولًا نوعيًا في طبيعة النزاع، إذ تنقل المواجهة إلى بُعد إقليمي أوسع، في وقتٍ تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة على خلفية الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وبخاصة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن هذه الاعتداءات تُنذر بتوسيع رقعة الصراع، بما قد يؤدي إلى انفجار إقليمي واسع النطاق، وهو ما كانت مصر قد حذرت منه في أكثر من مناسبة.
ولفت أمين تنظيم حزب الريادة إلى الدور الحيوي الذي تلعبه مصر في محاولات التهدئة، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والموقع الجيوسياسي الذي تحتله في قلب المنطقة.
دعم القضية الفلسطينيةوشدد على أن مصر لم تدّخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية على مدار العقود، وتحرص دومًا على تقديم المبادرات السياسية والدبلوماسية من أجل وقف نزيف الدم، والدفع نحو حل شامل وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن هذه التطورات تستوجب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، ووضع حد للانتهاكات المتكررة التي تُقوّض فرص السلام، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
ودعا أمين تنظيم حزب الريادة إلى تفعيل دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن، واتخاذ خطوات فاعلة لوقف العدوان، والعمل على احتواء الأزمة قبل أن تخرج عن السيطرة.
وفي ختام تصريحاته، قال الدكتور سراج عليوة أننا ندعم كل الجهود المصرية والإقليمية الرامية لاحتواء التصعيد، ويقف إلى جانب القيادة السياسية في تحركاتها الحكيمة والدبلوماسية، سعيًا لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وإنهاء معاناة الشعوب التي تتكبد الأثمان الباهظة جراء هذه الصراعات المستمرة.