ارتفع مؤشر مدراء المشتريات فى مصر، خلال يونيو الماضى، إلى أعلى مستوياته خلال 22 شهرًا، بعدما سجل 49.1 نقطة مقابل 47.8 نقطة فى مايو الماضى، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس2021.

أخبار متعلقة

مدفوعة بمشتريات صناديق الاستثمار المحلية والأجنبية.. مؤشرات البورصة تواصل الصعود

البورصة اليوم.. مشتريات صناديق الاستثمار تدفع المؤشرات للصعود وربح 17 مليار جنيه

مشتريات عربية تدفع مؤشرات البورصة للصعود بنهاية تداولات اليوم

وأوضح التقرير، الصادر أمس عن مجموعة Global &P، والذى يقيس أداء القطاع الخاص غير المنتج للنفط وظروف التشغيل، أنه رغم ارتفاع المؤشر، فإنه مازال فى أقل من المستوى المحايد عن 50 نقطة، والذى يفصل بين التحسن والانكماش.

وأشار إلى أن معدلات الإنتاج والطلبات الجديدة بالقطاع الخاص خلال يونيو الماضى استمرت فى الانخفاض مع ضغوط التكلفة ومشكلات السيولة وضعف الطلب، ولكن معدل الانخفاض كان الأضعف خلال 22 شهرًا.

وأضاف أن بعض الشركات قد شهدت تحسنًا فى مجمل المبيعات، ولكن كان هذا التحسن ناتجًا عن الطلب المحلى، فى حين انخفضت طلبات التصدير الجديدة بوتيرة حادة ومتسارعة كانت الأقوى فى تسعة أشهر، ما دفع الشركات إلى خفض مخزوناتها من مستلزمات الإنتاج.

وأشار التقرير إلى انخفاض مستوى التوظيف، للشهر السابع على التوالى فى شهر يونيو الماضى، وفيما يتعلق بمستوى التفاؤل بين الشركات ونظرتها المستقبلية، فقد جاء فى ثانى أدنى مستوى منذ إجراء القياسات فى شهر إبريل 2012.

وفيما يتعلق بالأسعار، فقد أشارت بيانات الدراسة إلى استمرار انخفاض معدل التضخم فى القطاع الخاص خلال يونيو الماضى، حيث تراجع التضخم فى تكلفة مستلزمات الإنتاج إلى أدنى مستوى له فى 16 شهرًا. وقال جوهايز، كبير الباحثين الاقتصاديين فى Market Global P& Intelligence: «حافظ مؤشر مدراء المشتريات فى مصر على صعوده فى شهر يونيو الماضى، واقترب من مستوى الـ50 نقطة، الذى يشير إلى الاستقرار، وكان الإنتاج والطلبات الجديدة وراء استمرار ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات فى شهر يونيو الماضى، والذى أظهر كذلك تراجعًا فى معدلات الانخفاض، وسط تقارير من بعض الشركات المشاركة فى الدراسة تفيد بأن هناك بوادر على انتعاش الطلب».

وأضاف: «سوف يُنظر إلى تراجع ضغوط التضخم بشكل إيجابى أيضًا بعد الزيادات الحادة فى الأسعار التى سجلت فى بداية العام. وأفاد عدد أقل من الشركات بوجود ضغوط تكاليف مرتفعة».

وتابع: «ومع ذلك، على الرغم من التحركات الإيجابية لعدد من المؤشرات الفرعية، انخفضت ثقة الشركات إلى ثانى أدنى مستوى لها على الإطلاق، ما يسلط الضوء على حالة مزاجية متشائمة بين الشركات عبر الاقتصاد المصرى الخاص غير المنتجة للنفط. وإذا تمكنت مؤشرات الدراسة الرئيسية مثل الإنتاج والطلبات الجديدة من الحفاظ على مسارها الحالى التصاعدى، فقد نشهد تحسنًا فى ثقة الشركات خلال الأشهر المقبلة».

اقتصاد مؤشر مدراء المشتريات مستلزمات الإنتاج

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: اقتصاد

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للمخاطر المحيطة بإمدادات روسيا وإيران

ارتفعت أسعار النفط مع تقييم السوق لاحتمالات فرض الولايات المتحدة عقوبات إضافية على روسيا، واحتمال فشل المفاوضات النووية مع إيران في التوصل إلى اتفاق.

صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط 1.6% لتتم تسويته قرب مستوى 62 دولاراً للبرميل، بعدما صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يلعب بالنار" عبر تصعيد الهجمات على أوكرانيا. وتدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات إضافية على موسكو، بعد أن أدت إجراءات سابقة، في وقت سابق هذا العام، ضد قطاع النفط الروسي إلى رفع أسعار الخام فوق مستوى 80 دولاراً للبرميل.

لكن الأسعار تراجعت عن ذروتها التي بلغتها على مدار الجلسة بعد ورود أنباء عن تحديد موعد لمحادثات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول يوم 2 يونيو.

ضغوط من الملف الإيراني

وعلى صعيد آخر، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل التهديد بإفشال المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران عبر ضرب منشآت إيران النووية. وتجدر الإشارة إلى أن أي تحول سلبي في هذه المحادثات قد يؤدي إلى تقليص صادرات النفط من إيران، العضو في منظمة "أوبك".

مخاطر المعروض

رغم ذلك، تظل الضغوط حاضرة في السوق. فقد صادق تحالف "أوبك+" يوم الأربعاء على حصص الإنتاج الحالية المعتمدة على مستوى المجموعة للعامين الجاري والمقبل، وذلك قبل اجتماع مرتقب في نهاية الأسبوع لثمانية أعضاء رئيسيين في التحالف للبت في ما إذا كانوا سيستمرون بزيادة الإنتاج مرة أخرى في شهر يوليو. وكان الأعضاء عقدوا مباحثات أولية الأسبوع الماضي لبحث إمكانية رفع الإنتاج للمرة الثالثة على التوالي، وفق ما نقلته بلومبرغ عن مندوبين.

"أوبك+" يتطلع لآلية جديدة لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى لعام 2027

قال روبرت يوجر، مدير قسم عقود الطاقة في شركة "ميزوهو سيكيوريتيز أميركا" إن الاجتماع المبكر ربما بدّد ما تبقى من آمال لدى باقي أعضاء "أوبك+" بشأن التدرج ببطء في رفع الإنتاج"، مضيفاً: "السوق تترقب قرار أوبك السبت المقبل".

أثارت زيادة الإنتاج من جانب "أوبك+" مخاوف من حدوث تخمة في المعروض، وأدت إلى زيادة الضغوط على الأسعار. وتُظهر عقود مزيج برنت لبعض الآجال نمط "كونتانغو"، وهي بنية سعرية هبوطية تعكس وفرة في المعروض.

تتراجع أسعار النفط منذ منتصف يناير، في ظل الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضتها إدارة ترمب، وردود الفعل الانتقامية من الدول المستهدفة، ما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي. ومع ذلك، ظهرت مؤخراً بوادر على تهدئة التوترات التجارية.

طباعة شارك النفط روسيا وإيران أسعار النفط المفاوضات

مقالات مشابهة

  • هبوط أسواق الأسهم الأوروبية مع ختام تعاملات جلسة الخميس
  • عند مستوى 10990 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 
  • مؤشرات البورصة المصرية تختتم نهاية جلسات «مايو » على ارتفاع
  • الروبل يسجل أعلى مستوى له أمام الدولار
  • تباين في مؤشرات البورصة المصرية بمنتصف تداولات جلسة الخميس
  • أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للمخاطر المحيطة بإمدادات روسيا وإيران
  • النفط يرتفع بعد تجميد رسوم ترامب الجمركية وتزايد المخاوف من العقوبات على روسيا
  • البورصة المصرية تغلق تداولاتها بنهاية جلسة الأربعاء على تباين
  • مشتريات الأجانب تقود ارتفاع مؤشرات البورصة في منتصف جلسة الأربعاء
  • مؤشرات البورصة تسجل ارتفاعا في بداية تداولات جلسة اليوم الأربعاء