وقت الاستيقاظ يحدد عدد ساعات المطلوبة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أفادت دراسة جديدة بأن الذين يستيقظون في الصباح الباكر، بحاجة إلى 5 إلى 6 ساعات من النوم ليحافظوا على صحتهم المعرفية.
النوم من 7 إلى 8 ساعات يرتبط بأقل خطر للتدهور المعرفي
وأظهرت النتائج أن الذين يستيقظون متأخراً يحتاجون 7 إلى 8 ساعات من النوم، وأن النوم أقل من ذلك قد يعرض قدراتهم المعرفية لآثار سلبية.
وأجرى الدراسة فريق من جامعة سيؤول الوطنية والمعهد الكوري للطب الشرقي، استناداً إلى بيانات المسح الكوري التي شملت أكثر من 224 ألف شخص، بحسب "مديكال نيوز توداي".
وقالت النتائج: "عندما لم تؤخذ نوعية النوم بعين الاعتبار، وجدنا أن النوم من 7 إلى 8 ساعات يرتبط بأقل خطر للتدهور المعرفي".
ترميم الدماغوأشارت النتائج إلى أن النوم عالي الجودة "يسهل عمليات الدماغ المهمة مثل التخلص من النفايات، وتقوية الذاكرة، والوظيفة الإدراكية؛ فالنوم يخدم وظائف ترميمية للدماغ".
وقال الباحثون: "النوم أقل من 5 ساعات قد يكون ضاراً".
وأضافوا: "القيلولة المنتظمة، خاصة إذا كانت استجابة لعدم كفاية النوم الليلي، قد تشير إلى ضعف نوعية النوم أو عدم كفاية جدول النوم، لكنها تساعد على تحسن الأداء المعرفي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة النوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق «المنصة الرقمية للتبادل المعرفي الحكومي الإماراتي» لمشاركة الخبرات والتجارب والمعرفة
دبي - وام
أطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، المنصة الرقمية للتبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، بهدف مشاركة الخبرات والتجارب والمعرفة، والنماذج المتقدمة في مجالات الإدارة الحكومية، وبرامج بناء وتعزيز القدرات للقيادات والكوادر البشرية.
تهدف «المنصة الرقمية للتبادل المعرفي الحكومي الإماراتي» إلى توفير أفضل التجارب والخبرات التي طورتها حكومة دولة الإمارات، والحكومات حول العالم، ضمن منصة واحدة مفتوحة، تستقبل الإسهامات المعرفية الحكومية وتوفرها لجميع الحكومات لتعميم الاستفادة منها في تمكين الحكومات في مختلف مجالات العمل، وتطوير الإدارة المرتكزة على التميز وجودة الأداء، وتعزيز القدرات الحكومية في مواكبة التطورات العالمية المتسارعة، وتطوير نماذج العمل بما يسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات.
تضم المنصة حالياً، 26 مساقاً تعليماً تغطي 15 قطاعاً هي؛ الابتكار من أجل المستقبل، والمسرعات الحكومية، والرؤى السلوكية، وأساليب التفكير التصميمي، والاقتصاد الرقمي، واستشراف المستقبل، والتحول الرقمي، وتغير المناخ، والاتصال المؤثر، والميتافيرس، والبلوكتشين، والاقتصاد الدائري، ومهارات 10X، والمهارات الرقمية وتشمل الحوسبة السحابية والبرمجة، والاقتصاد الجديد ويشمل العملات المشفرة والحياد الكربوني.
وتشمل المساقات التعليمية والأدوات التي توفرها المنصة، 11 دورة تدريبية تقدمها منصة جاهز التي أطلقها مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، و7 محاضرات ضمن برنامج حوارات التبادل المعرفي، و5 دورات من منصة ابتكر التي يشرف عليها مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، و3 دورات في القيادة، و211 ورشة تخصصية.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي أن المنصة الرقمية للتبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، تجسد رؤية حكومة دولة الإمارات بتوسيع مجالات التعاون الدولي، وتعزيز الشراكات العالمية الهادفة إلى تمكين الحكومات من تحقيق التغيير الإيجابي وتعزيز جاهزية مؤسساتها وكوادرها لمتطلبات المستقبل، مشيراً إلى أن الشراكات المعرفية تمثل إحدى أهم الآليات لتطوير الحكومات.
وقال لوتاه: إن المنصة الرقمية التي تمثل إحدى المبادرات الرئيسية لمكتب التبادل المعرفي الحكومي، تمثل بيئة حاضنة لتطوير المعرفة الحكومية، عبر توفير الفرصة للحكومات الأكثر تميزاً عالمياً لإثراء محتوى المنصة بخبراتها ومعارفها وأفضل نماذج عملها وابتكاراتها، إضافة إلى ما تقدمه من تجارب دولة الإمارات في العمل الحكومي، وتوفير الفرص لإثراء التفاعل الإيجابي بين الحكومات وبناء الشراكات الناجحة المرتكزة على تبادل المعارف والخبرات والتجارب التي تصنع الفارق في العمل الحكومي.
يٌذكر أن المنصة الرقمية للتبادل المعرفي تمثل إضافة نوعية جديدة لمبادرات برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، الذي تم إطلاقه ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2018، في مبادرة هادفة إلى تعزيز الشراكات الدولية من خلال إتاحة الفرصة للحكومات لمشاركة الخبرات والتجارب وقصص النجاح وتبادل المعرفة، بما يسهم في تمكين الحكومات وتعزيز قدراتها وتأهيل قياداتها لمتطلبات المستقبل، وتمكّن البرنامج منذ إطلاقه من بناء شراكات معرفية مع حكومات 45 دولة حول العالم، و6 منظمات عربية ودولية.