تضامنا مع غزة.. وقفات احتجاجية في تونس تطالب بوقف المجازر بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تظاهر المئات من التونسيين نصرة ودعما للشعب الفلسطيني، مطالبين بموقف عربي حازم لأجل وقف المجازر الصهيونية ضد الأطفال والنساء خاصة.
وندد المحتجون بجرائم الاحتلال وقتله لآلاف الفلسطينيين رافعين شعارات تدعم حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وخرجت الوقفات التضامنية مع قطاع غزة بدعوة من جبهة " الخلاص " و" اللجنة الوطنية لدعم المقاومة الفلسطينية "، واتحاد الشغل وغيرهم وامتدت التحركات على كامل اليوم السبت وانتهت جميعها أمام مقر السفارة الفرنسية.
هذا ورفع المحتجون شعارات تطالب البرلمان التونسي بالتسريع في استكمال المصادقة على قانون تجريم التطبيع، وطرد سفراء الدول الداعمة لدولة الاحتلال.
وقال رئيس جبهة " الخلاص" أحمد نجيب الشابي " هذه الحرب الأطول في المنطقة وأظهرت قوة صمود المقاومة التي كبدت العدو خسائر كبيرة ".
وأفاد الشابي في تصريح خاص لعربي 21"، " أنا متأكد أن اسرائيل غير قادرة على استئصال حركة المقاومة حماس".
وتابع الشابي " غزة في حاجة ملحة لوقفة عربية وإسلامية وعالمية قوية، لوقف المجازر البشعة من قوات الاحتلال ".
وعن الورقة الأبرز والتي بإمكانها قلب موازين القوى أجاب الشابي " ورقة البترول لا بد أن تفعل وعلى الفور من الدول العربية النفطية مستحضرا في ذلك ما حصل في حرب 1973 واغتيال الملك فيصل ".
وعن حملات المقاطعة للمنتوجات وطرد السفراء رأي الشابي" المقاطعة للمنتوجات نعم ولها تأثير كبير جدا وهناك شركات عالمية تأثرت بشكل واسع ولكن قطع العلاقات الدبلوماسية لا فائدة منها وفق تقديري وهي دون معنى".
وللإشارة فإن حملات مقاطعة واسعة على نطاق عالمي لأبرز المنتوجات والشركات الإسرائيلية والدول الداعمة لها ما كبدهم خسائر فادحة وفق متابعين.
من جهته قال النائب بالبرلمان عن حركة الشعب " عبد الرزاق عويدات " ما يحصل من مجازر هو عار كبير ونحن نقول للكيان الغاصب واجه المقاومة وليس الأطفال والنساء ".
وعن قانون تجريم التطبيع أكد عويدات لعربي 21"، " الجلسة مازالت معلقة بعد ان تمت المصادقة على الفصلين الأول والثاني سيكون لنا اجتماع ندوة رؤساء الكتل الثلاثاء القادم وسنعمل على إيجاد الحل".
وعن القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض السبت اعتبر عويدات أنه لا ينتظر منه شيئا، لا تخرج عن مجرد بيانات تنديد".
وأضاف محدثنا " المجتمعون الآن اجتمعوا على تسوية الجلاد بالضحية وعلى عدم دعم المقاومة وإغاثة الفلسطينيين لم ولن ننتظر منهم أمرا سوى الإدانة التي لا معنى لها ".
ومنذ أكثر من شهر وعلى امتداد 36 يوما تواصل قوات الاحتلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة ما ادى إلى استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطينيا أغلبهم أطفال وفقدان الآلاف الآخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسيين اللجنة الوطنية لدعم المقاومة الفلسطينية تونس جبهة الخلاص مظاهرات دعما لغزة مجازر الاحتلال الاسرائيلي اللجنة الوطنية لدعم المقاومة الفلسطينية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
الثورة نت /..
نعت حركة الاحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار الشهيد القائد المجاهد د. أسعد عطية أبو شريعة” أبوالشيخ” الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية وأحد أبرز قيادات العمل الوطني والاسلامي والجهادي، وشقيقه الشهيد القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة ” أبو فلسطين ” عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين .
وقالت في بيان أن الشهيدين ارتقيا للعلياء إثر غارة صهيونية غاشمة، بعد رحلة كفاح ونضال طويله على طريق الجهاد والاستشهاد، ذاق فيها العدو الصهيوني ٱلام عملياتهم البطولية والنوعية من أجساد جيشه المأزوم وقطعان مستوطنيه.
وأضافت: لطالما أكد الشهيد أبو الشيخ وشقيقه الشهيد أبو فلسطين في كل الميادين الجهادية والدعوية، على عدالة قضيتنا الفلسطينية، ومشروعيتها، ومظلومية شعبنا، وحقه في تقرير مصيره وتحرير أرضه ومقدساته من دنس يهود، حتى لاقوا ربهم على ذلك مقبلين غير مدبرين ولا نزكيهم على الله.
وقالت: إننا في حركة الأحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار، إذ ننعى القادة العظام، لَنؤكد أننا على خطاهم سائرين، وأننا لن نحيد عن طريق المقاومة والاستشهاد، وسنمضي قدماً ومن معنا في فصائل المقاومة، وأحرار الوطن، بكل عزم وإصرار الأحرار في مقارعة المحتل الصهيوني، حتى دحره وتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها.
وأكدت “أننا كلنا مشاريع شهادة في سبيل حرية الوطن، وترسيخ دين الله على أرض فلسطين الطاهرة، فها نحن في فصائل المقاومة نقدم قبل الجند قادتنا دلالة صدق طريقنا ومنهاجنا الذي نمضي على أثره وهو نهج الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ومقاومة هذا الكيان الصهيوني السرطاني حتى اجتثاثه عن أرضنا”.
كما أكدت ” ستبقى فلسطين أرض جهاد واستشهاد، وستبقى المقاومة فيها جذوة مشتعلة متوهجة يهفو إليها كل وطني حر شريف، وستبقى راية الحرية فيها عالية خفاقة مهما أغرقتها الدماء والأشلاء، ومهما أصابها من خذلان”.