مراسل قناة الغد من غزة: "الصحفيين مقاومين في أرض المعركة الآن"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشف عبدالله عبيد، مراسل قناة "الغد" من قطاع غزة، عن لحظة تعرضه للقصف الإسرائيلي خلال تغطية أحداث غزة، مشددًا على أنه ليس أول مرة أن يتعرض لقصف إسرائيلي خلال نقل الحدث على شاشة "التلفزيون"، موضحًا أن الصحفي الفلسطيني لدية خبرات كبيرة مثل هذا، والعدوان أدت إلى تأيدة المهنة بشكلها المهني.
مراسل ينقل الأحداث من غزة جيش الاحتلال: حركة حماس فقدت السيطرة في شمال غزة نزوح وسط طريق الرعب: أهالي غزة يروون الرحلة الصعبة (فيديو)وأضاف "عبيد"، أن إسرائيل تستهدف الصحفيين لعدم نقلة الحقيقة إلى العالم، موضحًا أن الصحفيين في قطاع غزة حارصون على البقاء في شمال غزة لنقل الحقيقة وفجيعة القصف الإسرائيلي على غزة، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس".
وشدد على أنه تعهد بالتواجد في منطقة الشمال والتي هي الساخنة الآن، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الصحفيين الذي تم استشهاده خلال نقل الأحداث في قطاع غزة، مؤكدًا أن الصحفيين يتكاتفون من أجل نقل الأحداث رغم حجم الصعوبات الكبيرة الذي يتعرضون له بجانب تهديدات قوات الاحتلال الإسرائيل بالقصف.
وأوضح أن هناك فيديوهات مع الصحفيين توثق القصف الإسرائيلي للصحفيين في قطاع غزة، مشددًا على أن الفزع الأول لعائلتي كان حاضر من تعرضه لقصف إسرائيلي، مؤكدًا أنه غائب عن أهله منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث إنهم نزحوا إلى المنطقة الوسطى في قطاع غزة، متابعًا: "احنا بنوصل رسالة للعالم.. اصبحنا مقاومين في أرض المعركة"، مشددًا على أن من يرتدي درع "بريس" يتم استهدافه من الاحتلال الإسرائيلي وكأنه يحمل السلاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الصحفيين قوات الاحتلال الإسرائيل القصف الإسرائيلى العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: العدو “الإسرائيلي” يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين في غزة
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، إن العدو “الإسرائيلي” يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين من خلال مرور 40 يوما على اغلاق المخابز و70 يوماً على إغلاق المعابر ومنع إدخال 39,000 شاحنة مساعدات ووقود ودواء.
وقال في تقرير له: تواصل سلطات العدو “الإسرائيلي” ارتكاب جريمة منظمة بحق أكثر من 2.4 مليون مدني في قطاع غزة، عبر سياسة الحصار الشامل، ومنع إدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف الأربع.
وأضاف: منذ 70 يوماً متواصلة، يفرض الاحتلال إغلاقاً كلياً لجميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى منع إدخال نحو (39,000) شاحنة مساعدات إنسانية ووقود ودواء، رغم الحاجة الملحّة والطارئة لها في ظل الانهيار الإنساني والصحي المتسارع، وفي سياق الإبادة الجماعية والقتل المستمر بحق المدنيين على مدار الساعة.
وقال: كما توقفت جميع المخابز في قطاع غزة عن العمل بشكل كامل منذ 40 يوماً، ما تسبب بحرمان شعبنا الفلسطيني من الخبز، الغذاء الأساسي، وتفاقم المجاعة ونقص التغذية لا سيما في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن، حيث بات أكثر 65,000 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية وانعدام الغذاء واستخدام الاحتلال لسياسة التجويع ضد المدنيين.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي : المجاعة باتت تفتك على نحو متسارع بعشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية، وسط انعدامٍ تام للغذاء، وتعطّل متواصل لمرافق الصحة، وفقدان معظم الأدوية والمستلزمات الطبية، بفعل الحصار ومنع الإمدادات من قبل الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأدان “ندين بأشد العبارات هذه الجريمة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق المدنيين، والتي تمثل استخداماً ممنهجاً للتجويع كسلاح حرب يرقى إلى جريمة إبادة جماعية، وفقاً لنص المادة (2) من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948″.
وحمل “الاحتلال “الإسرائيلي”، والدول الداعمة له عسكرياً وسياسياً وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن الجرائم المرتكبة وتبعاتها الكارثية والخطيرة على الحياة المدنية، وعلى الصحة العامة، وعلى مصير مئات الآلاف من الأطفال والمرضى والمسنين”.
وطالب “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل الفوري والعاجل لوقف الحصار “الإسرائيلي” وإنهاء سياسة التجويع الجماعي، والفتح الفوري وغير المشروط للمعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود والدواء”.
كما طالب ” بإرسال بعثات تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم ومحاسبة قادة الاحتلال “الإسرائيلي” عنها أمام القضاء الدولي، واتخاذ إجراءات ملزمة لوقف العدوان والإبادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإنفاذ قواعد القانون الدولي الإنساني”.
وعد “استمرار الصمت الدولي تواطؤاً صريحاً، ويساهم في ترسيخ سياسة الإفلات من العقاب، ويشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق شعب أعزل ومحاصر”.