نتنياهو: السلطة الفلسطينية لن تحكم قطاع غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت أن السلطة الفلسطينية لن تحكم قطاع غزة مجددا.
وأكد نتنياهو في بيان مشترك مع وزيري الدفاع يوآف غالانت وبيني غانتس إنه في "اليوم التالي للحرب، سيكون لإسرائيل سيطرة أمنية شاملة على قطاع غزة".
وقال أن هذه السيطرة الأمنية على قطاع غزة تشمل "القدرة على الدخول وقتما نشاء من أجل القضاء على الإرهابيين الذين يمكنهم الظهور مرة أخرى.. لن تكون هناك حماس... لن تكون هناك سلطة مدنية (السلطة الفلسطينية) تربي أطفالها على كراهية إسرائيل، وقتل الإسرائيليين، وتدمير دولة إسرائيل".
وتابع "لا يمكن أن تكون هناك سلطة تدفع لعائلات القتلة وفقا لعدد الأشخاص الذين قتلوهم. لا يمكن أن تكون هناك سلطة يرأسها شخص (محمود عباس) لم يدن المذبحة بعد أكثر من 30 يوما.
إقرأ المزيدوقال أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "لا يمكن أن يكون هناك. يجب أن يكون شيء آخر هناك. قد يكون هناك ضغوط بهذا الشأن، لكنني لن أستسلم".
وفي وقت سابق، أعلن محمود عباس خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، استعداد السلطة الفلسطينية لتولي زمام الحكم في قطاع غزة.
وأشار عباس خلال اللقاء مع بلينكن إلى أن قطاع غزة جزء من الدولة الفلسطينية.
وقال إن فلسطين ستكون مسؤولة عن غزة كجزء من الحل السياسي الشامل.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس هجمات إسرائيلية السلطة الفلسطینیة تکون هناک قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمن السلطة الفلسطينية يقتل الشاب رامي زهران.. وحركة حماس تنعاه
قتلت قوات السلطة الفلسطينية، الشاب رامي زهران صباح الثلاثاء في مخيم الفارعة جنوبي مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية أطلقت النار على سيارة زهران أثناء مروره في المنطقة، مما أسفر عن إصابته في رأسه ووفاته على الفور.
وفقًا للبيانات الأولية، فإن الحادث وقع في ساعات الصباح الباكر حينما حاولت قوة أمنية فلسطينية اعتقال زهران، الذي قيل إنه كان مطلوبًا لدى الأجهزة الأمنية على خلفية قضايا تتعلق بالأمن الداخلي.
من جانبه، أكد الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، أنور رجب، أن العملية تمت وفق "قواعد الاشتباك"، مشيرًا إلى أن زهران كان قد بادر بإطلاق النار على القوة الأمنية أثناء محاولة اعتقاله.
وأضاف أن القوات تعاملت مع الموقف "بحزم" في إطار المحافظة على الأمن الداخلي.
لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة:
- في جريمة جديدة تضاف إلى سجل القمع الدموي، أقدمت أجهزة أمن السلطة اليوم على اغتيال الشاب رامي زهران بدمٍ بارد، بعد أن أطلقت النار بشكل مباشر على مركبته في مخيم الفارعة، في مشهد يُعيد إلى الأذهان أساليب الاحتلال الصهيوني في ملاحقة pic.twitter.com/ROgLjkdmSB — Abdelrahman Said (@Abdelra44382653) May 13, 2025
تعليق حماس
على الفور، أصدرت حركة حماس بيانًا نددت فيه بقتل زهران، معتبرة أن الحادث يأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
واعتبرت حماس في بيانها أن هذه العمليات ما هي إلا "جريمة جديدة" تضاف إلى سجل السلطة الفلسطيني في قمع أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن "أجهزة أمن السلطة تستمر في قتل أبناء شعبنا وتقديم خدمات أمنية للاحتلال الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني".
ودعت حماس إلى الوقوف ضد هذه الممارسات التي وصفتها بأنها تهدد المشروع الوطني الفلسطيني وتخدم أهداف الاحتلال.
ردود الفعل الشعبية والفصائلية
في رد فعل متزامن، نددت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية بهذا الحادث، معتبرة أنه جزء من سياسة القمع المتبعة ضد الفلسطينيين في الضفة.
ورفضت هذه القوى استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية يجب أن تتوجه لمهامها الأساسية في مواجهة الاحتلال، بدلاً من استهداف أبناء الشعب الفلسطيني.
التنسيق الأمني
وتمارس السلطة الفلسطينية تنسيقًا أمنيًا مع الاحتلال، مما يثير غضب الشارع الفلسطيني الذي يري أن التنسيق خيانة لقضية الشعب الفلسطيني. ويرى العديد من الفلسطينيين أن الأجهزة الأمنية تساهم في خدمة مصالح الاحتلال بدلاً من الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني.