ماذا تعرف عن سور الصين العظيم؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تعتبر سور الصين العظيمة من أبرز الشركات التاريخية المساهمة في العالم. بُني هذا السور للدفاع عن الإمبراطورية الصينية من الخارج، وقد شهد تحولات على خرائط ثقافية هامة.
تتميز السور الفريدة بشكل كامل، حيث امتدت طوله لآلاف الكيلومترات، نظامًا مع الحقيقة المجهولة بشكل كامل. يُعَدّ تشينغ هيوانجدي الذي حكم الصين في القرن الثالث قبل ذلك، وهو المسؤول الرئيسي عن بناء الجزء الأكبر من السور.
إلى جانبه العسكري، كان سورًا كبيرًا في الترجمة الثقافية بين شرق وغرب آسيا. يعكس هذا الاستثمار في البنية الهندسية والبنية التحتية التي قام بها الصينيون القوى القوية في التخطيط الهجومي والتصدي للتحديات العسكرية.
في القرن الحديث، أصبح سور الصين مصدرًا عظيمًا لقبول واعجاب عالميين، ثم تراثًا عالميًا. وتظل هذه البيانات الكمية والتاريخ العريق يستند إلى الفضاء مهمة في الصين وتاريخها العالمي.
تاريخ السور
بدأ بناء سور الصين العظيم في القرون الوسطى في الفترة الزمنية المعروفة باسم عهد تشينغ، وتحديدًا في القرن الثالث قبل، تحت حكم الإمبراطور تشينغ هوانجدي. استمرار بناء سور الأمر على مر العصور، حيث انخفضت الأسعار والوسيعات كثيرًا من السيطرة على الأسرة المختلفة في تاريخ الصين.
تم تشييد السور للعب عن الإمبراطورية الصينية من الخارج، وخاصة من شمالها التي تذهب لها. امتدت السور على طول الحدود الشمالية للصين، وتم تجهيز الباخرة باستخدام مجموعة من المواد المحلية، بما في ذلك الحجر والطين.
تشمل تاريخ السورًا أحداثًا هامة كتحسينات في عهد دينغ هوانغدي في القرن السادس قبل الميلاد وتعديلات إضافية في عهد مينغ في القرون الرابعة عشرة والخامسة العاشرة. ومع ذلك فقد مر الوقت، لكن دور السور من دور عسكري إلى دور خرائطي ثقافي.
في القرن الحادي والعشرين، غياب سور الصين العظيم معلمًا سياحيًا هامًا ورمزًا للهندسة الصينية.
أسماء السور
تعرف على سور الصين العظيم بعدة أسماء تشير إلى مكانه أو تاريخه، تتضمن بعض هذه الأسماء:
سور تشينغهوا (السور العظيم): هو الاسم الإنجليزي الشائع للسور.
تشانغ تشينغ (تشانغ تشينغ): في اللغة الصينية، يُطلق على السور اسم "تشانغ تشينغ" الذي يعني حرفيًا "الجدار الطويل".
سور بادالينغ (بادالينغ): يُشير إلى القسم الذي أعلن عند بادا، وهو موقع مشهور.
سور سيماتاي (Simatai): يُشير إلى قسم آخر من السور يعتبر محطة سياحية مهمة.
سور جياويو (جيايوقوان): تشير إلى المنطقة المحيطة بمدينة جياويوان التي تحتضن جدار الصين الشمالي.
هذه الأمثلة لا يمكن أن تنشأ من سور الصين العظيم، للاستهلاك كيف عبر هذه الأسماء عن مواقع محددة أو خصائص الإدارة للسور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سور الصين العظيم سور الصين
إقرأ أيضاً:
جوزيف كابيلا يكسر الصمت.. خطاب القرن أم عودة محسوبة؟
في يوم الجمعة 23 مايو 2025، وبعد ست سنوات من الصمت، اختار الرئيس السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية، جوزيف كابيلا، أن يخاطب الأمة.
في خطاب دام 45 دقيقة، رسم الرجل صورة قاتمة للوضع الحالي في البلاد برئاسة فيليكس تشيسيكيدي. فقد كان خطابه قويا، تزامن مع رفع الحصانة البرلمانية عنه.
فهل هي مجرد صدفة أم إشارة سياسية واضحة؟ إليكم مراجعة لخطاب قد يعيد تشكيل مستقبل السياسة الكونغولية.
كابيلا يهاجم دون مواربةفقد كانت كلمات كابيلا واضحة بأن البلاد في أزمة. هذا التصريح المباشر والواضح يراه كابيلا، أنه يضع الأساس. فقد اتهم النظام الحالي بالتدهور الاقتصادي، والانفلات الأمني، والانحدار الديمقراطي.
وقارن كابيلا ذلك بفترة حكمه من 2001 إلى 2019، التي وصفها بأنها فترة "وحدة وطنية"، مما يفتح الباب لإعادة تأهيله سياسياً.
بدا الخطاب كأنه محاولة لإعادة التموضع السياسي. فبينما اعتقد بعضهم أنه انسحب نهائياً، عاد كابيلا ليظهر كرجل المرحلة في مواجهة نظام يتهمه بفقدان الشرعية.
"اقترح كابيلا ميثاقاً وطنيا من أجل الوحدة، والسيادة، وإنهاء الحرب، واستعادة الديمقراطية"
وكان اقتراح الميثاق الوطني المكون من 12 نقطة بمثابة المفاجأة. وهذا يشير ربما إلى الرغبة في الانفتاح، وحتى في الحوار الشامل، الذي يتجاوز النقد البسيط.
إعلانوبهذا المعنى، يتبنى كابيلا موقفاً وحدويا وليس عدائياً. لكن هل هذا حقا مشروع إنقاذ وطني أم انقلاب سياسي لاستعادة السلطة بصناديق الاقتراع أو النفوذ؟
رد على اتهامات دعم حركة إم23كابيلا: "أنفي بشكل قاطع أي علاقة لي بمتمردي إم23".
وبينما يضعه رفع الحصانة عنه من البرلمان تحت الأضواء القضائية، يدافع كابيلا عن نفسه بقوة.
ويشير في مقطع من خطابه إلى أنه يسعى إلى استعادة المبادرة، رافضًا أن يظل مقيدًا بدور الرئيس السابق المتآمر ومحاولا استعادة صورته في نظر الرأي العام الوطني المنقسم.
في رد قوي، دعم سيث كيكُني، مرشح رئاسي سابق في 2018 و2023، ورئيس حزب "العدالة من أجل النهوض" خطاب كابيلا، ووسّع التحليل بوصفه الدولة أنها فاشلة، تعاني من:
انعدام الأمن المستمر (إم23، الجماعات المسلحة الغامضة، المرتزقة). سلطة استبدادية: "تمت إدانتي ظلماً بالسجن 12 شهراً… فقط لأنني مارست حرية التعبير". انهيار مؤسساتي واقتصادي: "التضخم، الدين العام، الفساد، البطالة… كلها أمراض يومية".كما اتهم كيكُني الحزب الحاكم بخيانة الإرث الديمقراطي للمعارضة التاريخية، مشيراً إلى إدارة تتسم بالقبلية، وانتهاكات للدستور، وانحراف أمني خطِر.
إحدى أكثر النقاط إثارة للقلق في خطاب كيكُني قوله عن وضع الجيش إنه "في 2011، هزم الجيش إم23. اليوم، لم يعد قادراً على الدفاع عن وحدة التراب الوطني".
وأرجع ذلك إلى التسييس العرقي للجيش، والاعتقالات التعسفية للجنود الموالين لكابيلا، وغياب قيادة عليا قوية.
وقال كيكُني إنه ونظرا لذلك، تلقى الجيش إذلالا عسكريا أمام تقدم إم23، بينما تتهم السلطة من سبقها بدلاً من تحمل المسؤولية.
"لم يعد لديه خيار سوى أن يُسمع صوته. فإما أن يلبّي نداء التاريخ أو يفوّته"، هذه العبارة من تعليق الصحفي دلفين تامبوي تلخص الموقف بأن "على كابيلا أن يتحرك. فالخطاب وحده لا يكفي. يجب أن يتبعه فعل سياسي أو شعبي، وإلا سيبقى مجرد لحظة حنين".
إعلانلقد أصبح المشهد السياسي الآن ساحة للمواجهة الأيديولوجية والإستراتيجية بين النظامين القديم والجديد. ظل كابيلا صامتا منذ عام 2019، لكن هذه العودة، إذا تأكدت، يمكن أن تشكل إعادة تشكيل كبرى للمشهد السياسي الكونغولي.
نحو انتقال جديد أم انتكاسة؟تُقدَّم الفترة المقبلة على أنها لحظة مفصلية في تاريخ الكونغو "2025–2028: فترة يجب تدريسها كمرجع تاريخي".
إذ قد تؤدي إما إلى إعادة تأسيس جمهورية جديدة، أو إلى غرق أعمق في عدم الاستقرار. الكرة الآن في ملعب الجميع: كابيلا، تشيسيكيدي، المعارضة، المجتمع المدني، والشركاء الدوليون.
الكونغو بين عهدين وسرديتينخطاب كابيلا ليس عادياً ولا محايداً. إنه شرارة لإعادة تشكيل المشهد السياسي، من خلال نقد لاذع للسلطة الحالية، وعرض لمشروع بديل. دعم كيكُني له يعزز معارضة متعددة الأصوات لكنها تتجه نحو التوحد.
الكونغو الآن على مفترق طرق:إصلاح أم فوضى؟ حوار أم مواجهة؟ صمود أم انهيار؟
المستقبل وحده سيكشف الجواب.