بينهم 38 تونسيًا.. إنقاذ 862 مهاجرًا غير شرعي جنوب غرب تونس
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت تونس إحباط 24 عملية هجرة غير شرعية عبر البحر، وإنقاذ 862 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات أفريقية بينهم 38 تونسيًا، جنوب غرب البلاد.
وأشارت الإدارة العامة للحرس التونسي في بيان، أنها حجزت خلال العملية مركبًا بحريًا و14 محركًا بحريًا.
أخبار متعلقة البحرية المغربية تنقذ 288 مهاجرًا غير شرعيزلزال بقوة 3.7 ريختر يضرب تونسأوكرانيا تتهم روسيا بإصابة سفينة تجارية في البحر الأسودمكافحة الهجرة غير نظامية
فيما أوقفت 3 أشخاص، ثبت تورطهم في تنظيم عمليات هجرة غير نظامية واستقطاب مهاجرين من جنسيات إفريقية.
وكان حرس الحدود البحري التونسي أحبط شرق الجمهورية التونسية 16 عملية هجرة غير شرعية، انطلاقاً من السواحل التونسية في اتجاه الضفة المقابلة من البحر المتوسط.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية التونسية أنه تم خلال العملية إيقاف 45 مهاجراً غير شرعي، وحجز عدد من مراكب الصيد التي استعملت في العمليات.
إضافةً لحجز مبالغ مالية كبيرة بحوزة الموقوفين الذين تمت إحالتهم إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
الهجرة إلى أوروباوقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الشهر الماضي، إن نحو 186 ألف مهاجر وصلوا بالفعل إلى أوروبا عبر البحر المتوسط هذا العام.
وذكرت روفن مينيكديويلا، مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نيويورك في خطابها بمجلس الأمن الدولي، إنه جرى تسجيل نحو 130 ألف شخص في إيطاليا، بزيادة قدرها 83% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تونس تونس تونس المهاجرون غير الشرعيين هجرة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
تصاعدت وتيرة الجرائم الدموية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد يعكس انهياراً غير مسبوق للمنظومة الأمنية والقانونية، وتفكك الضوابط المجتمعية، وسط توسع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام.
وخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت الشارع اليمني، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وحرمان الموظفين من رواتبهم للعام العاشر على التوالي، ما أسهم في تفشي الفوضى والسطو المسلح والاتجار بالبشر.
أحدث الجرائم تمثلت في مقتل مسن سبعيني يدعى الحاج قاسم ملهي، مساء أول من أمس، في حي شيراتون، على يد طليق ابنته مراد أحمد يحيى الجلة، الذي تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني بعد صلاة العشاء.
وبحسب مصادر محلية، فقد باغت الجاني الضحية داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه في خاصرته، قبل أن ينهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه بطريقة وحشية على خلفية خلافات أسرية، ليغادر المكان والدماء تغطي ملابسه.
جريمة أخرى صادمة أودت بحياة الشاب أحمد منصور السلطان، الذي اختفى لأيام قبل أن تُكشف تفاصيل مقتله على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص. الجناة وهم أصدقاؤه استدرجوه إلى منزل أحدهم، ثم أقدموا على قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن الرأس في حي "العشاش"، واليد في "البليلي"، فيما صبوا الخرسانة على بقية الجثمان داخل منزل أحد القتلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة.
كما شهدت صنعاء مطلع يوليو الماضي جريمة مروعة أُعدم فيها الشاب أمجد جمال الهمداني (18 عاماً) غدراً برصاصة في صدره أطلقها صديقه المقرّب، على متن سيارته، والذي استدرجه بحجة تقديم "الفزعة"، قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات بمنطقة الأزرقين شمال صنعاء.
وفي الأسبوع الأول من يوليو، هزت العاصمة حادثتان تقشعر لهما الأبدان: الأولى حين عُثر في حي الفليحي على أشلاء فتاة مجهولة الهوية، بعد أن قطعها القاتل إبراهيم شريم، ووزع أوصالها بين مجاري الصرف وبيت مهجور، بعد استدراجها وقتلها بوحشية بذريعه تقديمه مبالغ مالية لزوجها السجين.
وقبل أن يفيق الناس من هول الصدمة، اكتُشفت جريمة ثانية في حي بيت الوشاح قرب المطار، حيث وُجدت طفلة تبلغ (12 عاماً) مقطعة الأوصال داخل كيس بلاستيكي، بعد أن حمل كلب إحدى قدميها في فمه، في مشهد صادم أعاد التذكير بمدى الانهيار الأمني الذي تعيشه صنعاء.
وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة المروعة في صنعاء والمناطق الخاصعة بقوة السلاح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني غير مسبوق وتراخي الحوثيين عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون، الأمر الذي فاقم من حالة الرعب المجتمعي.