حملة مكبرة لإزالة الإعلانات غير المرخصة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شن حي المنتزه أول في الإسكندرية، حملة مكبرة لإزالة الإعلانات المخالفة والمتعدية على أعمدة الإنارة بشارع مسجد سيدي بشر، تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.
وأسفرت الحملة عن إزالة نحو 20 إعلانًا مخالفًا، بالتنسيق مع وحدة التدخل السريع بالمحافظة.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتزة أول إعلانات مخالفة إزالة مخالفات
إقرأ أيضاً:
ميتا تحارب تطبيقات صينية مثيرة للجدل تسيء استخدام الذكاء الاصطناعي
رفعت شركة ميتا، دعوى قضائية ضد شركة تكنولوجية مقرها هونج كونج تدعى Joy Timeline، وذلك بعد أن تبين أن الأخيرة نشرت مئات الإعلانات عبر منصات ميتا، بما فيها فيسبوك وإنستجرام وThreads، للترويج لتطبيقات ذكاء اصطناعي تتيح "نزع الملابس" رقميا عن الأشخاص دون علمهم أو موافقتهم.
جاءت الدعوى القضائية، بعد تحقيق صحفي كشف عن حجم الانتهاكات، تهدف إلى منع Joy Timeline من عرض إعلاناتها على منصات ميتا مستقبلا، خاصة بعد أن حاولت الشركة الالتفاف على نظام مراجعة الإعلانات أكثر من مرة.
وصفت ميتا هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ لسياسات المنصة وتعد خطير على خصوصية الأفراد وسلامتهم الرقمية.
وأوضحت ميتا أن هذه الخطوة القانونية تأتي ضمن جهودها لحماية مستخدميها من التطبيقات المسيئة التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بطرق ضارة.
وأشارت إلى أنها حذفت عددا كبيرا من الإعلانات المخالفة، وأغلقت الحسابات المرتبطة بها، كما حظرت الروابط المؤدية إلى التطبيقات المسيئة.
لكن ورغم هذه الإجراءات، لا تزال بعض الإعلانات تظهر من حين لآخر، ما يعكس صعوبة متزايدة في ضبط هذا النوع من الانتهاكات، لا سيما مع لجوء مطوري التطبيقات إلى تقنيات أكثر تطورا للتهرب من الرقابة.
كشفت التحقيقات أن هذه الإعلانات تستهدف بشكل أساسي رجالا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا،
وغالبا ما تستخدم هذه التطبيقات ضد النساء والمشاهير، ما أدى إلى تصاعد حالات الابتزاز الجنسي الرقمي والتحرش، بل ووصلت هذه التكنولوجيا أحيانا إلى أيدي القصر.
وكانت تقارير سابقة قد رصدت وجود تطبيقات مشابهة في متاجر الهواتف الذكية، قبل أن تجبر الشركات الكبرى على حذفها بعد موجة من الانتقادات.
كما أقدمت بعض المدن، مثل سان فرانسيسكو، على اتخاذ إجراءات قانونية مماثلة لمواجهة ظاهرة "الصور العارية الزائفة" المنتشرة على الإنترنت.
وتسلط هذه التطورات الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الأطر القانونية والتنظيمية في مواجهة الاستخدام الضار لتقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في ما يتعلق بانتهاك الخصوصية والسلامة الرقمية.