رعب وسط الركاب.. طائرة تفقد نوافذها أثناء الرحلة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ذعر كبير أصاب الركاب الذين كانوا على متن طائرة تابعة لشركة تيتان إيرويز بين لندن وأورلاندو في الولايات المتحدة. على متن طائرة إيرباص A321،حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل.
فبعد 35 دقيقة من الطيران، استدارت الطائرة فجأة بعد أن لاحظ الركاب وأفراد الطاقم ضجيجا عاليا وبرودة غير عادية بالمقصورة.
وفي الجزء الخلفي من الطائرة، لاحظ أحد المضيفين أن قفل النافذة كان “يضرب تحت تأثير تدفق الهواء”.
عند الهبوط، كانت هناك دهشة: لاحظ الطاقم أن نافذتين خارجيتين مفقودتان. في حين أن النافذة الثالثة كانت مثبتة بخيط فقط. والرابعة لم يتم تأمينها بشكل صحيح.
تقول الصحيفة البريطانية اليومية “كل ما بقي في مكانه هو النافذة البلاستيكية، المخصصة لمنع الركاب من لمس النوافذ الخارجية”.
وقام فرع التحقيق في حوادث الطيران (AAIB)، وهو السلطة البريطانية المسؤولة عن التحقيق في حوادث الطيران. بالتحقيق وأصدر تقرير تحليل مفاجئ للغاية.
ويبدو أن أجهزة العرض القوية المستخدمة أثناء التصوير قبل 24 ساعة من الرحلة. أضعفت العناصر الزجاجية للجهاز. حيث تم استخدام أجهزة العرض لأكثر من 5 ساعات.
وتعرضت النوافذ إلى “أضرار حرارية وتشويه”. حيث تسببت أجهزة العرض هذه في ارتفاع درجات الحرارة في مكان وجود الألواح المتضررة.
وأشار التقرير إلى أن الحادث لم يتسبب في أي إصابات لأن المقصورة ظلت لحسن الحظ مضغوطة خلال هذه الرحلة القصيرة. لكن إذا ارتفعت الطائرة على ارتفاع أعلى، فمن الممكن أن يفقد الركاب وعيهم بسبب الارتفاع.
وشدد AAIB على أن الحادث كان من الممكن أن يكون له “عواقب أكثر خطورة”.
وأثارت هذه القضية ضجة في بريطانيا لأن طائرات تيتان إيرويز سبق أن استخدمها الملك تشارلز الثالث ورئيس الوزراء ريشي سوناك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توتر ومزاح في لقاء ترامب ورامافوزا.. الطائرة القطرية تشعل الجدل
شهد اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي، أجواءً مشحونة بالمزاح والتوتر، طغى عليها الحديث عن الطائرة القطرية التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، والمزاعم الأمريكية بشأن "استهداف المزارعين البيض" في جنوب أفريقيا.
وفي سياق ساخر، مازح رامافوزا الرئيس الأمريكي قائلاً: "أنا آسف، ليس لدي طائرة لأعطيك إياها"، في إشارة إلى التقارير التي أفادت بعرض قطر تقديم طائرة من طراز بوينغ للرئيس الأمريكي.
وجاء ذلك بعد أن صرّح ترامب بأنه سيكون مستعداً لقبول طائرة مماثلة من جنوب أفريقيا.
الطائرة القطرية
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قبولها الرسمي للطائرة، وكلفت القوات الجوية بتطويرها لاستخدامها كطائرة رئاسية جديدة، ووصفتها بأنها "قصر في السماء".
لكن قبول هذه الهدية أثار انتقادات قانونية وسياسية، إذ عبّر خبراء ومشرّعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن قلقهم من احتمال أن تمثل الطائرة القطرية محاولة للتأثير على قرارات السياسة الخارجية الأمريكية، ما يتعارض مع قوانين مكافحة الفساد والتأثير الأجنبي غير المشروع.
وخلال اللقاء، أبدى ترامب انزعاجه من أسئلة أحد الصحفيين بشأن الطائرة القطرية، قائلاً بحدة: "عن ماذا تتحدث؟ عليك أن تغادر. ما علاقة هذا بالطائرة؟"، قبل أن يهاجم شبكة “إن بي سي نيوز” وبعض مراسليها.
طائرة مؤقتة
ووفق الترتيبات المعلنة، من المنتظر أن تُستخدم الطائرة القطرية كخيار مؤقت لنقل الرئيس الأمريكي، إلى حين استكمال شركة "بوينغ" تصنيع طائرتين رئاسيتين جديدتين.
وكان ترامب قد صرّح بأنه لا يعتزم استخدام هذه الطائرة بعد خروجه من المنصب، بينما أشارت تقارير إلى إمكانية إخراجها من الخدمة مستقبلاً وعرضها ضمن مرافق مكتبة رئاسية مخصصة له.
أثار هذا المخطط انتقادات واسعة داخل الكونغرس ومن قبل هيئات رقابية حكومية، حيث اعتبرت جهات عدة أن قبول طائرة بهذا الحجم والقيمة من دولة أجنبية يمثل "تضارب مصالح جديداً" يضاف إلى سلسلة من القضايا المثيرة للجدل المرتبطة بترامب، الذي اتُّهم مراراً بخلط المهام الرسمية مع مصالح عائلته التجارية، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط.
وتتميّز الطائرة، بحسب مصادر مطلعة، بتجهيزات فاخرة تشمل مقاعد وأرائك فخمة، وألواح خشبية راقية، وجناحاً رئاسياً متكاملاً، ما يجعل قيمتها المادية والسياسية محطّ جدل داخلي متصاعد.