مصر تتصدر.. ترشيحات من 38 دولة لجائزة الشيخ حمد للترجمة في موسمها التاسع
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، انتهاء لجنة تسيير الجائزة من عملية الفرز الأولي للترشيحات التي تقدمت للجائزة في موسمها التاسع لعام 2023، ووفقاً للجنة، فإن المشاركات لهذا العام تمثل أفراداً ومؤسسات معنية بالترجمة من 38 دولة حول العالم.
وقالت الدكتورة حنان الفياض، المتحدثة الإعلامية باسم الجائزة، إن اللجنة تسلمت هذا العام ترشيحات من 19 دولة عربية هي: قطر، ومصر، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، والمغرب، ولبنان، والأردن، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والصومال، والعراق، وتونس، والسودان، والبحرين، واليمن، وفلسطين، وسلطنة عمان، وليبيا، والجزائر.
وأوضحت أن من بين الدول غير العربية التي تقدمت بترشيحات لهذا الموسم: إسبانيا، وباكستان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وبلغاريا، وكندا، وفرنسا، وماليزيا، والمكسيك.
وبحسب الفياض، حلت مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد الترشيحات القادمة من الدول العربية "58 ترشيحاً"، تلتها السعودية "29 ترشيحاً)، ثم قطر (13 ترشيحاً). أما الترشيحات من الدول غير العربية، فقد تصدّرتها إسبانيا بـ 29 ترشيحاً، تلتها باكستان "12 ترشيحاً"، فالمملكة المتحدة "10 ترشيحات".
وبشأن الجنسيات التي تم الترشح منها للموسم التاسع، فقد تصدرتها: المصرية "52 ترشيحاً"، تلتها السعودية "22 ترشيحاً"، ثم السورية "14 ترشيحاً"، ثم العراقية والإسبانية والباكستانية "10 ترشيحات لكل منها"، ثم المغربية والصومالية "9 ترشيحات".
وتشمل الأعمال المترشحة العلومَ الإنسانية المختلفة، ومن أبرزها: الأدب، والدراسات الإسلامية، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ.
وتقرر الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في فئاتها المختلفة خلال حفل رسمي يقام يوم 12 ديسمبر 2023، في العاصمة القطرية الدوحة.
وتم اختيار اللغة الإسبانية في الدورة التاسعة لغةً رئيسة (إلى جانب الإنجليزية)، كما تم اختيار البلغارية والسندية والصومالية لغاتٍ فرعية، لتحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، وتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية.
وتعدّ هذه الجائزة التي انطلقت عام 2015، أكبر جائزة للترجمة من اللغة العربية وإليها على المستوى العالمي (تبلغ قيمتها المالية الإجمالية مليونَي دولار أمريكي)، وتستهدف المبرزين في حقل الترجمة، سواء أكانوا أفراداً أم مؤسسات، لتكريم الإنجاز والجهود طويلة الأمد المبذولة في مجال الترجمة، وتقدير دور الفاعلين في هذا المجال في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، ومد جسور التواصل بين الأمم، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة الشيخ حمد للترجمة الترجمة مصر
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: لا يجب التسليم بسيطرة إسرائيل على المنطقة
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على أهمية أن تعيد الدول العربية تقييم مواقفها الاستراتيجية في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، مشددًا على ضرورة أن تبدأ كل دولة في وضع رؤية واضحة لمصالحها القومية التي قد تكون تغيرت بفعل المستجدات الراهنة.
وأوضح "زكي" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، أن "ما يحدث حاليًا لا يعني بالضرورة أن إسرائيل ستكون صاحبة الكلمة العليا في المنطقة"، معتبرًا أن هذا التصور غير محسوم ولا ينبغي التعامل معه كأمر واقع.
وأضاف أن "التعامل مع التهديد الإيراني وتحييده قد يمنح الإسرائيليين شعورًا مؤقتًا بالنشوة والانتصار، وكأن المنطقة دانت لهم، لكن الواقع يثبت عكس ذلك".
كما تطرق إلى مستقبل النظام في إيران، مؤكدًا أن هذه المسألة تستدعي "عناية وتدقيقًا كبيرين"، نظرًا لما تمثله إيران من ثقل استراتيجي في المنطقة، سواء على مستوى تنوعها القومي أو تأثير نظامها الحالي.
وتابع أن إيران ليست دولة سهلة، وأي تغيّر في نظامها ستكون له تبعات كبيرة على الخليج والمشرق العربي، وقد تكون بعض هذه التداعيات سلبية.