رئيس جمهورية بوروندي يزور مقر رابطة العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
زار فخامة رئيس جمهورية بوروندي، السيد إيفاريست ندايشيمي، مقرَّ رابطة العالم الإسلامي الفرعي بالرياض، حيث كان في استقبال فخامته معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عددٍ من الموضوعات من بينها تعزيز الحوار الحضاري من أجل عالمٍ أكثر تفاهمًا وسلامًا، ومجتمعاتٍ أكثر تعايشًا ووئامًا.
وثمَّن فخامتُه مبادرات الرابطة وفعالياتها الدولية لدعم الوئام والسلام في دول التعدد الديني والإثني، وجهودها في تعزيز الاستقرار والتنمية في القارة الأفريقية.
اقرأ أيضاًالمجتمعمنتدى الطائف للاستثمار يناقش أهم التحديات لتطوير القطاع السياحي
عقِب ذلك أقام معالي الأمين العام باسم الرابطة لفخامة الرئيس والوفد المرافق له مأدبةَ عَشاءٍ احتفاءً بزيارة فخامته.
الجديرُ بالذكر أنّ رابطة العالم الإسلامي أعلنَت في وقتٍ سابقٍ عن تدشين مكتبها في جمهورية بوروندي ليُشرف على مشروعاتها في بروندي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس المجلس الأمريكي العربي: زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تجسد إدراكًا عميقًا لدورها المحوري في العالم الإسلامي والمنطقة
واشنطن- واس
أشاد نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية – العربية باتريك مانشينو، بقرار فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية, باختيار المملكة العربية السعودية وجهته الأولى في ولايته الرئاسية الثانية، مؤكدًا أن هذا الاختيار يعكس إدراكًا عميقًا لمكانة المملكة الإستراتيجية إقليميًّا ودوليًّا. وأوضح مانشينو في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن تخصيص المملكة لتكون المحطة الأولى في الزيارات الخارجية الرسمية للرئيس الأمريكي يُعدّ مؤشرًا واضحًا على وعي القيادة الأمريكية بدور المملكة المحوري، ليس فقط بوصفها قلب العالم الإسلامي وموطن الحرمين الشريفين، بل أيضًا لثقلها السياسي والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -أيده الله-، تمثل مشروعًا تنمويًّا فريدًا يُحدث تحوّلات غير مسبوقة على مستوى التعليم والاقتصاد والقطاع غير الربحي ومجالات الابتكار والازدهار. وقال: “ما تشهده المملكة من تطور سريع وشفافية في احتساب الإنجازات، يعكس التزامًا حقيقيًّا بتحقيق التنمية المستدامة، ويضعها في طليعة الدول الأكثر طموحًا وتأثيرًا في المنطقة والعالم”. وأكد مانشينو ثقته بأن استمرار العمل المشترك بين الرياض وواشنطن, سيقود إلى مرحلة جديدة من النجاح، تُسهم في صناعة تاريخ مشترك خلال العقود المقبلة.