توقيع 3 اتفاقيات لتنفيذ 36 مركزا تدريبيا لإعداد الرياضيين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت وزارة الثقافة والرياضة والشباب 3 اتفاقيات مع اتحاد الرياضة المدرسية والاتحاد العماني لكرة اليد واللجنة العمانية للرجبي، لتنفيذ مراكز إعداد الرياضيين، بإجمالي 36 مركزا، منها 19 للاتحاد العماني للرياضة المدرسية و9 مراكز لكرة اليد ولجنة الرجبي و8 مراكز تدريبية.
وقع من جانب الوزارة سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، ومن جانب الاتحاد العماني للرياضة المدرسية هشام بن سالم العدواني نائب رئيس الاتحاد، ومن جانب الاتحاد العماني لكرة اليد الدكتور سعيد بن احمد الشحري رئيس الاتحاد، ومن جانب اللجنة العمانية للرجبي نبيل بن رياض البوسعيدي رئيس اللجنة.
وأوضح سعادة باسل بن أحمد الرواس، أن هذه الاتفاقيات تهدف إلى تفعيل المنظومة الرياضية ودعم الرياضيين ورعايتهم.
وتعد الرياضة المدرسية إحدى مرتكزات استراتيجية الرياضة العمانية ،إذ تعد من المراحل الأساسية لتكوين الرياضي باعتبارها البيئة الخصبة والملائمة لتعويد الأطفال والشباب على ممارسة الرياضة منذ صغر السن، وغرس المبادئ والقيم الاولمبية لدى النشء منذ حداثة عهدهم بالنشاط الرياضي، لتعزز بذلك أهداف التربية من ناحية ورفد المنتخبات الوطنية بالمجيدين والأبطال على المدى البعيد في مختلف الاختصاصات من ناحية أخرى.
وتتمثل محاور المشروع في إيجاد شراكة حقيقية توحد الجهود لأطراف العلاقة (اتحاد الرياضية المدرسية – وزارة التربية والتعليم - وزارة الثقافة والرياضة والشباب- الاتحادات الرياضية)، و تأهيل وتمكين العاملين في منظومة الرياضة المدرسية (مدرسي التربية البدنية والمشرفين لبرنامج الرياضة المدرسية وكشافي المجيدين) من خلال برامج تواكب علوم الرياضة الحديثة، واعتماد أسس ومعايير انتقاء المجيدين والمتابعة العلمية الدورية وفق منهجية علمية حديثة، وكذلك تأسيس آلية إدارة البيانات والمؤشرات الأساسية للمجيدين وفق منصة إلكترونية توثق وتنظم العمل في المنظومة، إلى جانب تأسيس قاعدة من الرياضيين كمخزون صحي رياضي سليم رافد للمنتخبات الوطنية يشمل (لاعبين – مدربين – مشرفين – كشافي مواهب).
أما الجانب الاستراتيجي من المشروع فيمثل الإطار القانوني الذي يضمن تفعيل الرياضة المدرسية في المدارس، كأن تكون هناك مساحات ضمن اليوم الدراسي أو خلال الفترة المسائية يقوم خلالها مدرسي التربية الرياضة الذين تم انتقائهم بتنفيذ حصص الرياضة المدرسية، وذلك تحت إشراف اللجان الرياضية في المحافظات.
يشار إلى أن الفئة العمرية المستهدفة من 7 سنوات إلى 12 سنة، كما أن الرياضات المستهدفة هي الكرة الطائرة وكرة اليد وألعاب القوى وكرة السلة والهوكي والمبارزة والتايكواندو ورفع الأثقال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حرمان طالب توجيهي بعد قوله: “أحا.. شو عامل؟”.. و”التربية” توضح
صراحة نيوز- شهدت إحدى قاعات امتحان التوجيهي في الأردن حادثة أثارت الجدل، بعد صدور قرار بحرمان الطالب عبد الرؤوف رعد أبو زيد من التقدّم لدورتين امتحانيتين، إثر مشادة كلامية مع إحدى مندوبات وزارة التربية والتعليم.
وفي تفاصيل رواها الطالب عبر إذاعة محلية، قال إنه حضر إلى القاعة مرتديًا ساعة يد عادية سبق أن دخل بها امتحانات سابقة، لكنه طُلب منه خلعها، فاستجاب وسلّمها لمدير القاعة، وخضع لتفتيش دقيق ست مرات قبل دخوله.
وأضاف أنه شعر بترصّد غير مبرر من المراقبين، خاصة بعدما همس له أحدهم أثناء خروجه إلى دورة المياه: “العين عليك، رح يقصوك اليوم”، ما تسبب له بضغط نفسي رغم تأكيده أنه لا يحمل وسيلة غش.
وعقب انتهاء الامتحان، حاول استعادة ساعته، لكن مندوبة الوزارة طلبت منه الانتظار خارج المدرسة، ثم أخبرته لاحقًا: “ما في ساعات.. روح عالدار”. فعبّر عن استغرابه بجملة: “أحا، شو عامل عشان تجيبي دورية شرطة؟”، موضحًا أنها لم تكن شتيمة، بل تعبيرًا عن استغرابه من الموقف.
الوزارة ترد: ليس بسبب الساعة
من جانبه، أوضح مدير دائرة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد شحادة، أن قرار الحرمان لم يصدر بسبب الساعة، بل نتيجة “رفع الصوت والتلفظ بعبارات مهينة” لكوادر الوزارة، ما أخلّ بسير الامتحان، استنادًا إلى تقارير ثلاث موظفين تم توثيقها.
وأكد شحادة أن الوزارة تتعامل بصرامة مع أي أداة قد تُستخدم للغش، ولا يُسمح بإدخال أي مقتنيات سوى بطاقة الجلوس والهوية، مشيرًا إلى أن القضية ستُتابع ضمن الأطر القانونية، مع ضمان حق جميع الأطراف في تقديم التظلم.