الرئيس الحلبوسي يبيِّن للرأي العام البيانات الحقيقية لملف الشهداء والجرحى، وخلفية الاتهامات الموجَّهة للأنبار في هذا الملف.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

فرنسا تنفي انعقاد اجتماع حول الملف النووي الإيراني وتلوّح بإعادة فرض العقوبات

نفى وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، جان نويل بارو، انعقاد أي اجتماع بين إيران والدول الأوروبية بشأن البرنامج النووي الإيراني يوم الجمعة، على عكس ما كانت طهران قد أعلنت عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأوضح بارو، في تصريحات أدلى بها من العاصمة الأمريكية واشنطن، أن الاجتماع الفني الذي كان مقرراً عقده بهدف الإعداد لجولة تفاوض رفيعة بين طهران وواشنطن، لم يعد له مبرر بعد تأجيل هذه الجولة التي كانت مقررة السبت في روما.

وأكد الوزير الفرنسي، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس"، أن إلغاء الاجتماع التقني جاء نتيجة تأجيل المحادثات الرئيسية بين المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين، ما يعني عمليًا تجميدًا مؤقتًا لأي تقدم على هذا المسار.

وحول دور الأوروبيين في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، شدد بارو على أن باريس وشركاءها الأوروبيين لا يزالون منخرطين بشكل وثيق في تنسيق الجهود والجدول الزمني للمفاوضات، إلا أنه حذّر من أن الوقت بدأ ينفد، قائلاً: "في غضون بضعة أسابيع، إذا لم نتوصل إلى اتفاق واضح وقابل للتحقق بشأن تراجع إيران في برنامجها النووي، فسنعيد فرض العقوبات التي رُفعت قبل عشر سنوات".

وأضاف: "لن أتردد لثانية واحدة في دعم عودة العقوبات إن لم يتم التوصل لاتفاق"، ما يعكس تشددًا متزايدًا في الموقف الأوروبي حيال الملف الإيراني، في ظل ما يُعتبر تلاعبًا من جانب طهران في تنفيذ التزاماتها السابقة.

أول تعليق من إيران علي قرار تأجيل موعد المحادثات غير المباشرة مع أمريكاأول تعليق من إيران على العقوبات الأمريكية الجديدةستدفعون الثمن.. وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران برد حاسم على دعم الحوثيينالشاباك: أحبطنا 17 محاولة تجسس لصالح إيران واعتقلنا 32 إسرائيليا منذ بداية الحربإيران تقترح اجتماعا مع الترويكا الأوروبية في 2 مايوإيران تعلن إخماد حريق ميناء بندر عباس وارتفاع حصيلة القتـ.لى

الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الكبرى (فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، الصين، وروسيا) نصّ على قيود صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات. لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، بدأت إيران تدريجيًا في تقليص التزاماتها، ما أدى إلى انهيار الثقة بين الأطراف.

ويشار إلى أن الاتفاق من المقرر أن ينتهي في أكتوبر 2025، أي بعد عشر سنوات من دخوله حيز التنفيذ، وينص على إعادة فرض العقوبات تلقائيًا في حال أخلّت إيران ببنوده، وهو ما يلوّح به الأوروبيون الآن بشكل صريح.

أول تعليق من إيران علي قرار تأجيل موعد المحادثات غير المباشرة مع أمريكاأول تعليق من إيران على العقوبات الأمريكية الجديدةستدفعون الثمن.. وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران برد حاسم على دعم الحوثيينالشاباك: أحبطنا 17 محاولة تجسس لصالح إيران واعتقلنا 32 إسرائيليا منذ بداية الحربإيران تقترح اجتماعا مع الترويكا الأوروبية في 2 مايوإيران تعلن إخماد حريق ميناء بندر عباس وارتفاع حصيلة القتـ.لى

وفي ختام زيارته إلى واشنطن، أكد بارو أنه التقى بنظرائه الأمريكيين، بينهم وزير الخارجية والمبعوث ستيف ويتكوف، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا في ما يتعلق بجدول المفاوضات، وضمان وجود "التزامن" بين الوقت الممنوح للحوار مع إيران والمهلة التي حددها الأوروبيون قبل اتخاذ خطوات تصعيدية.
 

طباعة شارك فرنسا إيران لبرنامج النووي البرنامج النووي الإيراني طهران

مقالات مشابهة

  • وهبي: انطلاقتنا الحقيقية بدأت أمام نيجيريا
  • الصين تنفي الاتهامات بعد تغريم «تيك توك» 600 مليون دولار في أوروبا
  • صحة غزة تكشف آخر إحصائية لعدد الشهداء والجرحى
  • حرب الإبادة لا تتوقف.. روبوت متفجر يوقع عشرات الشهداء والجرحى في غزة
  • برعاية محافظ ديالى الأستاذ عدنان محمد عباس الشمري وحضور اعضاء مجلس المحافظة والدوائر المعنية تم توزيع الوجبة الثانية من قطع الأراضي السكنية لذوي الشهداء والجرحى في قضاء بلدروز
  • في اليوم العالمي لحريتها… اتحاد الصحفيين: الصحافة الحرة والمسؤولة هي الضمانة الحقيقية لمستقبل سوريا
  • الدور المهدمة.. بغداد تعيد 26 ألف معاملة للأنبار وإيقاف التمويل يفاقم المعاناة
  • صحة غزة تكشف آخر إحصائية لعدد الشهداء والجرحى.. المجازر لم تتوقف
  • استعداد ليبي لحل قضية “الصدر”، واتهام مبطّن لأطراف لبنانية
  • فرنسا تنفي انعقاد اجتماع حول الملف النووي الإيراني وتلوّح بإعادة فرض العقوبات