الذكاء الاصطناعي يتنبأ: حرب شاملة وأزمة طاقة عالمية بعد هجوم ترامب على إيران
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
في أعقاب الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب، أطلقت أنظمة الذكاء الاصطناعي تحليلات صادمة حول السيناريوهات المتوقعة في المرحلة المقبلة، وسط مخاوف من حرب شاملة في الشرق الأوسط وأزمة طاقة عالمية.
صحيفة "ميلينيو" الإسبانية لجأت إلى أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة مثل "بيربلكسيتي AI" و"ديبسك AI" لتحليل تداعيات انخراط الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في الصراع، ومدى تأثير ذلك على التوازنات الدولية، ومخاطر التصعيد النووي، وأزمة النفط العالمية.
أشارت تحليلات الذكاء الاصطناعي إلى أن قرار ترامب بالتحرك عسكريًا ضد إيران يعكس تحوّلًا جذريًا في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الرئيس السابق راهن على القوة العسكرية للضغط على طهران للدخول في مفاوضات من موقع الضعف.
وقال بيربلكسيتي AI إن دعم ترامب للضربة التي نفذتها إسرائيل، واصفًا إياها بأنها "ناجحة للغاية"، يُعد خطوة استباقية لتعزيز سلطته، خاصة وأن إسرائيل حظيت خلال رئاسته بدعم عسكري غير مسبوق وصل إلى 4 مليارات دولار سنويًا.
وأضاف: "ترامب يستخدم الأزمة الإيرانية كأداة للضغط والابتزاز السياسي، عبر دبلوماسية قسرية قد تُفلح مؤقتًا، لكنها تحمل مخاطر الانفجار الكامل".
ديبسك AI: الرد الإيراني قد يُشعل المنطقةأما "ديبسك"، فأكد أن إيران لن تكتفي بالتصريحات، بل سترد بقوة عبر:
هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا والخليج.استهداف السفارات والمصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.تهديد بإغلاق مضيق هرمز، الذي تمر منه ثلث إمدادات النفط العالمية.ما سيؤدي إلى قفزة في أسعار النفط بنسبة 150% خلال أيام، وسط شحّ في الإمدادات.كما توقع الذكاء الاصطناعي أن تشن إيران حربًا إلكترونية على البنية التحتية الأمريكية، بالتزامن مع الردود العسكرية، ما يُنذر بحرب هجينة تمتد لعدة مستويات.قلق عالمي.. وارتباك أوروبي في حال التصعيدحللت الأنظمة الذكية ردود الفعل الدولية المحتملة، متوقعة أن:
روسيا والصين قد تستغلان الوضع عبر دعم إيران سرًا أو فتح جبهات بديلة مثل أوكرانيا وتايوان لتشتيت التركيز الغربي.الاتحاد الأوروبي سيعاني من أزمة طاقة خانقة، بسبب توقف تدفق النفط الإيراني والخليجي، مما يُهدد بركود اقتصادي عالمي جديد.الدول الخليجية ستتخذ إجراءات أمنية مشددة لتأمين المنشآت الحيوية وطرق الملاحة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي هجوم ترامب على إيران ازمة طاقة حرب شاملة مضيق هرمز اسعار النفط دعم إسرائيل الشرق الأوسط تصعيد عسكري الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة لأبحاث الأمراض النادرة
ابتكر فريق بحثي من جامعة كارنيغي ميلون الأميركية، بالتعاون مع شركاء، أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تسهم في الكشف عن المؤشرات الوراثية للأمراض النادرة، ما يسرّع عملية التشخيص ويساعد في تطوير علاجات موجهة لحالات تصيب نسبة ضئيلة من السكان.
وتواجه الأبحاث في مجال الأمراض النادرة تحديات كبيرة، إذ تتطلب دراسة العلاقة بين الطفرات الجينية والأمراض بيانات من عشرات الآلاف من المرضى، وهو ما يصعب تحقيقه نظراً لانخفاض نسبة انتشار هذه الأمراض، التي قد لا تتجاوز 0.01% من السكان.
- اقرأ أيضاً: هل سيبقى دور الأطباء محورياً في عصر الذكاء الاصطناعي؟
ابتكار جيني
لتجاوز هذه العقبة، طوّر الفريق أسلوباً مبتكراً يُعرف باسم "KGWAS" يجمع بين الدراسات الجينية واسعة النطاق "GWAS" وكمّ هائل من بيانات الجينوم الوظيفي، ضمن ما يسمى بـ"قاعدة المعرفة".
وتضم هذه القاعدة 11 مليون رابط بين الطفرات الجينية والجينات وبرامج الجينات، ما يجعلها من الأكبر عالمياً.
ويستفيد KGWAS من تقنيات التعلم العميق لتدريب نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بقوة ارتباط الطفرات بالأمراض النادرة بدقة أكبر، مع تقليل الضوضاء والنتائج الزائفة في البيانات.
- انظر أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
نتائج واعدة
بحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، أظهرت نتائج استخدام أسلوب KGWAS أنه يضاعف الاكتشافات الجينية ذات الدلالة الإحصائية مقارنة بالأساليب التقليدية، أو يحقق نفس مستوى الدقة باستخدام عدد عينات أقل بنحو 2.7 مرة.
وتفتح هذه التقنية آفاقاً واسعة أمام تسريع تشخيص الأمراض النادرة، وتطوير أدوية مخصصة، وتحسين فهم الروابط الجينية المعقدة التي تعيق تقدم الأبحاث في هذا المجال.
أمجد الأمين (أبوظبي)