توقيع بروتوكول تعاون خماسي لإطلاق مبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
شهدت فعاليات تدشين مبادرة " سكن كريم من أجل حياة كريمة" بقري المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة"، التي عقدت تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي توقيع بروتوكول تعاون خماسي بين كل من: وزارة التضامن الاجتماعي، وزارة التنمية المحلية، مؤسسة "حياة كريمة"، مؤسسة "مصر الخير"، وجمعية "الأورمان".
وشهد توقيع البروتوكول الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ، والمهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، و الفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"، واللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية
والسادة المحافظين ولفيف من الشخصيات العامة والقطاع الخاص والبنوك .
ويهدف البروتوكول إلى إطلاق المشروع رسميًا وتحديد آليات التنفيذ، بما يضمن سرعة الإنجاز وفعالية التدخلات، حيث يعمل على تطوير ورفع كفاءة نحو 80 ألف منزل من منازل الأسر الأولى بالرعاية في 1477 قرية موزعة على 20 محافظة ضمن المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة "، حيث إن غالبية أعمال إعادة الإعمار وتأهيل المنازل داخل القرى تتم بأيدي عاملة من أبناء القرى مما يخلق فرص عمل جديدة لأبناء هذه القرى، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض سكن كريم حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
توقيع 14 بروتوكول تعاون شراكة.. أنقرة ودمشق تكشفان أول إنتاج صناعي مشترك
أنقرة – شهدت العاصمة التركية أنقرة مطلع أغسطس/آب الجاري إخراج أول عينة إنتاج مشترك ضمن مشروع صناعي سوري تركي، بحضور وزير الاقتصاد والصناعة السوري في الحكومة الجديدة نضال الشعار ونظيره التركي وزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجر، وذلك في مصنع "ميكست" (MEXT)، أحد أبرز مراكز التكنولوجيا والابتكار في المنطقة الصناعية بالمدينة.
ويعد هذا الإنجاز ثمرة تعاون صناعي متنام بين البلدين، في إطار جهود تعزيز التكامل الاقتصادي وتبادل الخبرات، بعد سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى جمعت وفودا حكومية من الجانبين.
وفي تصريح خاص للجزيرة نت، وصف الوزير السوري المشروع بأنه "خطوة أولى نحو شراكة إستراتيجية أوسع في مجالات التصنيع الذكي والتحول الرقمي"، مشددا على رغبة دمشق في "الاستفادة من التجربة التركية المتقدمة في هذا المجال".
وأثناء الزيارة شارك الوفد السوري في عرض تقديمي موسع نُظم في المنطقة الصناعية الأولى بالعاصمة التركية أنقرة، واستعرض المسؤولون الأتراك تصورا إستراتيجيا للتعاون الصناعي مع سوريا.
وشمل العرض محاور تتعلق بإعادة بناء البنية التحتية الصناعية، وتطبيق مفاهيم "التحول الرقمي" و"التصنيع الذكي" في السياق السوري، انطلاقا من الخبرات المتقدمة التي طورتها تركيا في هذا المجال.
زيارة رفيعة المستوىوضم الوفد الحكومي السوري الذي زار تركيا في الأسبوع الأول من أغسطس/آب الجاري، كلّا من نائب وزير الاقتصاد باسل عبد الحنان، ونائب وزير النقل، ومسؤولين من وزارة الطاقة، إلى جانب رؤساء لغرف التجارة والصناعة، وممثلين عن مجلس الأعمال السوري التركي ووزارة الاقتصاد.
وشملت الزيارة مدينتي أنقرة وإسطنبول، حيث عقد الوفد اجتماعات رسمية وميدانية مع مؤسسات حكومية واقتصادية تركية، أبرزها وزارتا الصناعة والتجارة، وعدد من المناطق الصناعية المنظمة، إضافة إلى مجالس اقتصادية مثل مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، ومجلس المصدرين الأتراك، وجمعيات رجال الأعمال "موسياد" و"آسكون".
وأسفرت الزيارة عن توقيع 14 بروتوكول تعاون في مجالات متعددة، شملت الصناعة والطاقة والنقل والتحول الرقمي، إضافة إلى اتفاقات لدراسة سبل دعم البنية التحتية للمناطق الصناعية في سوريا بالاستفادة من الخبرات التركية.
إعلانواتفق الجانبان على افتتاح مركز تقني جديد في سوريا بالتعاون مع مؤسسة "ميكست"، بهدف نقل تجربة التحول الرقمي الصناعي وتطوير القدرات الإنتاجية ورفع الكفاءة.
تواصل مع الجالية السوريةوفي ختام الزيارة، نظّم مجلس الأعمال السوري التركي لقاء موسعا للوفد الحكومي السوري مع الجالية السورية في إسطنبول، حضره مئات رجال الأعمال والمهنيين والأكاديميين.
وشكّل اللقاء منصة لبحث سبل التعاون مع السوريين في الخارج، وتبادل وجهات النظر بشأن آليات إشراكهم في جهود إعادة البناء داخل سوريا.
وقد أكد الحضور على أهمية بناء قنوات تواصل مستمرة مع الجهات الرسمية، في حين أجاب أعضاء الوفد عن أسئلتهم، متعهدين بدور فاعل للجاليات في المرحلة المقبلة.
وأكد الوزير الشعار في ختام اللقاء أن "العنصر البشري يبقى الركيزة الأساسية لأي مشروع اقتصادي"، مشيرا إلى أن سوريا تتطلع إلى "مرحلة من النمو تعتمد على تفعيل القدرات الوطنية داخل البلاد وخارجها".