التضامن تكشف شروط الحصول على معاش الطفل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
(مصراوي):
قال محمد حسين، رئيس الإدارة المركزية للحماية بوزارة التضامن الاجتماعي، إن هناك ثلاث مستحقة لمعاش الطفل طبقا للقانون ١٢ لسنة ١٩٩٦ وتعديلاته فى المادة ٤٩ منه، وهم الأيتام سواء الأبوين أو يتيم الأم التى تزوجت، وكريم النسب، والفئة الثانية أبناء المسجون، لافتا إلى أن الفئة الثالثة هم أبناء المطلقة التى تزوجت أو سجنت.
وتابع رئيس الإدارة المركزية للحماية بوزارة التضامن الاجتماعي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع علي فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "من شروط السن يكون سن الطفل من يوم إلى ١٨ سنة، والشرط الثاني ألا يكون له دخل أو ميراث يفوق المعاش".
واستكمل: "المستندات المطلوبة تكون حسب الحالة اليتيم يقدم شهادة الوفاة، أو ابن المسجون يقدم ما يثبت سجن والده، أما كريمي النسب فأوراقهم موجودة بالفعل لدى وزارة التضامن، ويقدم المستحق فى المديرية التابع لها، من الشهر التالى لحدث الشرط".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة معاش الطفل وزارة التضامن نيفين القباج طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
(حينما يكون الكلب حلا ) !
بقلم : حسين الذكر ..
مع ان اشنع ما يشتم به الرجل الشرقي – خاصة – ان يوصف بالكلب .. الا ان الكثير مما قرات عن وفاء الكلب ما تصح دورس وعبر حياتية مهمة ليست على طريقة الفيلسوف بيدبا ( الهندي) وما ترجم من قبل الاديب عبد الله المقفع ( الفارسي ) في كليلة ودمنة الأشهر على طول تاريخ العرب الادبي مع ان المؤلف هندي والمترجم فارسي وهذه احدى متناقضات تاريخ العرب .. بل ان بعض القصص الحقيقية المثبتة والمشار اليها علنا في المدن العالمية نصبت تماثيل لوفاء الكلب سيما ما شوهد من نصب لتمثال بدا فيه كلب قيل انه ظل ينتظر صاحبه في محطة قطار اعتاد ان يصطحبه وينتظره فيها حتى يعود … وحينما مات الرجل بحادث عرضي لم يغادر الكلب تلك المحطة الى ان مات فيها ..
كنت استمع الى حديث جانبي بين رجلين على ما يبدو انهما صاحبي محلين للعمل والارتزاق ، تبادلا فيه هذا الحوار :-
فيما كانا يسردان عدد من التهم الموجه الى كل جهة عانوا فيها وفيما وصلوا الى ما يمكن ان نسميه الاعجاز عن وصول عتبة حل .. ثم قررا بيع المحل والتخلص من تبعاته واتعابه غير المنتهية .
تدخلت على سبيل المزحة قائلا : ( قبل عقدين وفيما كنت في دورة تدريبية إعلامية .. ذكر المحاضر – اوربي الجنسية – قصة على سبيل الطرفة والإنسانية: ان طبيب اوربي خرج كالمعتاد الى عمله واذا بكلب يعرج ليس بعيدا عن بيته ، فاضطر الى اخذ الكلب واصطحابه معه في سيارته ليعالجه في عيادته البيتية وإعطاءه جرعة دواء مع غذاء وتركه في حديقة المنزل .. بقى الكلب معه عشرة أيام حتى شفي .. بعد ذاك اخذه الطبيب وانزله بذات المكان الذي نقله منه اول مرة ..
بعد شهر تقريبا تفاجئ الطبيب بنباح وصياح وضرب على باب بيته .. فلما خرج وجد الكلب قد عاد نابحا في بابه .. لكن المفاجئة الأكبر تمثلت في ان الكلب اصطحب معه كلب آخر مصاب بكسر احدى ساقيه .
فيما ضحك الجميع واستغربنا من هذه القصة الحقيقية التي نقلت على لسان المحاضر والذي اكد حقيقتها وانها ليست للمزاح فحسب .. رد علي احد أصحاب المحلين قائلا : ( اذا احتاج الى من يتصف بوفاء الكلب الاصيل لحل ازمتي ) .