أعلنت القوات الجوية الأميركية أن طائرات روسية "ضايقت" أمس الخميس مسيّرات أميركية خلال مشاركتها في عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة.

وقال الفريق أليكسوس غرينكويتش -في بيان له- إن الطائرات الروسية "أطلقت قنابل مضيئة أمام الطائرات المسيّرة وحلقت بالقرب منها بشكل خطير، وهو ما عرض سلامة جميع الطائرات المعنية للخطر".

وجاء في البيان أن "الطائرات العسكرية (الروسية) انخرطت في سلوك غير آمن وغير مهني الخميس، 09:30 صباحا بالتوقيت المحلي، في أثناء تفاعلها مع طائرات أميركية مسيّرة من طراز إم كيو-9".

وفي اليوم السابق، قال غرينكويتش إن طائرات روسية أطلقت أيضا قنابل مضيئة أمام مسيّرات "إم كيو-9" (MQ-9) الأميركية، بينما قام أحد الطيارين بتشغيل الحارق الخلفي لطائرته أمام إحدى المسيّرات في الأجواء السورية. وحثت القوات الجوية الأميركية نظيرتها الروسية في سوريا على وقف سلوكها المتهور والالتزام بالمعايير المتوقعة منها.

على الجانب الآخر، اعتبر السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف اتهامات واشنطن للقوات الجوية الروسية في سوريا "سلوكا غير مهني وغير لائق".

من جانبه، أعلن أوليغ غورينوف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن قواته سجلت 12 انتهاكا من قبل مسيرات تابعة لقوات التحالف الدولي بالمجال الجوي لمنطقة تدريبات سورية روسية مشتركة، وأن الجانب الروسي غير مسؤول عن سلامة الرحلات الجوية غير المنسقة للمسيرات.

وفي وقت سابق من هذا العام، قالت الولايات المتحدة إن طائرة روسية تسببت في تحطم طائرة مسيّرة تابعة لها في أثناء نشاط لها فوق البحر الأسود، في حين نفت موسكو مسؤوليتها عن الحادث.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: أميركا تجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل

ذكر موقع أكسيوس الإخباري اليوم الاثنين نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري "مباحثات تمهيدية" لإبرام اتفاق أمني محتمل بين سوريا وإسرائيل.

وأضاف أكسيوس أن الهدف من المحادثات هو تخفيف التوترات على الحدود وتحديث الترتيبات الأمنية، مؤكدا أن هذه الخطوة قد تمهد الطريق لمفاوضات سلام وتطبيع في المستقبل.

وبحسب المصادر الأميركية والإسرائيلية فإن تل أبيب تضغط لضمان أن أي حوار سينتهي باتفاق سلام شامل، لكنها تعتبر أن تحقيق تقدم سيستغرق وقتًا، خاصة في ظل تعقيدات مثل مصير هضبة الجولان السورية المحتلة، التي تصر إسرائيل على الاحتفاظ بها.

وقبل أيام، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك في مقابلة مع الجزيرة، إن الإدارة السورية الحالية تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل حول كل القضايا.

وبينما اعتبر باراك أن حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع لا تريد الحرب مع إسرائيل، دعا في حديثه للجزيرة إلى إعطاء فرصة للإدارة السورية الجديدة.

واعتبر باراك في منشور سابق على حسابه بمنصة إكس، أن ولادة سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة والمساءلة والتعاون مع المنطقة، وأن سقوط نظام بشار الأسد فتح باب السلام، وأن رفع العقوبات سيمكّن الشعب السوري من فتح الباب واستكشاف الطريق نحو الازدهار والأمن.

وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، في وقت سابق، أن "رؤية الرئيس دونالد ترامب إزاء سوريا مُفعمة بالأمل وقابلة للتحقيق".

وبعد عقود من علاقة مضطربة، تُظهر الإدارة الأميركية الحالية انفتاحا على دمشق، خصوصا بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض في 13 مايو/أيار الماضي، ونتج عنه قرار رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني.. انخفاض أسعار الدواجن والبيض بأسواق الوادي الجديد
  • تحرّك سلمي لموظفي المعاينة أمام الداخلية احتجاجاً على إقفال المراكز
  • أكسيوس: أميركا تجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل
  • الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى سوريا 6 تموز القادم
  • فرق الإطفاء تكافح حرائق الغابات في تركيا لليوم الثاني
  • لليوم الثاني.. فرق الإطفاء تكافح للسيطرة على حرائق غابات في تركيا
  • المعدن النفيس يستقر في بغداد وأربيل لليوم الثاني على التوالي
  • المحاولات جارية للسيطرة عليها لليوم الثاني تواليًا.. حرائق الغابات في تركيا تشرد سكان 4 قرى
  • روسيا: الدفاعات الجوية تدمر عدداً من الطائرات المسيرة
  • طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية المهنية في سوريا يواصلون تقديم امتحاناتهم