خبير اقتصادي: تل أبيب تعاني من أزمة اقتصادية غير مسبوقة بسبب صمود المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الخبير في الاقتصاد السياسي زيان زوانة، إن كل يوم يمر من صمود المقاومة الفلسطينية سيعمق من الأزمة الاقتصادية في تل أبيب، والتي تعاني من كثيرا جراء الحرب على غزة.
واضاف، أن الاحتلال الاسرائيلي جند أعدادا كبيرة من مستوطنيها للمشاركة في الحرب، لافتا إلى أن هذا العدد الكبير جاء من مراكز أعمالهم في المزارع والمؤسسات والشركات الخاصة وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
ولفت زوانة إلى أن تل أبيب تقدم يوميا مبالغ كبيرة للصرف على المجندين، مؤكدا أنها تواجه أزمة اقتصادية كبيرة بسبب تكاليف الحرب على غزة.
وبين زوانة أن تكلفة الحرب تكبد تل أبيب أسبوعيا أكثر من 260 مليون دولار، مشيرا إلى أنها لا تكترث لهذه التكاليف لأن همها الوحيد هو الانتصار في الحرب.
وأكد زوانة أن الحرب تسببت بتراجع أسعار الأسهم وتعطل الشركات الفردية والقطاع الخاص والشركات الصغيرة التي صرحت الكثير من موظفيها، بالأإضافة إلى هروب الاستثمار إلى الخارج.
وأردف أن الاثار والخسائر تمتد إلى كل القطاعات الاقتصادية من سياحة وسفر وصناعة وزراعة وغيرها من القطاعات التجارية في الأراضي المحتلة.
ولفت إلى أن المناوشات عبر الحدود اللبنانية ستؤدي من مزيد من تعمق انكشاف الاقتصاد في كيان الاحتلال، بالإضافة إلى فرار تعليق المقاومة الفلسطينية المفاوضات بشأن الأسرى وهذه العوامل ستزيد من الأزمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي تل أبيب الأزمة الاقتصادية المقاومة الفلسطينية جرائم الاحتلال الاسرائيلي تل أبیب إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة الفلسطينية يوجه ضربة موجعة لعملاء العدو في غزة
الثورة نت/..
أعلنت قوة “رادع”، الجناح الميداني لأمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية النوعية خلال الأيام الأخيرة، أسفرت عن تصفية 12 عنصرًا من العملاء وقطاع الطرق في المحافظة الوسطى، من بينهم متورطون في التخابر مع العدو الإسرائيلي وارتكاب جرائم تهدد أمن المجتمع الفلسطيني.
وأكدت “رادع” في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، أن من بين من تمّت تصفيتهم عناصر من عصابة تُعرف باسم “أبو مغصيب”، والتي تورطت في عمليات سطو مسلح وسرقة للمساعدات الإنسانية.
وأضاف البيان أن أحدث عمليات التصفية نُفذت مساء الخميس ضد ثلاثة عناصر، بعد رصد ومتابعة دقيقة وتوثيق أنشطتهم الخطيرة. وشددت القوة على أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة أمنية صارمة تهدف إلى تطهير الميدان من العملاء والخارجين عن القانون، مشيرة إلى أن “رادع” لن تتهاون مع أي شخص يتواطأ مع العدو أو يعبث بأمن المواطنين ولقمة عيشهم.
وتابع: “لا مكان للفلتان، والمعركة الأمنية مستمرة حتى اجتثاث آخر عميل ومجرم، والعقاب الميداني سيكون حاسمًا وحاضرًا عند الحاجة”.
وجددت “رادع” تأكيدها أن يدها ستطال كل من يهدد أمن المجتمع، مؤكدة أن “زمن الإفلات من العقاب قد انتهى”.
وتأتي عمليات التصفية التي نفذتها قوة “رادع” في سياق حالة أمنية معقدة يشهدها قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المستمرة، والتي أسفرت عن انهيار جزء كبير من المنظومة المدنية والخدمية، ودفعت جهات أمنية محلية إلى تعزيز قبضتها الميدانية لمواجهة مظاهر الانفلات الأمني، لا سيما السطو على المساعدات الإنسانية وانتشار أعمال التخابر مع العدو.