منها التأثير على النمو العقلي.. مخاطر جمة يسببها الهاتف المحمول لطفلك
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استخدام الهاتف المحمول بشكل مُفرط يمكن أن يتسبب في عدة أضرار على الأطفال، منها قلة النشاط البدني، والانعزال الاجتماعي، وتأخر التطور العقلي للطفل، فضلا عن التأثيرات النفسية التي يسببها كثرة الاعتياد على النظر في الهاتف وتأثيراته السلبية على التركيز لدى الأطفال.
أضرار استخدام الهاتف المحمول على الطفل
تأثيرات على الصحة الجسدية: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للهاتف إلى مشاكل في النظر وآلام في الرقبة والظهر لدى الأطفال.
نقص التفاعل الاجتماعي: قد يؤدي الاعتماد الزائد على الهاتف إلى نقص في التفاعل الاجتماعي الحقيقي، مما يؤثر على مهارات التواصل الشخصية.
تأثير على النوم: إشعاع الشاشة واستخدام الهاتف قبل النوم يمكن أن يؤثر على نوم الأطفال ويسبب اضطرابات النوم.
تأثير على التركيز والانتباه: قد يتسبب استخدام الهاتف الزائد في تشتت الانتباه وتقليل قدرة الطفل على التركيز في المهام اليومية.
تعزيز السلوك العنيف: بعض الألعاب والمحتوى على الهاتف يمكن أن يؤدي إلى زيادة في مستويات العنف أو التصرفات العدوانية.
تأثير على النمو العقلي: يرتبط الاستخدام المفرط بالهواتف الذكية بتأثيرات سلبية على التطور العقلي للأطفال.
انعدام اللياقة البدنية: يمكن أن يؤدي الجلوس المطول أثناء استخدام الهاتف إلى نقص في النشاط البدني واللياقة البدنية.
تأثيرات نفسية: يمكن أن يسبب الاعتماد الزائد على الهاتف القلق والاكتئاب لدى الأطفال.
تعزيز السلوك الإدماني: قد يتسبب الاستخدام المفرط في تطوير الإدمان على الهواتف الذكية في سن مبكرة.
تهديد الأمان الرقمي: يعرض استخدام الهاتف الأطفال لمخاطر الأمان الرقمي، بما في ذلك التحديق عبر الإنترنت والتفاعل مع محتوى غير مناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهاتف المحمول الأطفال اضرار استخدام الهاتف النمو العقلي الطفل استخدام الهاتف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر من الدايت.. تأثيرات نفسية غير متوقعة بسبب التقييد المفرط للسعرات الحرارية
أشارت دراسة بحثية جديدة، إلى أن المبالغة في خفض السعرات الحرارية ضمن الأنظمة الغذائية الهادفة إلى إنقاص الوزن ، قد ترتبط بزيادة حدة أعراض الاكتئاب، لاسيما لدى فئات معينة من الأشخاص.
وتدعو هذه النتائج إلى إعادة النظر في بعض الممارسات الشائعة لإنقاص الوزن، خاصة تلك التي تفتقر إلى التوازن والإشراف الطبي.
تم إجراء الدراسة من قبل باحثين من جامعة تورنتو، استنادًا إلى بيانات تم جمعها من أكثر من 28 ألف شخص بالغ ضمن "المسح الوطني للصحة والتغذية"، وخلصت الدراسة إلى أن الأفراد الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا منخفض السعرات، وخصوصًا الرجال والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض اكتئابيه مقارنة بغيرهم، بحسب موقع "CNN"،
أثر الأنظمة الغذائية غير المتوازنة على الصحة النفسيةأظهرت الدراسة أيضًا أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة مثل: الكربوهيدرات المكررة، والدهون المشبعة، واللحوم المصنعة، والحلويات، ترتبط بمستويات أعلى من الاكتئاب، وعلى النقيض، فإن الأنظمة الغذائية المتوازنة، مثل النظام الغذائي المتوسطي الغني بالخضروات، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية، والأسماك، أظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الاكتئاب.
لماذا قد يؤدي التقييد المفرط إلى نتائج عكسية؟بينما توصلت دراسات سابقة إلى أن الحميات الغذائية منخفضة السعرات يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى بعض الأفراد الذين يعانون من السمنة، تشير الدراسة الحالية إلى أن غياب الإشراف الطبي والتوازن الغذائي قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
إذ أن التقييد الشديد للسعرات بدون تحقيق فقدان وزن فعلي أو بسبب تجربة ما يُعرف بـ (فقدان الوزن ثم استعادته بشكل متكرر)، قد يسبب الإحباط ويزيد من الأعراض النفسية السلبية، كما أن نقص العناصر الغذائية الأساسية في هذه الأنظمة قد يسبب:
التعباضطرابات النومضعف التركيزالقلق واضطرابات الأكل.التوازن بين الصحة النفسية والجسديةتشدد نتائج الدراسة على أهمية التوازن الغذائي والفردية في خطط إنقاص الوزن، حيث تختلف استجابة الأشخاص للأنظمة الغذائية تبعًا لعوامل نفسية وجسدية عديدة. ولهذا السبب، يُنصح بالتالي:
استشارة طبيب مختص أو أخصائي تغذية قبل بدء أي نظام غذائي.تجنب التقييد الشديد للسعرات.التركيز على نمط حياة صحي ومستدام.إضافة عناصر غذائية مفيدة بدلًا من التركيز فقط على تقليل الطعام.