مباحثات روسية إماراتية حول صناعة السيارات والأدوية وتوحيد المواصفات القياسية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بحث نائب رئيس الوزراء الروسي دينيس مانتورف سبل تعزيز التعاون مع الإمارات في مجال صناعة السيارات والأدوية، ومواءمة المواصفات القياسية في قطاعي الصحة وصناعة النفط والغاز.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقده مانتورف الذي يشغل منصب وزير الصناعة والتجارة، أمس في أبو ظبي مع سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات.
وأشار مانتورف إلى أن "صناعة السيارات أصبحت موضوعا أساسيا للتعاون مع الإمارات، ولاسيما في ظل مشروع سيارات "آوروس" الروسية "شركة توازن" وسنواصل توسيع هذا التعاون".
إقرأ المزيدوعن مجالات التعاون الأخرى بين روسيا والإمارات، قال مانتورف إن "الاتجاه الثاني هو الأدوية، حيث تعمل شركاتنا على دخول سوق الإمارات. ومن الأمور التي يجب على الشركات تنفيذها إعداد إطار تنظيمي لمواءمة معايير نظام الرعاية الصحية في روسيا والإمارات، من أجل الانتقال بعد ذلك إلى الإنتاج".
وأمس أعلن مانتورف البدء في إنتاج سيارات من عائلة "آوروس" الروسية الفاخرة في الإمارات، وقال: "بدأنا إنتاج سيارات (آوروس سينات)، ونخطط لإنتاج سيارات (آوروس كوميندانت)".
و"آوروس" من بواكير مشروع "كورتيج"، أو "الموكب" لتصميم وإنتاج عائلة من السيارات الفاخرة تشمل سيارات "الليموزين" و"سيدان" و"ميني فان" لكبار المسؤولين في روسيا، وفي مقدمتهم رئيس البلاد وستطرح في الأسواق تحت ماركة "آوروس".
وأطلق مشروع "كورتيج" بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين سنة 2012، حيث كلّفت المؤسسات الصناعية وعلى رأسها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين والاستعاضة بها عن مثيلاتها الأجنبية، وتسويقها في بلدان العالم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي الناتج المحلي الاجمالي سيارة الرئيس موسكو
إقرأ أيضاً:
انقلاب ناعم بأدوات إماراتية: تحالف طارق والانتقالي يجهز لإطاحة العليمي
رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
في خطوة تحمل بصمات إماراتية واضحة، أعلنت فصائل جنوب وغرب اليمن الموالية لأبوظبي عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة، تضم قيادات إعلامية من المجلس الانتقالي الجنوبي وطارق صالح، في مؤشر على تصعيد مرتقب داخل معسكر التحالف ضد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
وبحسب مصادر إعلامية تابعة للانتقالي، فإن الاجتماع الذي أفضى إلى تشكيل الغرفة تم بناء على توجيهات مباشرة من الإمارات، وجاء بعد تقارب تدريجي بين الطرفين خلال السنوات الماضية، لكن توقيته يكشف عن توجه لتغيير موازين القوى داخل المجلس الرئاسي اليمني.
اقرأ أيضاً مجلة روسية تكشف عن السبب الحقيقي وراء توقف الغارات الأمريكية في اليمن 19 مايو، 2025 لقطة قد تكلّفك الآلاف.. تصوير هذه السيارات يُدمّر هاتفك في ثوانٍ 19 مايو، 2025وتزامنت هذه التحركات مع حملة إعلامية شرسة تستهدف العليمي، وتسلط الضوء على ملفات فساد تتعلق بقطاع النفط في شبوة، لاسيما قراره المثير للجدل ببيع القطاع S-5 لشركة أمريكية كانت الإمارات تسعى للاستحواذ عليه عبر شركة واجهة.
الحملة لم تقتصر على الجنوب، بل امتدت إلى تعز، حيث يسعى طارق صالح لتفكيك آخر معاقل حزب الإصلاح بدعم إماراتي مباشر، عبر الضغط على ملف المياه والتحكم بالخدمات الأساسية في المدينة.
وتشير هذه التطورات إلى أن الإمارات قد أطلقت مرحلة جديدة من إعادة ترتيب المشهد اليمني، مع تسريبات عن نيتها فرض هيكل رئاسي بديل يتكون من رئيسين: أحدهما جنوبي والآخر شمالي، بدلاً من المجلس الرئاسي الحالي المكوّن من ثمانية أعضاء.
التحالف الطارقي-الانتقالي الذي ترعاه الإمارات قد يكون مقدمة لانقلاب ناعم داخل معسكر الشرعية، يعيد رسم خارطة السلطة في اليمن، ويمهد الطريق لتحالفات جديدة في الجنوب والشمال تخدم المشروع الإماراتي في البلاد.