«التعليم العالي» تستعرض تقريرا لدعم تعاون الجامعات والمكتب الثقافي في لندن
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور أحمد الصباغ، مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي، بشأن تنظيم المكتب الثقافي المصري في لندن، ندوة تعريفية لدعم أوجه التعاون المشترك بين الجامعات التكنولوجية والمكتب الثقافي المصري في لندن، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وتضمنت الندوة مناقشة تعزيز التعاون بين الجامعات التكنولوجية والمكتب الثقافي المصري في لندن، ودعم جهود توفير منح دراسية وبعثات للطلاب المصريين في المجالات التكنولوجية المختلفة، في ظل تميز العلاقات العلمية والأكاديمية بين المؤسسات التعليمية البريطانية ونظيرتها المصرية خلال الفترة الماضية.
وأفاد التقرير بأنّ الندوة التعريفية شهدت مشاركة الدكتور طارق عبدالملاك رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري بلندن ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا.
واشتملت الندوة على تقديم المكتب الثقافي المصري بلندن، جميع التسهيلات اللازمة لمساعدة الطالبتين، وإنهاء إجراءات سفرهم، وحتى وصولهم إلى جامعة ستراثكلايد والبدء في دراستهم بالجامعة.
يُذكر أنّ برنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، أول برنامج بكالوريوس في الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية في مصر وإفريقيا، وتتمثل رؤية البرنامج في تقديم خدمات تعليمية وتكنولوجية متقدمة بمستوى متميز يُلبي ويواكب احتياجات سوق العمل والمجتمع في مجال الأجهزة التقويمية والأطراف الصناعية، وتتمثل رسالته في تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي من التكنولوجيين الأكفاء لتحقيق الميزة التنافسية في إطار أخلاقيات مهنية رفيعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية الجامعات التكنولوجية الجديدة التعليم العالي وزارة التعليم العالي الثقافی المصری فی لندن
إقرأ أيضاً:
عُمان تستعرض في قطر جهود توظيف التراث الثقافي للأغراض السياحية
مسقط- الرؤية
شارك سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد بن خلف الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، في أعمال مؤتمر "التراث فرص" في نسخته الثانية الذي استضافته دولة قطر خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2025، ونظمه مكتب اليونسكو الإقليمي لدول مجلس التعاون واليمن في الدوحة، بالتعاون مع كرسي اليونسكو للتراث العالمي وإدارة السياحة المستدامة في المنطقة العربية بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا في مسقط، وذلك بمتحف الفن الإسلامي بالعاصمة القطرية الدوحة.
واستعرض سعادته التجربة العُمانية في توظيف التراث الثقافي للأغراض السياحية، مشيرًا إلى نجاح السلطنة في إشراك المجتمعات المحلية كشريك رئيسي في الإدارة والتشغيل والحفظ والصون، بما يتوافق مع الإرشادات التوجيهية لليونسكو ويعزز الاستدامة الثقافية والاجتماعية.
وعرض سعادته أبرز نماذج الشراكة في السلطنة من بينها برنامج تشغيل وإدارة 28 معلمًا تاريخيًا عبر القطاع الخاص، الذي شمل مؤسسات صغيرة ومتوسطة وشركات أهلية وعالمية، بالإضافة إلى مؤسسة وقفية، موضحا أن هذا النموذج أسهم في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وإحياء الحارات القديمة والأسواق التقليدية، وتشجيع ملاك البيوت التاريخية على صون ممتلكاتهم وتحويلها إلى مشاريع سياحية وثقافية.
وأكد سعادته أن التجربة العُمانية أثبتت أن التراث يشكل فرصة تنموية مستمرة، تعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات اقتصاديًا وثقافيًا واجتماعيًا، وتعزز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة مشددًا على أن الإنسان هو محور الحماية وهدفها.