مركز الأطراف الصناعية في مأرب يُقدّم خدماته لـ(549) مستفيدًا
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
قدّم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة مأرب، خدماته الطبية المتنوعة لـ(549) مستفيدًا ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق خلال شهر نوفمبر 2025م، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقُدم خلال المشروع (1.948) خدمة، وبلغت نسبة الذكور (65%) ونسبة الإناث (35%)، بينما شكّلت نسبة النازحين (82%) والمقيمين (18%) من إجمالي المستفيدين، وتوزّعت الخدمات بين تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية، والعلاج الطبيعي والاستشارات التخصصية.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة للمملكة العربية السعودية ممثلةً بالمركز؛ لتعزيز قدرات القطاع الصحي والتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: تآكل كامل لمستوى الثقة بحل الصراع اليمني ونبحث عن حلول قابلة للتحقق
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، السبت، أن مستوى الثقة لحل الصراع في اليمن تآكل بشكل كامل خلال العامين الماضيين، في الوقت الذي يبحث عن حلول قابلة للقياس والتحقق، بالتزامن مع استمرار الصراع منذ أكثر من عشر سنوات.
جاءت ذلك خلال جلسة متخصصة حول اليمن عقدها منتدى الدوحة في نسخته الـ23 بالشراكة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، تحت عنوان "اليمن عند مفترق طرق".
وقال غروندبرغ: "أكبر ضرر شهدناه خلال العامين ونصف الماضيين هو تآكل كامل للثقة"، مضيفا أن "مستوى الثقة داخل اليمن، وأيضا من المنطقة ومن المجتمع الدولي، قد انخفض إلى أدنى مستوى على الإطلاق لأي حل للصراع".
وشدد غروندبرغ على ضرورة بناء أي تسوية مستقبلية على "حلول قابلة للقياس والتحقق"، لافتا إلى أن "الوضع الحالي وكيفية الحلول يجب تعريفها بطريقة مختلفة قليلا عن تلك التي كانت في سبتمبر/أيلول 2023، حيث كان هناك مستوى أكبر من الأمل".
ودعا المبعوث الأممي المجتمع الدولي إلى "التأكد من البقاء منخرطا في الشأن اليمني"، محذرا من أن "الانخراط يجب ألا يركز فقط على المنظور الأمني"، مؤكدا أن "اليمن بحاجة إلى نهج شامل يتطلب انخراطا جادا من المجتمع الدولي، ويتجاوز بكثير مجرد مفهوم الحرب بالوكالة أو الإرهاب أو انعدام الأمن في البحر الأحمر".
ونوه غروندبرغ لضرورة فهم اليمن بعمق قبل تقديم الحلول، قائلا "عليك أن تفهم اليمن، وهذا ليس بالأمر السهل. أي شخص هنا يعرف اليمن أو يتابع شؤونه يعرف أن اليمن بلد غني ومعقد، وقد عانى من صراعات منذ فترة طويلة حتى قبل أن تبدأ الحروب". ووصل إلى خلاصة مفادها "في النهاية، لا يمكن حل أزمة اليمن إلا بواسطة اليمنيين أنفسهم، وهذه هي القاعدة الأساسية".