بعد هجومها على المؤيدين للقضية الفلسطينية.. إقالة وزيرة الداخلية البريطانية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الإثنين، وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان، وفق ما أفادت وسائل إعلام عدة.
جاء ذلك بعد يومين من تصاعد التوترات إثر مقال كتبته الأسبوع الماضي في صحيفة "التايمز"، والذي اتهمت فيه شرطة العاصمة لندن باتباع معايير مزدوجة بشأن كيفية تعاملها مع الاحتجاجات المختلفة على أساس الانتماء السياسي، وبسبب انتقادها لتعامل شرطة لندن مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والمطالبين بوقف الحرب على قطاع غزة.
وقالت إن عناصر الشرطة "يفاضلون" عندما يتعلق الأمر بالتظاهرات واعتبرت أنهم تجاهلوا "الغوغائيين المؤيدين للفلسطينيين" خلال مسيرات احتجاج على الحرب في غزة.
ووصفت المظاهرات المؤيدة لفلسطين في العاصمة لندن بأنها "مسيرات كراهية".
اقرأ أيضاً
ثلثهم من الداعمين لإسرائيل.. اعتقال العشرات خلال مظاهرات لندن الداعمة لفلسطين
والأحد، ضاعفت برافرمان من دعواتها لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين.
وفي منشورات عدة على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، قالت إنه "من الضروري اتخاذ المزيد من الإجراءات" ضد الاحتجاجات، التي أدت إلى "تلوث شوارع لندن... بالكراهية والعنف ومعاداة السامية".
وأضافت: "الهتافات واللافتات والأدوات المريضة والتحريضية، وفي بعض الحالات، الإجرامية بشكل واضح، والتي تم عرضها علنا في المسيرة، تمثل مستوى منخفضا جديدا".
وتابعت: "معاداة السامية وغيرها من أشكال العنصرية، إلى جانب تعظيم الإرهاب على هذا النطاق، أمر مثير للقلق العميق".
وأمام ذلك، واجه سوناك دعوات متزايدة لإقالة وزيرة الداخلية في حكومته، وهو ما رضخ إليه في النهاية.
اقرأ أيضاً
مسيرة ضخمة في لندن دعما للفلسطينيين وتنديدا بجرائم الاحتلال
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزيرة الداخلية البريطانية غزة الحرب على غزة فلسطين مظاهرات لندن
إقرأ أيضاً:
الداخلية تواصل دعم الحالات الإنسانية.. تيسيرات جديدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
في إطار إستراتيجيتها المستمرة لتعزيز قيم حقوق الإنسان والتيسير على المواطنين، واصلت وزارة الداخلية تفعيل الإجراءات التي تهدف إلى تسهيل حصول المواطنين على الخدمات والمستندات الشرطية، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد أعلنت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية عن استمرارها في رصد الحالات الإنسانية بين المترددين على كافة الأقسام التابعة لها في مختلف المحافظات، لتقديم كافة التيسيرات الممكنة في إنهاء الإجراءات.
وأكدت الوزارة أن أقسام الإدارة المختلفة استقبلت خلال الفترة الأخيرة عددًا من الحالات المرضية والإنسانية، وقامت بإنهاء إجراءاتهم بكل سهولة ويسر، في مشهد يعكس التوجه الإنساني الذي تتبناه الوزارة ضمن المنظومة الأمنية الحديثة.
وتجدد وزارة الداخلية التزامها الكامل بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات تهدف إلى التيسير على المواطنين، باعتبار ذلك من الثوابت الجوهرية في عمل الأجهزة الأمنية، وبما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية في تعزيز كرامة الإنسان وتحسين جودة الخدمات المقدمة له.