الرئيس المشاط: زمن “اضرب واهرب” ولى.. وإيران قادرة على الرد وإيلام المعتدين
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
يمانيون | صنعاء
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن الجمهورية الإسلامية في إيران تمتلك كامل الحق والقدرة على الرد على أي عدوان يستهدفها، سواء من كيان العدو الصهيوني أو من الدول التي تشاركه في جرائمه، مشدداً على أن طهران ليست لقمة سائغة كما يتوهم البعض.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أوضح الرئيس المشاط أن إيران لا تواجه العدوان وهي معزولة، بل تحظى بعلاقات واسعة واتفاقيات استراتيجية مع العديد من الدول، ما يجعل أي حسابات عدوانية تجاهها محفوفة بالمخاطر، ليس فقط من زاوية الرد المباشر، بل من زاوية التوازنات الإقليمية والدولية.
وأشار فخامته إلى أن من الغباء السياسي أن ينساق أي طرف وراء مخططات كيان الاحتلال الصهيوني ويشارك في عدوانه على إيران، في تأكيد على أن تلك المشاركة ستكون على حساب مصالح ذلك الطرف، لأن الرد الإيراني لن يستثني أحداً.
وختم الرئيس المشاط تصريحه بتأكيد قاطع على تغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة، قائلاً: “ولى زمن أن تضرب وتهرب دون أن تُضرب”، في إشارة واضحة إلى أن مرحلة الإفلات من العقاب قد انتهت، وأن محور المقاومة بات في موقع المبادرة والردع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السوداني يجدد رفضه لخرق الطائرات الإسرائيلية “سيادة”العراق وضرب الحبيبة إيران
آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 10:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء أمس الأحد، في اتصال هاتفي تلقّاه من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث أكد الرئيس التركي دعمه لسيادة العراق.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان ، أن “السوداني تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث جرى التأكيد على أهمية التنسيق في مختلف المواقف، وتوحيد الجهود بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليميين“.وأضاف البيان إن “الاتصال شهد إدانة متبادلة للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يأتي في ظل سعي الكيان الصهيوني للتصعيد وتوسيع نطاق الحرب، وهو ما يتطلب موقفاً موحداً من جميع الدول، وفي مقدمتها الدول الإسلامية، للوقوف بوجه سياسات الكيان العدوانية“.وأكد رئيس مجلس الوزراء “رفض العراق القاطع لانتهاك سيادته والتجاوز على أجوائه وضرب إيران، والذي يُعدّ خرقاً فاضحاً للقانون الدولي”، كما أكد “دعم العراق لانعقاد اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول، لمناقشة تطورات الأحداث الأخيرة“.من جانبه، جدد الرئيس التركي “دعمه لسيادة العراق.