العثور على جثة فتاة في إحدى الغابات
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
وكالات
عثرت السلطات الألمانية، الأحد الماضي، على جثمان السيدة إيمان محمد حسن، 35 عاما، التي اختفت منذ أكثر من 7 أشهر، بالصدفة أثناء البحث عن طفل تاه بالغابات قرب منزلها في باد آيبليتج، جنوب بافاريا، حيث حفرت الكلاب البوليسية لتظهر المفاجأة، جثة إنسان.
وبحسب وسائل إعلام، قامت السلطات بالقبض على الزوج وتوجيه أصابع الاتهام له بقتل زوجته، وتم إيداع الأطفال إحدى دور الرعاية في ألمانيا، فيما ناشدت أسرة الضحية في مصر السلطات الألمانية وجميع الجهات المعنية لاستلام أطفال الضحية الثلاثة، إلا أن السلطات لم تستجب لهذه الدعوات باعتبار الأطفال الثلاثة يحملون الجنسية الألمانية.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما اختفت السيدة إيمان محمد حسن في ألمانيا خلال شهر نوفمبر الماضي، وخرجت شقيقة المصرية المختفية عن صمتها ولجأت إلى صفحات المصريين المغتربين في ألمانيا للسؤال عن شقيقتها، وأفادت أن آخر اتصال للأسرة معها كان قبل نحو شهر، ومنذ ذلك الحين تعذر التواصل معها، كما أن صفحاتها على مواقع التواصل لم تعد تعمل.
وكشفت شقيقة الضحية عن رد فعل الزوج الغريب حيال الأمر، فبعد تواصل الأسرة معه للاستفسار عن سبب تغيب زوجته، أفاد أنها خرجت من المنزل قبل شهر ولم تعد، تاركة أطفالها الثلاثة وبينهم رضيع عمره 7 أشهر فقط، إلا أن الزوج مع ذلك لم يقم بإبلاغ السلطات الألمانية بغياب زوجته.
وأكدت شقيقة الضحية عبر منشور لها أن زوج شقيقتها يعيش حياته بشكل طبيعي غير مكترث بالغياب المفاجئ لزوجته.
كما أفاد بعض المقربين من السيدة المختفية أن خلافات متكررة نشبت بينها وبين زوجها، ما دفعها في وقت سابق للجوء إلى إحدى دور السيدات المعنفات في ألمانيا بصحبة أطفالها، حيث مكثت هناك لفترة قبل أن ترجع إلى منزل الزوجية، معتبرين أن الزوج موضع شك حول اختفاء زوجته.
وقام زوج المختفية بكتابة عدة منشورات وتعليقات مسيئة لزوجته بعد اختفائها، متهما إياها بتهم تمس الشرف، ما دفع عدداً من معارفها هناك للرد على هذه التهم والإساءات، مؤكدين أنها سيدة على خلق ومحل احترام الجميع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ألمانيا جثة غابات فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
ما هي النفقات التي يحصل عليها الأبناء وفق قانون الأحوال الشخصية؟
الخلافات الزوجية التي تنشب بين الأزواج والزوجات تؤثر بالسلب على الأبناء، وتتسبب لهم ضرر مادي ومعنوي، ففي بعض الحالات يمتنع الزوج عن الإنفاق عن أبنائه كعقاب للزوجة، وأحيانا يتخلف عن التواصل معهم وتحمل المسئولية مع زوجته، لتضطر الزوجة للجوء للقضاء للبحث عن نفقات أبنائها الضائعة، وإجبار الزوج على سداد متجمد النفقات المتراكمة عليه.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز الإجراءات القانونية للحصول على نفقة الصغار، أبرز النفقات الواجبة على الأب شرعا وقانونا، والخطوات القانونية التي تقوم بها الزوجة حال تخلف الزوج عن السداد.
- المادة 18 مكرر ثانياً من القانون 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون 100 لسنة 1985، على أنه: إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى إن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، وإلى أن يتم الابن الخامسة عشر من عمره، قادراً على الكسب المناسب.
- حال إذا كان الأب معسراً لا ينتقل وجوب النفقة إلى غيره بل يبقى الوجوب عليه، ولكنه لا يكلف بالأداء بل تكلف الأم بالإنفاق إن كان لها مال ويكون ما تنفقه ديناً على الأب ترجع به عليه إذا أيسر.
- تشمل النفقات وفق المادة 17 مكرراً ثانيا من قانون الحوال الشخصية أجر المسكن ومصاريف التعليم، والطعام والكسوة، ونفقات أخرى مثل بدل الفرش والغطاء وأجر الحضانة وأجر الخادم، والرضاعة.
-تشمل مصروفات التعليم الواجبة على الأب على ما لا يمكن تحصيل العلم بدونه، كل ما يمكن تحصيل العلم بدونه لا يقع على الأب الالتزام بأدائه.
- دين نفقة الزوجة له امتياز على جميع أموال الزوج، ويتقدم فى مرتبته على ديون النفقة الأخرى وفقاً للمادة الأولي من قانون الأحوال الشخصية رقم 25 لسنة 1920.
- النفقة من الممكن أن تكون اتفاقا بان يتراضيا الزوج وزوجته على مقدار معين من النفقة، والنفقة قد تفرض اتفاقا أو قضاء ، والقاعدة أن المفروض اتفاقا كالمفروض قضاء.
- مستندات دعاوي نفقة الصغير يتم تقديم شهادة ميلاد الصغير، وما يفيد يسار الزوج كلما أمكن ذلك مثل مفردات مرتب أو سجل تجارى أو حيازة زراعية .
- القاعدة بأن التغيير في النفقات تبعا للظروف والاحوال وتغير أحوال المقضى به كما يرد علي النفقات قانونا الاسقاط والزيادة والنقصان.