مستقبل وطن: الاصطفاف الوطني «ضرورة ملحة» في ظل الأزمات الإقليمية لتعزيز أمن واستقرار مصر
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكد محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، أن المرحلة التي تمر بها المنطقة من اضطرابات استثنائية تتطلب من كل المصريين الاصطفاف خلف القيادة السياسية بكل وعي ومسؤولية، بغض النظر عن اختلافاتهم السياسية.
حرب إيران وإسرائيلوقال خلف الله في بيان له، إنه في ظل الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل والتوترات الإقليمية المتصاعدة، أصبح واجب كل مواطن غيور على وطنه أن يضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار، وأن يتحمل المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر الوطن.
وأشار، إلى أن الأزمة الإقليمية الحالية تفرض ضرورة وحدة الصف والتكاتف الشعبي باعتبارهما السبيل الوحيد لمواجهة التحديات وحماية الوطن من أي مخاطر محتملة، مضيفًا أن الأزمات لا تُحل إلا بالتلاحم والتضامن، وهو ما يحتاجه الوطن من الجميع اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وأكد خلف الله أن المصلحة العليا تقتضي تجاوز الخلافات السياسية والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، داعيًا الجميع إلى إدراك حجم التحديات التي تواجه مصر والمنطقة، والتعامل معها بحكمة وصبر.
الاصطفاف الوطنيواختتم أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، بالتأكيد على أن الجميع يثق في القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن مصر كلها على قلب رجل واحد، وهو ما ظهر جليا خلال هذه الفترة التي تشهد أحداث إقليمية مضطربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن حقوق الإنسان المصريين الوطن مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الصف الداخلي والالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية ضرورة وطنية
أكدت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، والأمين المساعد لأمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن الأوضاع المتقلبة في منطقة الشرق الأوسط، من تصاعد النزاعات العسكرية، والحروب المستمرة وتزايد حدة التدخلات الإقليمية والدولية، تؤكد أن المنطقة تمر بواحدة من أخطر المراحل الجيوسياسية في تاريخها الحديث، بما يستدعي التكاتف والاصطفاف الشعبي خلف قيادتنا السياسية الحكيمة.
وأشارت "عليش" في بيان لها اليوم، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من أوائل القادة الذين حذروا مبكرًا من مخاطر تصاعد الصراعات السياسية والعسكرية في الإقليم، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أن عدم تسوية هذه النزاعات بالطرق السلمية يُهدد استقرار دول بأكملها، ويفتح المجال لتدخلات خارجية تُعمّق الأزمات وتُضعف الدول الوطنية، مضيفة أن ما نشهده اليوم من حروب، وصراع مصالح إقليمي ودولي، يُثبت صواب رؤية الرئيس في ضرورة تغليب منطق الدولة، والحلول السياسية على الفوضى المسلحة.
وشددت عضو مجلس النواب على أن الموقف المصري في جميع الملفات الإقليمية كان متزنًا وواضحًا منذ اللحظة الأولى، يرتكز على مبادئ السيادة الوطنية، وعدم التدخل في شؤون الدول، والحفاظ على وحدة أراضيها، مؤكدة أن ما يحدث اليوم من استهداف ممنهج للكيانات المستقرة يؤكد أهمية التنسيق العسكري والأمني والسياسي بين الدول العربية، خاصة في ظل تصاعد تهديدات المسيرات والهجمات العابرة للحدود.
وأكدت "عليش" أن المبادرات الشعبية والإنسانية، مثل "قافلة الصمود" وغيرها من المسيرات التضامنية، يجب أن تتم في إطار من التنسيق الكامل مع الدولة المصرية، لضمان سلامة المشاركين وتحقيق أهدافها النبيلة، لافتة إلى أن الدولة تضع نصب أعينها دائمًا حماية الأرواح، وتحرص على أن لا تُستغل مثل هذه التحركات في تحقيق أهداف سياسية أو إعلامية على حساب الأمن القومي، وهو ما يجعل التنسيق المسبق شرطا أساسيا لإنجاح أي جهد وطني مخلص لدعم القضية الفلسطينية.
وأوضحت عليش، أن القيادة المصرية أولت ملف الأمن القومي العربي أهمية قصوى، وتعاملت مع التحديات على أنها قضايا أمن مشترك، وليس مجرد ملفات إقليمية منعزلة، مشددة على أن التحركات المصرية في المحافل الدولية، واللقاءات الثنائية والمتعددة الأطراف، تصب جميعها في خانة دعم الاستقرار والدفع نحو الحلول السياسية، ومواجهة مصادر التهديد قبل أن تتفاقم.
واختتمت النائبة شيرين عليش بيانها، بالتأكيد على أن وحدة الصف الداخلي، والالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية، باتت ضرورة وطنية لا تحتمل التردد، داعية جميع القوى الوطنية والإعلام إلى تبني خطاب يعكس حجم التحديات، ويُعزز الوعي العام بمقتضيات الأمن القومي في ظل الواقع الإقليمي شديد التعقيد.