انطلاق مسابقة أوائل الطلبة للشهادة الابتدائية الأزهرية في السويس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أطلقت منطقة السويس الأزهرية، مسابقة أوائل الطلبة للشهادة الابتدائية الأزهرية، تحت إشراف فضيلة الدكتور مؤمن الهواري، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة السويس الأزهرية، وآيات محمد حسن، مدير عام العلوم الثقافية، ومحمد الحسيني، مدير رعاية الطلاب بمنطقة السويس.
الإعداد الجيد لأوائل الطلبةومن جهته، أوضح محمد الحسيني مدير إدارة رعاية الطلاب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ الإدارة انتهت من الاستعدادات كافة لانطلاق المسابقة على مستوى معاهد المنطقة، إذ تبدأ التصفيات داخل كل معهد، ثم التصفيات النهائية على مستوى المنطقة، تحت إشراف موجهي العموم للمواد الدراسية المختلفة، وبدأت المسابقة اليوم الأحد، بمعهد الملك فيصل الابتدائي.
وأكد الدكتور مؤمن الهواري، رئيس منطقة السويس الأزهرية، أن المسابقة تهدف إلى تشجيع التلاميذ على التفوق العلمي، وتقوية روح التنافس المبني على النزاهة والموضوعية، وتأكيد قيمة التنافس الشريف في المجالات العلمية والثقافية بين الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة السويس الأزهرية رئيس منطقة السويس الأزهرية أوائل الطلبة الشهادة الابتدائية
إقرأ أيضاً:
الأزهري: رعاية الرئيس السيسي للمسابقة العالمية يعكس دعم الدولة لحفظة القرآن واكتشاف المواهب
وجه وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الـ32، مؤكدًا أن رعاية الرئيس لهذا الحدث الدولي تعكس اهتمام الدولة المصرية بدعم حفظة كتاب الله وتشجيع المواهب القرآنية من مختلف دول العالم.
وأوضح الأزهري، خلال المؤتمر التحضيري للمسابقة، أن النسخة الحالية تشهد مشاركة 158 متسابقًا من 72 دولة من آسيا وإفريقيا وأوروبا، وهو العدد الأكبر منذ انطلاق المسابقة، لافتًا إلى أن التصفيات أُجريت أون لاين لضمان مشاركة أوسع من مختلف الدول.
وأكد وزير الأوقاف أن المسابقة تُقام هذا العام تحت شعار «نور وكتاب مبين»، وتشمل 8 فروع متنوعة، فيما تم رصد 13 مليون جنيه كقيمة إجمالية للجوائز، وهو ما يعكس حجم الدعم الذي تحظى به المسابقة على المستويين الرسمي والدولي.
وأشار الأزهري إلى أن هذه النسخة تتميز بإطلاق رافد دولة التلاوة الذي استمر 3 أسابيع وحقق انتشارًا واسعًا، متوجهًا بالشكر للرئيس السيسي على دعمه المتواصل للأنشطة الدينية والثقافية، ولرعايته لهذه المسابقة التي أصبحت منارة عالمية لتشجيع الإبداع القرآني وتعزيز مكانة مصر كقبلة للقراء والحفّاظ في العالم الإسلامي.
المؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية
يعقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الاثنين، مؤتمرًا صحفيًا لإطلاق النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وذلك في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، في تمام الساعة 11 صباحًا.
فيما قال الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف إن مشروع دولة التلاوة يعد مبادرة غير مسبوقة تعبر عن هوية مصر الثقافية وتبرز جانبًا مهمًا من قوتها الناعمة، مشددًا على أن البرنامج تطلب مجهودًا ضخمًا ليخرج بصورة مصرية خالصة من حيث الفكرة والتنفيذ والمضمون.
وخلال مداخلة هاتفية له ببرنامج على مسئوليتي الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر قناة صدى البلد، أشار رسلان إلى أن مشروع دولة التلاوة يسعى إلى إظهار جماليات الصوت الحسن في تلاوة القرآن الكريم بأسلوب لم يشهد له العالم نظيرًا من قبل.
وأضاف أن هناك مقولة متوارثة مفادها أن القرآن نزل في الحجاز لكنه قُرئ في مصر، موضحًا أن ملف التلاوة حظي باهتمام بالغ على مدار فترة طويلة جرى خلالها العمل والتطوير حتى اكتملت ملامح المشروع واستقرت قواعده.
وأكد المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن البرنامج يقدم محتوى يرتقي لمكانة الدولة المصرية ويعكس ثقافتها وعمقها الحضاري، لافتًا إلى أن الحلقات الأربع الأولى استطاعت أن تحقق نسب مشاهدة مرتفعة وصلت إلى مئات الملايين.
وبيّن رسلان أن برنامج دولة التلاوة انطلق منذ أربعة أشهر على مستوى جميع المحافظات، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتكريم أوائل المشاركين في أول ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك.
وذكر أن النسخة الحالية تمثل الموسم الأول للمسابقة على أن تتبعها مواسم أخرى خلال الفترات المقبلة، مع التأكيد على ضرورة عدم السماح بانضمام متسابقين جدد في المرحلة الراهنة من أجل تحقيق مبدأ العدالة بين جميع المشاركين.
وأوضح أن لجنة التحكيم تضم ثلاثة من كبار المتخصصين الذين يمتلكون صلاحيات التقييم ومنح الدرجات، في حين يشارك ضيوف شرف من رموز بارزة من داخل مصر وخارجها لإثراء التجربة وتعزيز قيمتها.
وأشار إلى أن دولة التلاوة نجح في جمع أفراد الأسرة المصرية حول شاشة واحدة وفتح باب النقاش حول المقامات الموسيقية ومعايير الذوق الفني في التلاوة، الأمر الذي أسهم في رفع وعي الجمهور وقدرته على التمييز بين مستويات الأداء، معتبرًا ذلك دليلاً واضحًا على حيوية المجتمع المصري واستمراره في التفاعل الإيجابي مع ما يقدم له من محتوى هادف.