البيت الأبيض يدعو لتقديم المساعدات الضرورية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكدت "كارين جان بيير"، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، على أهمية التوصل إلى هُدنة إنسانية للسماح بإطلاق المُحتجزين، وتقديم المساعدات الضرورية إلى قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الإثنين.
وقالت "كارين جان بيير"، في تصريحات صحفية، أنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، مُؤكدة في الوقت نفسه على ضرورة حماية المستشفيات في غزة والتحقق من عدم وجود قتال فيها.
وفيما يتعلق بالمُحتجزين، أشارت جان بيير إلى أن هناك مفاوضات جارية مع قطر وإسرائيل بهدف الإفراج عنهم، وأكدت أن الولايات المتحدة تعمل على مدار الساعة لتحقيق هذا الهدف.
من جهة أخرى، أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن واشنطن لا تملك معلومات دقيقة حول مواقع وظروف المحتجزين في غزة.
وأشار إلى أن هناك معلومات حول أعداد المحتجزين لدى حماس، وتواصل الولايات المتحدة المفاوضات للإفراج عنهم.
وفي سياق آخر، شدد سوليفان على ضرورة أن تكون المستشفيات في غزة قادرة على تقديم الرعاية الطبية للمرضى، مُؤكدًا على استمرار الولايات المتحدة في المناقشات مع إسرائيل حول أهمية التوصل إلى هدنة إنسانية تكتيكية.
أبو عبيدة يتهم إسرائيل بإحباط مُحاولة قطرية لإطلاق سراح رهائناتهم المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، إسرائيل "دولة الاحتلال" بإحباط مُحاولة قطرية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.
وبحسب "أبو عبيدة"، فإن إسرائيل طلبت إطلاق سراح مائة رهينة، وتناولت المفاوضات إطلاق سراح 200 طفل فلسطيني في المقابل.
وقال: أبلغنا الوسطاء أننا بحاجة إلى خمسة أيام من الهدوء ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأكمله، لكن إسرائيل مضت بالمماطلة.
وأكدت "رويترز"، أن حماس قالت إنها أبلغت وسطاء باستعدادها للإفراج عن نحو 70 طفلاً وامرأة خلال هُدنة تستمر 5 أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة البيت الأبيض إسرائيل قطر بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن استعدادها للمساهمة في توزيع آمن للمساعدات بـ غزة
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، السبت، أن بلاده مستعدة، إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي، للمشاركة في ضمان توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية بشكل آمن في قطاع غزة، في ظل تصاعد أعداد الضحايا أثناء محاولات الحصول على المعونات الغذائية.
جاء ذلك خلال مقابلة للوزير مع قناة "إل سي آي"، حيث شدد على أن المبادرة الأوروبية تهدف إلى "معالجة القلق الإسرائيلي من عمليات نهب المساعدات من قبل جماعات مسلحة".
ورغم أن بارو لم يوضح طبيعة هذه المساهمة الأوروبية، سواء من حيث الشكل اللوجستي أو العسكري أو الرقابي، فإنه عبّر عن "غضب كبير" تجاه ما وصفه بـ"الوضع غير المقبول"، في إشارة إلى استشهاد نحو 500 شخص أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء، وهي حصيلة تتزايد مع كل جولة توزيع جديدة.
مؤسسة "غزة الإنسانية" تحت المجهرالتصريحات الفرنسية جاءت على خلفية موجة متصاعدة من الانتقادات الدولية للطريقة التي تُوزع بها المساعدات في غزة، خاصة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة حديثة النشأة وغامضة التمويل، مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة.
وأفادت تقارير بأن المؤسسة تدير عمليات التوزيع في مناطق متعددة من القطاع، لكن دون وجود آليات رقابة أممية أو حماية حقيقية للمدنيين، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، التابعة لحكومة حركة حماس، أن إجمالي عدد الشهداء الذين سقطوا خلال الأسابيع الماضية نتيجة التدافع أو إطلاق النار أثناء محاولات الحصول على المساعدات الغذائية، بلغ نحو 550 شخصًا، إضافة إلى أكثر من 4000 جريح.
حكم بالموتوفي موقف متقدم، ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشدة بما يحدث في غزة، قائلاً إن "السعي وراء الغذاء لا يجب أن يتحول إلى حكم بالإعدام". وأضاف جوتيريش أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات في القطاع "غير مقبول أخلاقيًا"، لأنه يؤدي "إلى استهداف الناس بدلاً من إنقاذهم"، داعيًا إلى آلية توزيع محايدة وذات مصداقية.
وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع، مع انهيار البنية التحتية الغذائية والصحية، وتزايد معدلات المجاعة، وغياب ممرات إنسانية آمنة. وتؤكد منظمات الإغاثة الدولية أن أي حل طويل الأمد للأزمة في غزة يجب أن يشمل إعادة تنشيط دور الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، وتقييد دور أي جهات غير خاضعة للمساءلة في عمليات توزيع المساعدات.