قصواء الخلالي تستعرض تقريرا بعنوان «العدوان على غزة» وحجم المساعدات المصرية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استعرضت الإعلامية قصواء الخلالي، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة «CBC»، تقريرًا بعنوان «العدوان على غزة.. حتى اليوم»، بلغت حصيلة الشهداء حتى اليوم في غزة 11 ألفا و240 فلسطينيًا، من بين الشهداء 4630 طفلًا و3130 امرأة، تسبب العدوان في إصابة أكثر من 29 ألف شخص، ويوجد تحت الأنقاض 2700 مفقود، بحسبما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أمس الأحد.
تهدم جزئيًا نحو ربع مليون مسكن، فضلًا عن 40 ألفًا غير صالحة للسكن، ويمثل هذا الرقم 60% من إجمالي عدد الوحدات السكنية في غزة، ووصلت إمدادات الجسر الجوي، الذي استقبله مطار العريش، من مختلف دول العالم، حتى اليوم إلى 3000 طن، فيما استقبل الجسر البري 7000 طن، مقدمة من المؤسسات المصرية.
شكَّلت المساعدات الغذائية من مجمل المساعدات 50%، بينما شكَّلت المساعدات الطبية 25%، والمساعدات الإغاثية 25% أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة أطفال مساعدات
إقرأ أيضاً:
لمواصلة التهجير.. قيادي بفتح: إسرائيل تُفشل خطة الإعمار المصرية
أعرب الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن غضبه العميق واستيائه من تعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تلك المساعدات أصبحت أداة للابتزاز السياسي، وتُوزع بطريقة مهينة تفتقر إلى الحد الأدنى من الإنسانية، وهو ما وصفه بـ"انعدام الضمير".
وأكد «صافي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم» مساء الجمعة، أن ما يحدث على أرض الواقع يتجاوز مجرد العقبات اللوجستية، إذ سقط العشرات من الشهداء الفلسطينيين بسبب التدافع العشوائي أثناء تسلم المساعدات، إلى جانب ضحايا القصف الإسرائيلي المباشر، فضلًا عن المواطنين الذين أصيبوا أو فقدوا حياتهم نتيجة الرصاص الطائش الذي يطلقه جنود الاحتلال في محيط نقاط التوزيع.
وانتقد القيادي بحركة فتح صمت الإعلام الدولي حيال هذه الممارسات، متسائلًا: "لماذا لا يتم تسليط الضوء على السياسات الإسرائيلية الممنهجة؟ ولماذا يُغيب الإعلام دور الاحتلال في استغلال لقمة عيش الفلسطينيين كورقة ضغط؟".
وشدد على أن الاحتلال يتعمد تحويل معبر رفح من منفذ إنساني إلى وسيلة ضغط وابتزاز، بالرغم من مصر أدخلت أكثر من 85% من المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن إسرائيل تعنتت وأغلقت المعبر أمام المرضى والجرحى، وأفشلت خطة مصرية طموحة لإعادة الإعمار.
وأكد أن إسرائيل، على الرغم من الرفض العربي والمصري، تسير وفق خطة تهجير قسري ممنهجة تقوم على مرحلتين: بدأت في شمال غزة بتدمير البنية السكانية، وتلتها المرحلة الثانية عبر نقاط توزيع وهمية للمساعدات هدفها تفريغ القطاع من سكانه تحت غطاء "الإغاثة"، وسط تجويع منظم للشعب الفلسطيني.
وثمن صافي موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد بوضوح رفضه لتهجير الفلسطينيين، موجهًا رسائل حاسمة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن "الشعب الفلسطيني له أرض وله كرامة ولن يُسمح بإزاحته عنها"، داعيًا إلى تحرك إعلامي وسياسي واسع لكشف زيف السياسات الإسرائيلية التي تهدف لتفتيت القضية الفلسطينية عبر الضغط الغذائي والإنساني.