بغداد اليوم – بغداد 

توقع الخبير في الشأن الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (14 تشرين الثاني 2023)، خفض الصادرات النفطية جنوبًا الى 3.1 ملايين برميل يوميًا. 

وقال المرسومي في تدوينة تابعتها "بغداد اليوم"، إن "العودة المتوقعة القريبة لصادرات النفط من حقول كردستان وكركوك عبر منفذ جيهان التركي تتطلب - بعدما نجح العراق في مؤخرا في تعويض كل انتاج النفط في كردستان - تخفيض انتاج النفط الخام من حقول الوسط والجنوب وبالذات من حقول الجهد الوطني بمقدار 400 ألف برميل يوميا".

 

وأشار الى أن "التخفيض من حقول التراخيص النفطية يترتب عليه دفع غرامات مالية للشركات الأجنبية"، مبينا أن " التخفيض يأتي انسجاما مع حصة العراق الانتاجية في اوبك بلس البالغة 4.220 ملايين برميل يوميا ". 

وأوضح أن "هذا سيؤدي الى تخفيض الصادرات النفطية جنوبًا عبر البحر من 3.5 ملايين برميل يوميًا الى 3.1 ملايين برميل يوميًا". 

وفي (12 تشرين الثاني 2023)، بحث وزير النفط حيان عبد الغني، مع عدد من المسؤولين في حكومة اربيل استئناف التصدير من حقول اقليم كردستان. 

 وذكر بيان لوزارة النفط وتلقته "بغداد اليوم"، أن "وزير الثروات الطبيعية في الاقليم كمال محمد صالح وعدد من المسؤولين كانوا في استقبال وزير النفط الاتحادي".

وقال الوزير بحسب البيان إن "الزيارة تأتي استكمالاً للمباحثات التي جرت في بغداد لبحث استئناف عمليات الانتاج وتصدير النفط من حقول الإقليم، ولأهمية ذلك في رفد الموازنة الاتحادية بالإيرادات المالية".

واشار عبد الغني الى "حرص الحكومة بإيجاد الاليات المناسبة لاستئناف الانتاج وتصدير النفط من حقول الإقليم"، مؤكداً انه "سيلتقي عدد من المسؤولين في الإقليم".

وفي 30 آب/أغسطس الماضي، قال سفين دزيي، رئيس مكتب العلاقات الخارجية في رئاسة وزراء إقليم كردستان، إن العراق تكبد خسائر تقدر بنحو 5.5 مليار دولار بسبب توقف تصدير نفط الإقليم.

يذكر أنه في 25 آذار/مارس الماضي أُعلن توقف تدفق النفط من العراق إلى ميناء جيهان في تركيا، على خلفية قرار صادر عن محكمة التحكيم الدولية ومقرها باريس، بشأن تصدير النفط بين تركيا والعراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: النفط من من حقول

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف فائض المعروض والأسواق العالمية تتباين

"وكالات": شهدت أسعار النفط تراجعا طفيفا اليوم مع استمرار المخاوف من فائض المعروض عالميا، بينما سجلت الأسهم العالمية أداء متباينا بين المكاسب في أسواق التكنولوجيا وصعود المؤشرات الأوروبية واليابانية، وسط ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات الدولية حول الإمدادات النفطية وتطورات الأسواق المالية، وبلغت الأسعار القياسية للنفط الخام مستويات متذبذبة، في حين واصلت الأسواق الآسيوية والأمريكية تحقيق المكاسب بدعم من الأسهم التقنية وتحسن شهية المخاطرة.

أسعار النفط ترتفع عالميا اليوم

وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر فبراير القادم 63 دولارًا أمريكيًّا و43 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 44 سنتًا مقارنة بسعر يوم الثلاثاء البالغ 63 دولارًا أمريكيًّا و87 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 65 دولارًا أمريكيًّا و4 سنتات للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و4 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر نوفمبر الماضي.

على الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط اليوم لتعوض خسائر في وقت سابق من الجلسة، ويعتقد المستثمرون أن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا من المرجح ألا تؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على الخام الروسي، لكن المكاسب جاءت محدودة بسبب مخاوف من فائض في المعروض.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتا أو 0.4 بالمائة إلى 62.71 دولارًا للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتا أو 0.53 بالمائة إلى 58.95 دولارًا للبرميل. وخسر الخامان القياسيان بأكثر من واحد بالمائة عند التسوية يوم الثلاثاء.

وقال محللو جولدمان ساكس في مذكرة: "يبدو أن أسواق النفط والتكهنات لا ترى احتمالا كبيرا لإبرام اتفاق سلام في الأمد القريب وإلغاء العقوبات المفروضة على النفط الروسي".

وتترقب أسواق النفط نتائج المحادثات لمعرفة ما إذا كان هناك إمكانية للتوصل لاتفاق يؤدي بدوره إلى رفع العقوبات المفروضة على الشركات الروسية، بما يشمل شركتي النفط روسنفت ولوك أويل.

وقال توني سيكامور، محلل الأسواق لدى آي.جي، في مذكرة إن "القلق من تخمة المعروض وضعف الطلب ما زال يضغط على أسعار النفط الخام، التي يجب أن تبقى فوق مستوى الدعم في منتصف نطاق خمسين دولارا لتفادي تراجعات أكبر".

وزاد ارتفاع المخزونات الأمريكية أيضا من المخاوف بشأن تخمة المعروض. وقالت مصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي الثلاثاء: إن مخزونات النفط الخام والبنزين بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي. وذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 2.48 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر.

وأضافت المصادر أن مخزونات البنزين صعدت 3.14 مليون برميل في حين زادت مخزونات نواتج التقطير 2.88 مليون برميل.

المؤشرات العالمية تسجل مكاسب متفاوتة

على صعيد الأسواق العالمية ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم وقادت أسهم التكنولوجيا وقطاع الصناعات المكاسب مع تحسن شهية المستثمرين عالميا مما بدد تأثير أخبار بعض الشركات. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمائة إلى 576.90 نقطة، مع ارتفاع مؤشرات أوروبية رئيسية مثل داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 0.4 بالمائة و0.2 بالمائة على الترتيب.

وقدمت أسهم التكنولوجيا أكبر دعم للمؤشر الذي يتجه لتحقيق مكاسب للجلسة الرابعة. وصعد كذلك قطاع شركات التصنيع وكانت أسهم شركات الصناعات الدفاعية في الصدارة بمكاسب بلغت واحدا بالمائة. وتقدم سهم راينميتال 2.1 بالمائة، وزاد سهم ليوناردو 1.2 بالمائة.

ومن بين الأسهم الفردية، قفز سهم إنديتكس سبعة بالمائة بعد أن أعلنت الشركة المالكة للعلامة التجارية زارا تسجيل بداية قوية لمبيعات الشتاء، في حين تراجع سهم سينسبري 3.7 المائة بعد أن قال صندوق الثروة السيادي القطري إنه يعتزم خفض حصته في سلسلة المتاجر البريطانية.

على صعيد متصل ارتفع المؤشر الياباني بأكثر من واحد بالمائة اليوم إذ سارت أسهم التكنولوجيا على خُطى مكاسب وول ستريت خلال الليل، في حين انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مع تراجع أسهم البنوك بعد ارتفاع حاد.

واختتم المؤشر الياباني تعاملات اليوم مرتفعا 1.14 بالمائة إلى 49864.68 نقطة. وتراجع توبكس 0.2 بالمائة إلى 3334.32.

وقال سييتشي سوزوكي كبير محللي سوق الأسهم لدى طوكاي طوكيو إنتلجنس لابوراتوري "اشترى المستثمرون الأسهم التي أصبحت رخيصة وباعوا تلك التي ارتفعت".

وقفزت الأسهم المرتبطة بالرقائق الإلكترونية مع صعود بنسبة 6.38 بالمائة لسهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في مجال التكنولوجيا. وتقدم سهما أدفانتست وطوكيو إلكترون 5.3 بالمائة و4.73 بالمائة على الترتيب.

وختمت الأسهم الأمريكية تعاملات الثلاثاء على ارتفاع مسجلة مكاسب لليوم السادس في سبع جلسات، بفضل أسهم التكنولوجيا مع تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية الأسبوع المقبل.

وتراجعت أسهم كبرى البنوك اليابانية، إذ هبط سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية باثنين بالمائة لكل منهما، في حين خسر سهم مجموعة ميزوهو المالية 1.3 بالمائة.

وكانت أسهم البنوك قد ارتفعت في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد تلميحات حول التشديد النقدي من محافظ بنك اليابان كازو أويدا قائلا إن البنك المركزي سينظر في "إيجابيات وسلبيات" رفع أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 18 و19 ديسمبر.

وضغطت كذلك أسهم السيارات على المؤشر توبكس وسط قلق السوق من أن تؤدي المكاسب التي حققها الين في الآونة الأخيرة إلى خفض الأرباح.

وتراجع سهما تويوتا موتور وهوندا موتور 1.31 بالمائة و0.76 بالمائة على الترتيب وانخفض سهم نيسان موتور 1.89 بالمائة.

ومن بين أكثر من 1600 سهم يتم تداولها في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو للأوراق المالية، ارتفع 26 بالمائة منها وانخفض 69 بالمائة فيما لم يطرأ تغير يذكر على ثلاثة بالمائة.

مقالات مشابهة

  • صمت مريب لحكومة السوداني عن تهجير سكان لاجان: هل تتعامل مع كردستان كدولة مستقلة؟
  • معارك حقول النفط تكشف تزايد النفوذ الأميركي في العراق
  • العراق يهدف لزيادة إنتاج النفط والغاز من حقول كركوك لنحو 1000 برميل ومقمق يومياً
  • حضرموت النفط بين أنياب المحتلين
  • الهند تتراجع عن إلزامية تطبيق "سانشار ساثي" على الهواتف الذكية بعد 5 ملايين تحميل
  • أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف فائض المعروض والأسواق العالمية تتباين
  • نائب يدعو الحكومة الجديدة إلى فرض سيطرتها على نفط الإقليم
  • تناولها يوميًا.. وجبة خفيفة شائعة تحسن الذاكرة خلال فترة قصيرة
  • يونامي: اليوم مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة بشأن العراق
  • نحو 4,5 ملايين برميل يوميا حصة العراق من إنتاج النفط خلال الربع الأول في 2026