14 جامعة عربية ضمن قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
حصلت 14 جامعة عربية على مراكز ضمن قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم لعام 2024، وفقاً للتصنيف الذي تصدره مؤسسة "كيو إس" (QS) البريطانية ويعتمد على عوامل تعكس المعايير التعليمية لكل جامعة وجهودها البحثية، والتي تؤثّر محليا ودوليا، وقد هيمنت جامعات أميركية شمالية وأوروبية على المراكز العشرة الأولى عالميا.
ووفقاً لنتائج التصنيف، جاءت جامعة الملك عبد العزيز في المركز 143 عالميا، والأول عربيا، في تصنيف أفضل الجامعات لعام 2024، تليها عربيا جامعة قطر (173 عالميا)، ثم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (180)، وجامعة الملك سعود (203)، ثم الجامعة الأميركية في بيروت (226).
كما جاءت جامعة خليفة في المرتبة (230)، وجامعة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة (290)، وجامعة حمد بن خليفة في المرتبة (310)، والجامعة الأميركية في الشارقة في المرتبة (364)، وجامعة القاهرة في المرتبة (371) عالميا.
وانضمت جامعات الشارقة، والسلطان قابوس، والأردنية، والجامعة الأميركية بالقاهرة، إلى قائمة أفضل 500 جامعة في العالم، ليصبح العدد الإجمالي للجامعات العربية 14 جامعة.
وتضم النسخة العشرون من تصنيف "كيو إس" للجامعات 1500 جامعة، بينها 84 مؤسسة تعليمية عربية، في 15 دولة عربية عبر جامعات من تونس والسودان والمغرب وعُمان والأردن والعراق وفلسطين وسوريا.
وهذا العام، تم إضافة أكبر تحسين منهجي على الإطلاق، بحسب المؤسسة البريطانية، حيث أضيفت ثلاثة مقاييس جديدة، هي: معيار الاستدامة، ونتائج التوظيف (السمعة في مجال توظيف الخريجين بالنسبة لأرباب العمل)، وشبكات البحث الدولية (لتقييم درجة التعاون البحثي الدولي ونقل المعرفة)، بالإضافة للمعايير المعتادة مثل نسبة الأساتذة إلى الطلاب، ونسبة الاقتباس البحثي إلى عدد أعضاء هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، ونسبة الطلاب الدوليين بالجامعة.
وتعتمد النتائج على تحليل 17.5 مليون ورقة أكاديمية وآراء الخبراء لأكثر من 240 ألفا من أعضاء هيئة التدريس والموظفين الأكاديميين.
ويحتفل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بمرور 12 عاما على احتفاظه بالقمة، وتحتفظ جامعة كامبريدج بالمركز الثاني، بينما تقدمت جامعة أكسفورد (الثالثة) مركزا واحدا، جاءت بعدها جامعات هارفرد وستانفورد الأميركيتين وإمبريال كوليدج البريطانية.
وتصنيف "كيو إس" العالمي للجامعات هو منشور سنوي لتصنيفات الجامعات، يصدر عن مؤسسة "كواكواريلي سيموندس" (Quacquarelli Symonds) البريطانية المتخصصة في مجال التعليم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا تشارك في مشروع "هورايزون" لتعزيز الاقتصاد الدائري
أعلن الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا عن مشاركة جامعة طنطا في مشروع "هورايزون" الدولي الرائد، والذي يركز على تطوير المعرفة والتكنولوجيا لتنفيذ إعادة التعبئة في محولات القوى الكهربية باستخدام السوائل القابلة للتحلل الحيوي أو المعاد تدويرها وتعزيز الاقتصاد الدائري.
أوضح الدكتور محمد حسين أنه تم تخصيص ميزانية قدرها 1،311،000 يورو للمشروع بتمويل من برنامج Horizon التابع للاتحاد الأوروبي، ويهدف المشروع إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة من خلال تبني حلول مستدامة وصديقة للبيئة، حيث يجمع المشروع نخبة من أكثر من 25 جامعة ومؤسسة صناعية مرموقة من جميع أنحاء العالم، مما يعكس التزامًا عالميًا بالبحث والابتكار في مجال الطاقة المستدامة. من بين الشركاء البارزين في المشروع:
أوروبا: جامعة كانتابريا وجامعة كارلوس الثالث بمدريد (إسبانيا)، جامعة سيليزيا (بولندا)، جامعة زيلينا (سلوفاكيا)، وجامعة غرب بوهيميا (التشيك).
الأمريكتان: معهد الطاقة الكهربية بجامعة سان جون والجامعة الوطنية الساحلية (الأرجنتين)، جامعة برناردو أوهيغينز، جامعة سانتياغو، وجامعة فيديريكو سانتا ماريا التقنية (تشيلي)، جامعة فالي (كولومبيا)، وجامعة واترلو (كندا)، وجامعتي نيويورك وميتشيغن الغربية (الولايات المتحدة).
آسيا: جامعة بوترا (ماليزيا).
المملكة المتحدة: جامعة مانشستر.
وتشارك جامعة طنطا بفاعلية من خلال فريق بحثي متميز يضم الدكتور صالح شلبي، أستاذ الفيزياء الهندسية، والدكتورة دعاء مختار، الأستاذ بقسم هندسة القوى الكهربائية.
وسينضم اثنان من طلاب الدكتوراه من جامعة طنطا في تخصص المشروع، حيث سيسافر كل منهم إلى جامعة كانتابريا لمدة ثلاثة أشهر لإجراء التجارب البحثية اللازمة خلال عامي 2026 و2027. وسيشرف الأساتذة المشرفون على هؤلاء الطلاب لمدة شهر لكل أستاذ، وذلك في إطار مخطط المشروع، علمًا بأن عام 2025 هو عام تحضيري.
وكان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد شهد يوم ٢١ مايو الماضي إطلاق برنامج عمل "أفق أوروبا" لعام 2025، بحضور السيدة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وقد نُظِّمَ هذا الحدث بالتعاون بين الوزارة ووفد الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
جدير بالذكر أن جامعة طنطا تتولى مهام بحثية حيوية ضمن المشروع، والتي تنقسم إلى مسارين رئيسيين يشملان مسار تحليل الخصائص الفيزيائية والكيميائية للزيوت البديلة لتطوير نماذج حرارية لمحولات الطاقة، ومسار التحليلات الحرارية لزيوت الإستر لتطوير نماذج حرارية شاملة يمكنها التنبؤ بتوزيع درجات الحرارة داخل المحولات.