إيكونوميست تستعرض قائمة أقوى المرشحين للانتخابات الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نشرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، تقريرًا استعرضت فيه قائمة بالمرشحين الذين يجب متابعتهم خلال سنة 2024، قبل الانتخابات الأمريكية، نظرا لقدرتهم على تحديد مسار السياسة الدولية والشؤون الاقتصادية.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن السياسة الأمريكية خدمت بعض المرشحين لمنصب الرئيس بشكل مثير للدهشة أو على الأقل مفاجئ، حيث تفوق باراك أوباما على هيلاري كلينتون، وتغلب جون ماكين على ازدراء المحافظين، كما فعل دونالد ترامب في سنة 2016، إضافة إلى جو بايدن، الذي تعرض للانتقادات بسبب عمره ووسطيته السابقة، إلا أنه فاز بالرئاسة في 2020.
وأشارت المجلة إلى أن الأمر قد يتكرر في الدورة السياسية لسنة 2024، التي تعد انتصارًا لإعادة التدوير السياسة.
ويستعد الرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب للعب دور البطولة في تكملة لا يهتم معظم الأمريكيين برؤيتها.
وهذا يعني أن العيون ستتجه نحو نائب الرئيس كامالا هاريس أيضًا، نظرًا لأن بايدن هو أكبر رئيس على الإطلاق، وسيكون في عمر 82 عامًا عند تنصيبه للمرة الثانية، لذلك سيدقق الناخبون في هاريس بعناية غير عادية.
وأضافت المجلة أن الجزء الثاني يَعِد ببعض الحبكات الجديدة؛ فللمرة الأولى في السياسة الرئاسية، سوف تجتذب الإجراءات التي تجري في قاعة المحكمة قدرًا من الاهتمام أكبر من اهتمام أحداث الحملة الانتخابية، وربما تكون أكثر حسمًا.
ويواجه ترامب 91 تهمة جنائية في أربع قضايا وأربع ولايات قضائية. وفي مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، تم اتهامه بجهوده لإلغاء انتخابات 2020، وسيتم بث المحاكمة على الهواء مباشرة.
وأوضحت المجلة أن ذلك سيساعد في جعل فاني ويليس، المدعي العام لمقاطعة فولتون، أحد أهم اللاعبين في السياسة الأمريكية في سنة 2024، إلى جانب جاك سميث، المستشار الخاص الذي وجه اتهامات فيدرالية ضد ترامب في فلوريدا بتهمة الفرار بوثائق سرية وأيضًا في واشنطن العاصمة لمحاولته الإطاحة بالديمقراطية.
وأفادت المجلة بأن ذلك سيعتمد على مدى نجاح ترامب في الإضرار بمصداقية المدعين العامين والنظام القانوني نفسه، فهو مشغول بتصوير السيدة ويليس والسيد سميث كأشرار.
وبعيدًا عن السلوكيات الفولاذية التي يتسم بها ممثلو الادعاء فإن أفضل دفاع لهم سيكون ما يكشفه شهودهم وغير ذلك من الأدلة.
ووفق المجلة، فإن المجموعة الصغيرة هي الأكثر أهمية في النهاية في بلد يبلغ عدد سكانه 340 مليون نسمة.
وقد فاز بايدن بالتصويت الشعبي في 2020 بما يقارب 7 ملايين صوت، لكن لو ذهب نحو 44 ألف صوت في ثلاث ولايات في الاتجاه الآخر لكان هو وترامب متعادلين في المجمع الانتخابي.
ويصنف تقرير كوك السياسي غير الحزبي أربع ولايات على أنها متأرجحة في سنة 2024: أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا وويسكونسن. وفي ضواحي تلك الولايات يوجد بعض الناخبين الذين لم يقسموا الولاء بعد لمرشح واحد وهم سيختارون الرئيس القادم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة أوباما كلينتون ماكين ترامب بايدن أوباما كلينتون ماكين بايدن الإنتخابات الأمريكية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سنة 2024
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟
أكد مقال نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية أن قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يواجهون خطر صعود أقصى اليمين الشعبوي، في ظل تراجع نفوذ أوروبا وغرقها في مشاكل اقتصادية، ودخولها في خلافات عميقة مع الحليف الأميركي الذي يدعم اليمين.
وأضافت الصحيفة أن قادة الدول الأوروبية الثلاثة ما فتئوا يحذرون من كوارث إذا تقوّى أقصى اليمين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خلافات الائتلاف وصعود اليمين تهدد مستقبل ميرتس في قيادة ألمانياlist 2 of 2برلمان النمسا يحظر حجاب الفتيات ومنظمات حقوقية تنددend of listفقد قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن حكومته هي "الفرصة الأخيرة" للبلد لتفادي ذلك السيناريو، وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "خطر اندلاع حرب أهلية" إذا ما انتصر أقصى اليمين.
بينما وصف رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج بأنه تحد "لجوهر هويتنا الوطنية".
غير أن إيكونوميست قالت إن خطاب أقصى اليمين الشعبوي يستحق الإدانة في كثير من ملامحه، لكنها شددت على أن الحديث عنه "بلغة كارثية" محكوم عليه بالفشل، مبرزة أن القادة يحتاجون لنهج مختلف لتحقيق الهدف المطلوب.
إخفاقاتوذكرت أن الخطاب التشاؤمي قد يبدو أنه محاولة من القادة الثلاثة لصرف الانتباه عن إخفاقاتهم الذاتية.
وتابعت أن حكومة ستارمر مثلا تنفق كثيرا على الرعاية الاجتماعية، وستفرض ضرائب قياسية في ظل غياب نمو سريع، وذلك بعد 14 عاما من الركود تحت حكم المحافظين.
أما في فرنسا، فقد ألغي قانون ماكرون لرفع سن التقاعد، بينما يدفع رئيس وزرائه الخامس -خلال 3 سنوات- باتجاه المصادقة على الموازنة بشق الأنفس داخل الجمعية الوطنية. وفي ألمانيا، لم يتحقق شيء تقريبا من خطة ميرتس لـ"خريف الإصلاحات".
وذكرت أن تحذيرات القادة الثلاثة غير مقنعة، فبعض حكومات أقصى اليمين ليست خطرة، فجورجيا ميلوني تقود إيطاليا كما يفعل أي سياسي تقليدي، ومستشارو حزب الإصلاح المحليون في بريطانيا يتصرفون حتى الآن "بشكل طبيعي".
في الوقت الذي تتراجع فيه رغبة الولايات المتحدة في قيادة الدفاع الجماعي عن أوروبا، يتبنى أقصى اليمين الأوروبي اعتقاد دونالد ترامب بأن القارة ستكون أكثر أمنا إذا كانت أقل توحدا.
وأوضحت أن عددا كبيرا من الأوروبيين لا يصدقون ما يقال لهم، لذلك باتوا يقتربون من أقصى اليمين الذين كانت تتجنبهم سابقا.
إعلانففي فرنسا يلتقي زعيم حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا مع رجال الأعمال الفرنسيين، وحزب الإصلاح ببريطانيا يستقبل سياسيين محافظين منشقين هو في حاجة إليهم، وفقط برلين ترفض التعامل مع حزب البديل من أجل ألمانيا، حتى إن نوابه -ثاني أكبر كتلة في البرلمان- ممنوعون من تولي مناصب نواب رئيس البوندستاغ.
وتابعت أن المشروع الشعبوي الأكثر إقناعا هو الاقتصاد، فأحزاب أقصى اليمين عندما يخاطبون الشركات يركزون على تقليل القيود التنظيمية، محليا وأوروبيا، ويقولون إنهم يريدون حكومة لا تفرض الكثير من الضرائب، بينما تشتكي الشركات من أن الدولة تعاقب روح المبادرة والمخاطرة، وتنفق الكثير على الرعاية الاجتماعية.
وعلى الرغم من أن التكامل الاقتصادي الأوروبي هو المصدر الأبرز للنمو -توضح إيكونوميست- إلا أن أقصى اليمين يتجه نحو صدام مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما سيقود إلى تآكل السوق الموحدة وتدمير النمو.
وتوضح الصحيفة أن على الأوروبيين أن يقلقوا من رؤية أقصى اليمين لأوروبا، ففي الوقت الذي تتراجع فيه رغبة الولايات المتحدة في قيادة الدفاع الجماعي عن أوروبا، يتبنى أقصى اليمين اعتقاد دونالد ترامب بأن القارة ستكون أكثر أمنا إذا كانت أقل توحدا.
وأكدت إيكونوميست أن الانتخابات الرئاسية ستجرى بعد 18 شهرا في فرنسا، وفي مارس/آذار 2029 بألمانيا، وأغسطس/آب 2029 ببريطانيا، وإذا استمر السياسيون التقليديون في شيطنة اليمين الشعبوي فسيريحهم ذلك نفسيا، لكنه لن يخدم بلدانهم.