أحمد موسي: الرئيس السيسي أنقذ واحة سيوة من الغرق.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أنه يشعر بالسعادة البالغة بعد زيارته لواحة سيوة، لتصوير حلقة خاصة تتناول أهم المشروعات التي تم تنفيذها في عهد الرئيس السيسي لإنقاذ سيوة من الغرق، موضحًا أن زيارته لسيوة هي الأولى من نوعها، موجها الدعوة لجميع الأشخاص بضرورة زيارة سيوة لأنها أصبحت شيء ثاني بعد التطوير الكبير في سيوة.
أخبار متعلقة
وزير الري يكشف تفاصيل تطوير منظومة الصرف بواحة سيوة
إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة ميكروباص على طريق سيوة
جولة تفقدية لرئيس أزهر مطروح لمتابعة امتحانات الشهادة الثانوية في سيوة
تحرك برلماني بسبب وفاة طفل بالأنيميا المنجلية في واحة سيوة
«الزراعة»: تقديم مشغولات يدوية وشنط إسعافات أولية لأصغر قرية مصرية نائية في واحة سيوة
واستعرض «موسى» خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، عدة فيديوهات لوضع سيوة قبل وبعد التطوير، كما أن واحة سيوة كانت معرضة للغرق، لولا تدخل الرئيس السيسي بالمشروعات الهندسية التي أنقذت سيوة من الغرق.
وأضاف أن جميع الأهالي في سيوة يشتكون من مشكلة المصارف منذ 1990، موضحًا أن جميع المشروعات التي تم تنفيذها في سيوة كانت برضى الأهالي.
وتابع الإعلامي أنه تم إنشاء مشروع عبقري بين الهيئة الهندسية وجامعة القاهرة، من أجل حماية سيوة من مشكلة مياه المصارف.
ولفت «موسى» إلى أنه يشعر بالسعادة لتصوير وعرض الإنجازات في سيوة، موضحًا أن سيوة بها أجود أنواع التمور في العالم، مؤكدًا أن هناك العديد من المشاكل التي كانت تواجه الأهالي بسبب مياه المصارف، وتسبب في عدم صلاحية الأراضي للزراعة، بجانب غرق المنازل.
وأشار موسى، إلى أن النباتات والنخيل كانت تحترق وتموت بسبب عدم وجود مياه صالحة للري، ولكن بعد إنشاء محطة المياه، والتي تستخدم إعادة تدوير مياه الصرف، عادت الحياة إلى الأراضي الزراعية، لأن مصدر رزق أهالي سيوة هو النخيل، وما قدم في سيوة هو شهادة ميلاد جديدة للمنطقة.
ونوه الإعلامي أحمد موسي انه سيقدم حلقة خاصة عن زيارته لسيوة تتناول مشروعات التنمية بعد تدخل الرئيس السيسي وانقاذ سيوة من الغرق وسيتم عرض الحلقة خلال الأيام المقبلة على قناة صدى البلد.
https://www.youtube.com/watch?v=P6Pr584Nt98
سيوة زيارة سيوة #سيوة سيوة والغرقالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض